"البيئة" تحدث شروط وضوابط رخص حفر الآبار ومخالفاتها تصل إلى 150 ألف ريال
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حدثت وزارة البيئة والمياه والزراعة، شروط وضوابط إصدار رخص مصادر المياه الجوفية (الآبار)، وتصنيف مخالفاتها، والمسار الإجرائي لها; استناداً إلى نظام المياه ولائحته التنفيذية، وذلك لتنظيم إجراءات حفر الآبار لمختلف الأغراض ومنع حفر الآبار العشوائية، للحفاظ على مصادر المياه الجوفية وحقوق استخدامها، لضمان استدامتها لمختلف الأغراض.
وأوضحت الوزارة، أن الشروط والضوابط المحدثة اشتملت على ثماني مواد أساسية، تضمنت الشروط والأحكام العامة، وأنواع رخص مصادر المياه الجوفية (الآبار) لمختلف الاغراض (الحضرية "الاحتياجات البشرية الأساسية" – العمرانية والبيئية – الزراعية – الصناعية)، وأغراض أخرى يتم دراستها، إضافة إلى والمواصفات الفنية لتحصين الآبار.
كما تضمنت الشروط والضوابط المحدثة، تصنيف مخالفات إصدار رخص مصادر المياه الجوفية (الآبار)، وفقاً لنظام المياه ولائحته التنفيذية؛ واشتملت على (27) مخالفة ما بين جسيمة وغير جسيمة، حيث وصلت غرامة حفر، أو تعميق، أو تنظيف بئر في منطقة محظور الحفر فيها أو داخل حدود حقول الآبار بدون رخصة إلى (150) ألف ريال، مع ردم البئر، وفي حال حفر بئر بدون رخصة في الرف الرسوبي، تصل الغرامة إلى (100) ألف ريال، كما تبدأ عقوبة تنظيف أو تعميق بئر في الرف الرسوبي (من 20 إلى 50) ألف ريال، وفي حال حفر بئر خارج حدود صك التملك، فتبلغ الغرامة (60) ألف ريال، وفي حدها الأعلى (100) ألف ريال.
ودعت الوزارة إلى ضرورة التقيد بالشروط والضوابط الخاصة بإصدار رخص مصادر المياه الجوفية (الآبار)؛ تفاديًا لإيقاع الغرامات والعقوبات وفقًا لنظام المياه ولائحته التنفيذية.
وللاطلاع على الشروط والضوابط المحدثة الإضافية، والمسار الإجرائي للحصول على رخصة إصدار حفر وصيانة واستخدام الآبار، إلى جانب تصنيف المخالفات، يرجى زيارة الرابط التالي: ( bit.ly/49Qx19A ).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة حفر الآبار رخص مصادر المیاه الجوفیة الشروط والضوابط ألف ریال
إقرأ أيضاً:
تعيين أول مسلم بريطاني رئيسا لهيئة أوفستد.. تحدث عن حصان طروادة
رحب المجلس الإسلامي البريطاني، بتعيين الحكومة السير حامد باتيل رئيسا مؤقتا لمكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد"، وهو أول مسلم بريطاني يُعين في هذا المنصب.
ووصف المجلس في بيان، التعيين بأنه تاريخي، معربا عن إدانته للهجمات المعادية للإسلام، والتي استهدفت باتيل عقب تعيينه، وقال إنها على ما يبدو مدفوعة بهويته الإسلامية لا بمؤهلاته المهنية.
وأكد الأمين العام للمجلس واجد أختر أنّ "تعيين باتيل يمثل لحظة فخر واعتزاز للمسلمين البريطانيين، ولبريطانيا ككل"، مشيرا في الوقت ذاته على وجود قلق بالغ إزاء الهجمات المتحيزة الموجهة ضده، والتي يُعزى دافعها الواضح إلى هويته الإسلامية.
وتابع أختر قائلا: "من المخيب للآمال للغاية أن يواجه قائد تربوي مرموق مثله التعصب لمجرد إسلامه"، مضيفا أن "هذا الخطاب المعادي للإسلام يقوّض قيمنا البريطانية المشتركة المتمثلة في العدالة وتكافؤ الفرص".
ولفت إلى أن هذه الهجمات تعد جزءا من نمط أوسع من "الإسلاموفوبيا" والتي تستهدف المسلمين في بريطانيا، وتغذيها وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام اليمينية، إلى جانب السياسيين الذين يسعون إلى تأجيج الانقسام.
ودعا إلى "ضرورة التصدي للتشهير المتكرر بالمسلمين البريطانيين في المناصب البارزة، لضمان بقاء المجتمع البريطاني شاملًا وعادلًا".
ومن المقرر أن يشغل باتيل هذا الدور حتى يتم تعيين خليفة دائم للسيدة كريستين رايان، ويترأس باتيل "أكاديميات ستار"، وهي مؤسسة تعليمية تدير 36 مدرسة ابتدائية وثانوية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك عدة مدارس إسلامية، على جانب مدرسة مسيحية ومدارس نحوية.
وحصلت العديد من هذه المدارس على تصنيف "ممتاز" من قبل هيئة "أوفستد"، والتي انضم إليها باتيل عام 2019، وقاد مجموعة الأكاديميات منذ تأسيسها عام 2010.
بدوره، تحدث باتيل عن القضية المعروفة بالإعلام البريطاني بـ"حصان طروادة"، والتي ادعت أن نشطاء إسلاميين كانوا يستولون على مدارس حكومية في برمنغهام، وإضفاء طابع إسلامي عليها عام 2014.
وقال رئيس مكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد" الجديد إنّ "مزاعم سيطرة الإسلاميين على مدارس برمنغهام، والتي تم دحضها، قد تركت المعلمين المسلمين خائفين من شكوك المؤسسة".
وكانت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية قد استعرضت في وقت سابق، فصلا من كتاب أكاديمي صدر عام 2022، بعنوان: "كتاب برمنغهام: دروس في قيادة وسياسات التعلم الحضري من قضية حصان طروادة"، حيث قدّم باتيل آراءه حول هذه الحادثة المروعة.
وتدخلت وزارة التعليم ومكتب هيئة "أوفستد"، حينما أجرت الهيئة تحقيقات طارئة في المدارس وخفّضت من مكانتها، فيما تعرض عدد من المعلمين المسلمين الناجحين للاستهداف والتشهير، مع انهيار قضايا سوء السلوك المرفوعة ضد المعلمين عام 2017.
ولفتت "ميدل إيست آي" إلى أن باتيل يتخذ نهجا مختلفا تماما، فقد أنشأت أكاديميته مدرستين مجانيتين في برمنغهام بعد قضية "حصان طروادة"، وأعادت تمويل مدرسة ثانوية أخرى، والتي وضعتها هيئة "أوفستد" تحت تدابير خاصة عام 2015.