أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية أحمد الوهيدة عن استئناف الدراسة حضوريا يوم غد الإثنين الموافق 25 مارس 2024 في جميع مدارس التعليم العام والخاص والنوعي.

وقال الوهيدة في بيان صحافي إنه استناداً إلى التقارير الواردة من إدارة الأرصاد الجوية التابعة للإدارة العامة للطيران المدني بانتهاء الحالة المطرية تدريجيا خلال الساعات المقبلة، تقرر استئناف الدراسة غدا في جميع المدارس.

وذكر أن وزراة التربية تمنح مديري المناطق التعليمية صلاحية اتخاذ قرار تحويل الدراسة لتكون (عن بعد) في حال حدوث أي طارئ أو وجود ما يعوق استمرار الدراسة حضوريا في أي مدرسة.

وثمن الوهيدة جهود الهيئتين التعليمية والإدارية بتقديم بيئة تعليمية مستدامة ومستقرة لجميع المتعلمين، مؤكدا التزام وزارة التربية باستمرارية العملية التعليمية بشكل يضمن جودتها.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

مطالب بتدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس

طالب الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، بتدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس. 

ملاحظات تربوية على تصحيح امتحان التربية الدينية إلكترونيًا

وأوضح الخبير التربوي أنه من المهم تضمين مناهج لتعليم الأخلاق، مثل: التسامح، والأمانة، والتضحية، والتواضع، والعدالة، والإيثار، والتفاؤل، والأمل، وحب الآخرين في كل مراحل التعليم حتى الثانوية العامة. 

ونوه الخبير التربوي بأن التربية الأخلاقية لا خلاف عليها وعلى الوزارة التفكير في كيفية وضع مناهج متصلة بهذا الموضوع المهم، وهل ستكون مادة أو منهج واحد لكل الطلاب، أم منهجين يحملان نفس القيم الأخلاقية وتدعيم كل قيمة بالأدلة من الدين. 

أسباب حتمية تدريس مادة التربية الأخلاقية ما يشهده المجتمع من ممارسات عنف بشكل خطير وغير مسبوق مع تنامى ظواهر العنف والجرائم الأخلاقية مثل القتل والسرقة والاغتصاب وغيرها. من الأفضل تعليم وتعريف الطلاب في أى مرحلة دراسية ولو حتى الثانوية العامة الأخلاق والقيم من خلال مادة التربية الأخلاقية بدلا من تركهم بلا تعليم أصلا، ومن ثم الاستمرار في سلوكياتهم الخاطئة. من المتوقع بدرجة كبيرة وجود نسبة غير قليلة من الطلاب بالمرحلة الثانوية من المحتمل بدرجة كبيرة أن تتأثر بما تتعلمه من أخلاقيات في مادة التربية الأخلاقية وتتعدل سلوكياتهم، فضلا عن دعم السلوكيات الأخلاقية لدى الطلاب الملتزمين. موضوع الأخلاق هو موضع دراسة في العديد من الفروع العلمية مثل علم النفس، والفلسفة بالإضافة إلى الأديان. الأخلاق والفضائل الإنسانية لا تختلف من دين بلد لأخر، ولا من دين إلى آخر. أقوى ما يمكن أن يقوى الأخلاق لدى الطلاب هو ربطها بالدين مما يكسبها رسوخا أكبر  لدى الطلاب.

مقالات مشابهة

  • “أونروا”: 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يزالون خارج المدارس
  • “تريندز” يطلق دراسة بعنوان “مستقبل الطاقة المتجددة” ويستعرض تحديات وفرص القطاع
  • فرنسا تُغلق آخر معاقل الإخوان التعليمية
  • “هيئة الشارقة للتعليم الخاص” توقع مذكرة تفاهم مع “أي دي تي”
  • توجيهات من وزير التربية لحماية المدارس
  • مصادر وزارة التربية لـلبنان24: لا إضراب غدًا في المدارس الرسمية
  • رابطة متعاقدي الأساسي طالبت وزير التربية بالاسراع في دفع بدل الإنتاجية
  • مطالب بتدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس
  • رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يلتقي وزير التربية والتعليم لمناقشة تطوير العملية التعليمية
  • رئيس الطائفة الإنجيلية يلتقي وزير التربية والتعليم لمناقشة تطوير العملية التعليمية| تفاصيل