مستشفى العيون بطرابلس يُنظم مؤتمره العلمي الأول
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ينظم مستشفى العيون بطرابلس خلال شهر مايو المقبل المؤتمر العلمي الأول الخاص بالمستشفى بمشاركة عدد من الأخصائيين والأطباء من ليبيا ومن عدد من البلدان العربية والأجنبية.
وقالت مديرة مستشفى العيون بطرابلس رئيسة المؤتمر الدكتورة رانيا الخوجة، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إنه سيتم خلال هذا المؤتمر العلمي الذي سيلتئم خلال يومي التاسع والعاشر من شهر مايو القادم بمشاركة عدد من الأخصائيين والأطباء من الهند ومصر وتونس والأردن والجزائر ونخبة من أطباء العيون الليبيين، طرح العديد من البحوث والأوراق العلمية التي تتناول أحدث التطورات والإنجازات العلمية في طب العيون بمختلف تخصصاته المتعددة من زراعات القرنية والشبكية، وعلم أورام العيون والعلاجات الجديدة المختلفة وغيرها، بالإضافة إلى عقد العديد من ورش العمل وحلقات النقاش المتعلقة بكافة محاور المؤتمر.
وأوضحت الخوجة أن هذا المؤتمر يتميز ببرامج تمثل الأطباء الليبيين، وتبرز تقدمهم وتميزهم في تخصصات العيون المختلفة مع وجود نخبة رائعة من رواد طب العيون في دول مختلفة لأثراء المؤتمر و إظهار دور ليبيا الذى برز مؤخرا وأبهر الجميع.
وتضم اللجنة العلمية للمؤتمر السنوي الأول لمستشفى العيون طرابلس والذي تترأسه الدكتورة رانيا الخوجة كل من الدكاترة (ناهد بورو رئيس اللجنة العلمية – جمعة العمراني رئيس لجنة الشبكية – أبوبكر عفان رئيس لجنة الأطفال والحول – أمير مصطفى عضو اللجنة العلمية – أسماء طالب رئيس لجنة الماء الأزرق – سامية بن عمر رئيس لجنة القرنية – فتحية أبوشارب رئيس لجنة جراحة التجميل – سرور بلقاسم رئيس لجنة أورام العين).
آخر تحديث: 25 مارس 2024 - 00:52المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: طب العيون مؤتمر علمي رئیس لجنة
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات المؤتمر الخليجي الأول للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتم رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، وبالشراكة مع متحف مجلس الإعلام في جامعة نورثويسترن في قطر، أعمال الدورة الثالثة والخمسين للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر (IKT)، والتي أُقيمت في الفترة من 8 إلى 14 أبريل 2025، في أول انعقاد لهذا المؤتمر العالمي في الخليج. وقد جمعت الفعالية نخبة من القيّمين الفنيين، ومديري المتاحف، والممارسين في مجال الفن المعاصر، لبحث سبل الابتكار في ممارسات التقييم الفني والفنون.امتد البرنامج على مدار أسبوع، حيث انطلقت فعالياته في الدوحة في حرم جامعة نورثويسترن في قطر (8-10 أبريل)، قبل أن تنتقل إلى أبوظبي (11-12 أبريل)، ودبي (13 أبريل)، ثم إلى الشارقة (14 أبريل). وشهد المؤتمر سلسلة من المعارض المنسّقة، والندوات، والزيارات، والجولات، التي أتاحت للمشاركين فرصة نادرة للتفاعل والتعاون مع مؤسسات فنية وثقافية رائدة، ونخبة من المتخصصين في المنطقة.
وفي تعليقها، قالت مايا أليسون، المدير التنفيذي لرواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي: «إن استضافة الجامعة للمؤتمر السنوي للجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر لعام 2025 دلالات عميقة في رأيي، فقد جمعنا تشكيلة متميزة من القيمين الفنيين والمفكرين الثقافيين، ونجري معهم حوارات هامة جاءت في حينها. لا يقتصر الأمر على الممارسات التقييمية فحسب، بل يشمل الروابط مع مختلف فئات المجتمع وتكيفنا مع المتغيرات وتصورها لمستقبل الفن وسياقاته داخل المنطقة وخارجها».
وصرّح الدكتور مروان الكريدي، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة نورثويسترن في قطر، قائلاً: «تمثّل استضافة مؤتمر الجمعية الدولية لقيِّمي الفن المعاصر (IKT) لحظة مميّزة في مسيرتنا الأكاديمية والثقافية. نحن نؤمن بأهمية إتاحة المساحات التي تحتضن الإبداع والعمل الجماعي، كما نسعى من خلال هذا المؤتمر إلى إلهام الحوارات، وتبادل الأفكار حول الممارسات الفنية الرقمية وتنسيق المعارض، وبناء علاقات تسهم في خلق الخطاب العالمي».
وفي أبوظبي، تم استقبال نحو 90 قيّماً دولياً في جلسات حوارية جمعت بين التجارب المتنوّعة والأفكار الجديدة حول المشهد الثقافي المتسارع في الإمارات. واستُهل الفعاليات بكلمة رئيسية ألقتها منال عطايا، مستشارة المتاحف في هيئة الشارقة للمتاحف، أعقبتها دراسات حالة متسارعة قدّمها عدد من روّاد القطاع الثقافي في الدولة.
وكان من بين المتحدثين سلوى المقدادي، مديرة المورد: المركز العربي لدراسة الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، ستيفاني روزنتال، مديرة مشروع جوجنهايم أبوظبي، فيلما يوركوت، المديرة التنفيذية لمبادرات السركال، منيرة الصايغ، مؤسسة مختبر دروازة، وبراديب شارما، مدير الفنون والثقافة والتراث.
ناقش المتحدثون، خلال الجلسات، التحوّلات التي تشهدها المؤسسات الفنية في الدولة، والتوجهات الجديدة نحو إعادة التفكير بالنماذج المؤسسية، وتعزيز أطر التعاون، وتوسيع الأدوار التي يلعبها الفن في الساحة العامة. واختتم البرنامج بجولة في البيئة الإبداعية لجامعة نيويورك أبوظبي، شملت زيارات لأستوديوهات الأساتذة وطلبة الماجستير في الفنون الجميلة، إضافة إلى جولة في معرض رواق الفن الحالي «بين المد والجزر: خمسيّة خليجيّة»، والذي يستعرض أبرز إنتاجات المنطقة خلال خمس سنوات.