بوابة الفجر:
2025-04-16@11:35:09 GMT

ليلة القدر: بوابة الرحمة والنور في شهر رمضان

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

 ليلة القدر: بوابة الرحمة والنور في شهر رمضان، تُعتبر ليلة القدر من أعظم الليالي في الإسلام، فهي ليلة مباركة تمتلئ بالرحمة والبركة، وتُعدُّ فرصةً لا تُضاهى لطلب الغفران والمغفرة وتحقيق القرب من الله تعالى. يترقب المسلمون قدوم هذه الليلة العظيمة في شهر رمضان المبارك بشغف وحب، حيث يُؤمنون بفضلها وقيمتها الروحية والدينية.

تُعرف ليلة القدر أيضًا بـ "ليلة القدر المباركة"، وهي الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك في أحدى الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، إن الاهتمام بليلة القدر ليس مقتصرًا على الفرد المسلم فحسب، بل يمتد إلى المجتمع الإسلامي بأسره، إذ يعتبرونها فرصة للتوبة والتضرع إلى الله وطلب الغفران والرحمة.

يحرص المسلمون في هذه الليلة على قضاء وقتهم في العبادة والذكر والدعاء، ويبذلون جهودًا كبيرة في السهر والتفكر والتأمل في آيات الله، وذلك بناءً على الاعتقاد الثابت بأن قيام ليلة القدر يُضاعف الحسنات ويُمحي السيئات، وأن دعاء الإنسان في هذه الليلة يُستجاب له.

في هذا المقال، سنستكشف معًا أهمية وفضل ليلة القدر في الإسلام، وكيف يمكن للمسلمين استثمار هذه الليلة العظيمة في تعزيز علاقتهم بالله وتحقيق النمو الروحي والديني.

 ليلة القدر: بوابة الرحمة والنور في شهر رمضان 

1. **فضل ليلة القدر في الإسلام:**
  - تحليل لأهمية ليلة القدر في الإسلام من خلال النصوص الدينية والسنة النبوية، مع التركيز على معاني الرحمة والمغفرة التي تتضمنها هذه الليلة العظيمة.

2. **تأثير ليلة القدر في حياة المسلمين:**
  - استكشاف كيفية تأثير ليلة القدر في حياة المسلمين، سواء على المستوى الروحي والديني أو الاجتماعي والمجتمعي، وكيفية استغلال هذه الليلة لتحقيق النمو الروحي والتطوير الشخصي.

3. **التحضير لليلة القدر:**
  - دليل عملي عن كيفية التحضير لليلة القدر، بما في ذلك العبادات والأعمال الصالحة التي يمكن القيام بها، وكيفية تخصيص الوقت والطاقة لاستقبال هذه الليلة بشكل يسهم في تعزيز الروحانية والتقوى.

4. **تفسير سورة القدر:**
  - دراسة عميقة لسورة القدر ومعانيها، مع تحليل للآيات والمفردات المستخدمة فيها، وبيان مكانتها وأهميتها في القرآن الكريم وفي حياة المسلمين.

5. **التأثير الروحي لليلة القدر:**
  - تسليط الضوء على التأثير الروحي الذي تتركه ليلة القدر على الفرد والمجتمع، وكيفية استغلال هذا التأثير في تعزيز الإيمان وتحقيق السلام الداخلي والتواصل مع الله.

6. **ليلة القدر والتواصل مع الله:**
  - استكشاف أهمية ليلة القدر كفرصة لتعزيز التواصل مع الله، وبناء العلاقة الروحية القوية، والاقتراب من الله من خلال الدعاء والتضرع والتوبة.

7. **تأثير ليلة القدر في شخصية المسلم:**
  - استعراض كيفية أن تؤثر ليلة القدر في شخصية المسلم، وتوجيهه نحو الخير والإحسان، وتعزيز قيم العطاء والتسامح والتواضع.

8. **ليلة القدر والتأثير الاجتماعي:**
  - استكشاف كيفية أن تؤثر ليلة القدر في الحياة الاجتماعية للمجتمع المسلم، وتعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم التعاون والتكافل والتسامح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليلة القدر ليلة القدر المباركة شهر رمضان شهر رمضان 1445 شهر رمضان المبارك رمضان المبارك

إقرأ أيضاً:

الأيام البيض.. آخر موعد لصيامها في شهر شوال

رغب سيدنا رسول الله أمته في صيام الأيام البيض، وهي يوم 13 - 14 - 15 من كل شهر هجري، والتي توافق في شهر شوال أيام: السبت، والأحد، والاثنين.

ويعتبر صيام هذه الأيام في شهر شوال لتحصيل ثواب صيامها وثواب صيام ست شوال معًا؛ اغتنامٌ للفضائل.

صيام الأيام البيض

وسيدنا رسول الله يقول: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ». [أخرجه مسلم].

وعن ابن ملحان القيسي، عن أبيه، قال: كان رَسَولُ الله يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ الْبِيضَ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ، قَالَ: وَقَالَ «هُنَّ كَهَيْئَةِ الدَّهْرِ». [أخرجه أبو داود].

الأيام البيض

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الأيام البيض هي أيام الليالي التي يكتمل فيها جِرْم القمر ويكون بدرًا، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، سُمِّيَت بذلك لأن القمر يكون فيها في كامل استدارته وبياضه؛ فالبياض هنا وصف للياليها لا لأيامها، وإنما وُصِفت الأيام بذلك مجازًا.

وجاء تحديدُها بذلك في الأحاديث النبوية الشريفة؛ منها: حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ» رواه النسائي وإسناده صحيح كما قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري".

أمَّا الأيام الستة من شهر شوال فهي تلك الأيام من شوال التي يُندَب صيامُها بعد شهر رمضان ويومِ الفطر؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» رواه مسلم في "صحيحه" من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.

وتابعت دار الإفتاء: ولكن هذه الأيام لا تُعرَف بالأيام البيض في الاصطلاح الفقهي ولا الشرعي، إلا أنَّ هذا الإطلاق الشائع بين الناس له وجهٌ صحيح من اللغة؛ فإنَّ الغُرَّة في الأصل: بياضٌ في جبهة الفرس، فيجوز تسمية البياض غُرَّةً والغرة بياض على جهة المجاز بعلاقة الحاليَّة والمحلية، وقد سَمَّى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأيام البيضَ بالغُرِّ فقال: «إِنْ كُنْتَ صَائِمًا فَصُمِ الْغُرَّ»؛ أَي الْبِيض. رواه الإمام أحمد والنسائي وصححه ابن حبان.

هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا تردهل يكفي قول دعاء الاستخارة بدون صلاة ركعتين؟.. الإفتاء: يجوز بشروطمرصد الأزهر يطلق دعوة لاعتماد ميثاق أخلاقي عالمي للإعلامدعاء الصباح لك ولمن تحب.. 10 كلمات تخلصكم من الذنوب والهمومأدعية الصباح للرزق والفرج.. رددها الآن وابدأ يومك بهادعاء جميل في جوف الليل.. مكتوب وقصيردعاء الشفاء والوقاية من الحسد.. ردده كما قال النبيآخر وقت لصيام الست أيام البيض 

تباينت أقوال الذين استحبوا صيام ست من شوالفي كيفية صيامها، ففيه ثلاثة أقوال في هذه المسألة:أحدها: أنه يستحب صيامها من أول الشهر متتابعة بعد يوم عيد الفطر،وهو قول الشافعي وابن المبارك وغيرهما، وحجة أصحاب هذا القول أنّ اتصالها بيوم العيد أفضل من عدم اتصالها به، وعلة الأفضلية: أن المبادرة في العبادة فيه من الفضائل ما لا يخفى، ولِمَا في التأخير من الآفات، ولكن يحصل أصل السنة بصيامها متتابعة، أو متفرقة في جميع الشهر".

ثانيها: إنه لا فرق بين أن يتابعها أو يفرقها من الشهر كله، فكلاهما سواء،وهو قول وكيع وأحمد وغيرهما، وحجة أصحاب هذا القول إن الفضيلة تحصل متتابعة ومتفرقة، والصائم بالخيار إن شاء صامها متتابعة، وإن شاء صامها متفرقة، سواء أكان ذلك في بداية الشهر أم في آخره؛ لأن الحديث ورد بها مطلقا بلا تقييد؛ ولأن فضيلتها أنها تصير مع الشهر ستة وثلاثين يوما، والحسنة بعشر أمثالها، فذلك كثلاثمائة وستين يوما وهو السنة كلها.

ثالثها: أنها لا تصام عقب يوم الفطر، بل يتم وصلها بالأيام البيض من شوال، فيصام أيام العاشر والحادي عشر، والثاني عشر من شوال ثم الأيام البيض،وهو قول معمر وعبد الرزاق وعطاء، وغيرهم، وحجة أصحاب هذا الرأي أن الأيام الأولى من شوال هي أيام أكل و شرب، وبما أن الفضيلة تتحصل بصيامها مطلقًا، فالأولى تأخيرها وجمعها مع الأيام البيض؛ لتحصيل فضيلتين: صيام ست من شوال، وصيام الأيام البيض.

آخر وقت لصوم الست أيام البيض

قال الدكتور محمد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز صوم الستة من شوال بداية من ثاني أيام العيد، وقبل قضاء الأيام الفائتة من رمضان.

وأضاف شلبي، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أنه يجوز كذلك صوم قضاء رمضان أولا ثم صيام الست من شوال، وكذلك يجوز الجمع بينهما بأن يصوم المرء صيام الست من شوال وقضاء رمضان في نفس الوقت.

وأشار إلى أنه يشترط في هذا الأمر تبييت النية عن كل يوم، بأن ينوي كل يوم بأنه سيصوم غدا يوم من الست من شوال وفي نفس الوقت بنية قضاء يوم فاته من رمضان.

أحكام صوم الست أيام البيض

قالت دار الإفتاء المصرية، إن النبي سن صيام ستة أيام من شهر شوال، فقال في الحديث الشريف، : «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».

وأوضحت، أن العلماء لاحظوا أنها تكون بالنسبة لرمضان مثل صلاة السنة البعدية مع الفريضة في الصلاة، كما أن صيام شعبان، مثل صلاة السنة القبلية مع الفريضة، وهذا يسدُّ الخلل الذي يقع في الفريضة، ويدل على قبول صيام رمضان إن شاء الله- تعالى-؛ لأن من علامة قبول الطاعة الطاعة بعدها، ويدل أيضًا على أن العبد لم يملَّ من الطاعة فبادر للصيام مرة أخرى بمجرد فطره يوم العيد، يوم الجائزة.

وذكرت أنه لا يشترط تتابعها، فيمكن توزيعها على شهر شوال في الإثنين والخميس أو في الأيام البيض وسط الشهر، وإن كانت المبادرة بها بعد العيد أفضل.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن استطاع المسلم قضاء ما عليه من رمضان مما أفطر فيه قبل صيامها فهو أفضل؛ لحديث: «دَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى» متفق عليه، ويمكن الجمع بين نية القضاء ونية صيام الأيام الستة عند علماء الشافعية، ويمكنه أن يصوم الأيام الستة في شوال ويؤخر القضاء بشرط الانتهاء من أيام القضاء قبل حلول رمضان التالي.

أحكام في صوم الست أيام البيض

وتطرقت دار الإفتاء المصرية، إلى نية صيام الستة الأيام والتي يمكن إنشاؤها حتى دخول وقت الظهر من يومها ما لم يكن قد أتى بمفسدات للصوم، وهذا شأن صيام النافلة بعامة، بخلاف صيام الفريضة الذي يجب أن تكون نيته قبل الفجر.

وأضافت، أن صيام هذه الأيام سُنة عند كثير من العلماء، يحتسب فيها المسلم مع صيام أيام رمضان كأنه صام العام كله؛ حيث إنه بذلك يكون قد صام ستة وثلاثين يومًا والحسنة بعشر أمثالها أي ثلاثمائة وستين، وهي عدد أيام السنة.

مقالات مشابهة

  • الأيام البيض.. آخر موعد لصيامها في شهر شوال
  • أذكار الصباح اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025.. أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص
  • زعم قدرته على العلاج الروحي.. دجّال الإسكندرية يواجه هذه العقوبات
  • آداب المزاح في الإسلام مع الأصدقاء.. 3 شروط التزم بها
  • في أسبوع الآلام.. صلوات الرحمة والبركة تعمّ العالم وتتضمن الدعاء لمصر والعالم
  • الإبادة التلمودية والحملات الصليبية اليهودية
  • هل الفريضة في الست من شوال تحتسب بأجر 70 فريضة؟.. اغتنمها
  • تأجيل دعوى تطالب بإلغاء ترخيص قناة الرحمة لمخالفة الميثاق الإعلامي
  • تحدث عن فضل العلم..مفتي الهند يحضر مجلس حديث الرحمة
  • حكم القصاص في الإسلام وجزاء العفو.. دار الإفتاء توضح