عزبة حمادة تستعد للتحضيرات النهائية لأكبر مائدة إفطار في الشرق الأوسط (صور)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أجتمع أهالي عزبة حمادة بالمطرية على قلب رجل واحد لتحضير أكثر من ١٠ ألف وجبة أفطار خلال تجهيزات أكبر مائدة إفطار يوم ١٥ رمضان؛ ليأكدوا للعالم ان الخير والحب ورسم البهجة على القلوب قبل الوجوه هي رسالتهم ورسالة الحارة المصرية رمز الرجولة والجدعنة.
الوفد ترصد التجهيزات النهائية لتحضير أكبر مائده إفطار 15 رمضان في عزبة حمادة
ورصدت عدسة بوابة الوفد التجهيزات النهائية لتحضير أكثر من 10 ألف وجبة أفطار لمائدة إفطار 15 رمضان بالمجهودات المادية الذاتية لأهالي عزبة حمادة فقط.
أوضح الشيف أحمد أكرم أحد المطوعين في تحضير مائدة إفطار 15 رمضان، أن يتم تجهيز ألف و١٠٠ كليو شيش طاووق يتم تبيله من فجر ١٥ رمضان ليصبح جاهز على مائدة الإفطار ويتم طهي ٦٠٠ كليو أرز بسمتي بالإضافة الي الكفته المشاوية، لتتكون الوجبه من شيش طاووق أو كفته وأرز بسمتي ومخلل بجانب العصائر والكنافة والجلاش والزلابيا.
وأكد الشيف صلاح أسلام احد المطوعين في تحضير مائدة إفطار 15 رمضان ان العيد الحقيقي هو أجواء تجهيزات مائدة 15 رمضان بين أهالي عزبة حمادة ويتم تحضير هذة المائدة من المجهودات الذاتية لأهالي العزبة، قائلا:" العيد الحقيقي هو تجمع أكثر من عشر ألف شخص على مائده الإفطار فالجميع يتنافس في تقديم أفضل ما لديه والحب والخير هو هدفنا الحقيقي في هذة الحياة".
واضاف الشيف أسلام ان يوجد جمعية بين أهالي عزبة حمادة يساهم فيها كل أسرة بمبلغ 200 جنيه شهريا لتجميع مبلغ مالي على مدار العام؛ لشراء ما يلزم في مائده أفطار رمضان؛ ولكي تصبح وجبات الأفطار من المجهودات الذاتية لأهالي المنقطه فقط لا يوجد مساعدات ماديه من خارج أهالي عزبة حمادة.
وأكمل أحمد احد منظمين فريق 15 رمضان:" أن أهالي عزبة حمادة عيله واحدة الجميع يتسابق في فعل الخير وتقدم العون للجميع ووقت الأزمات الجميع يتجمع على قلب رجل واحد وأكبر دليل ان أيام كورونا وضيق الحال التي مرت بها المصريين تم تجميع مبالغ مالية من المقتدرين من أهالي عزبة حمادة لمساعده وسد العجز عند احد الجيران لكي يشعر بالأما والأستقرار الاجتماعي بين أفراد أسرته، أما عن تجهيزات مائدة أفطار يوم 15 رمضان فيتم تجهيزتها من العام الماضي بتجميع مبلغ مادي في الصندوق حتي لا يسمح بتدخل المساعدات الخارجية من أحد في الخارج.
أشارت السيدة أم مؤمن إحدى سكان عزبة حمادة المشاركات في تحضير مائدة أفطار 15 رمضان، انها تحرص على المشاركة في تجهيزات الأفطار برفقة ابنائها وجيرانها، وأنها مستعده لتحضير 50 كليو زلابيا بجانب القطايف والكنافة، قائلة:" انا بستني يوم 15 رمضان من السنة السنة ويتم تحضير الوجبات بحب وود والخير جوانا ونفسنا الكل يقلدنا في مساعدة الغير وتقديم العون والمساعده لبعضينا، يوم 15 رمضان يوم عيد لاهالي عزبة حمادة".
واختمم عم زكريا بطرس أن عزبة حمادة هي المرآة الحقيقة ل مصر فلا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي وانه دائم الحرص على المشاركة في تحضير الوجبات وتقطيع الخضروات والبصل والطماطم لشيفات مطبخ العيلة في عزبة حمادة بالإضافة ان منزله مفتوح لضيافة الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مائدة إفطار فی تحضیر
إقرأ أيضاً:
ريفييرا ترامب أم جحيم الشرق الأوسط؟
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" الخلافات الدولية الحادة التي أثارها إعلان ترامب -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو– عن الخطة التي تهدف إعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة، وتحويل القطاع إلى ما وصفه بـ"ريفييرا الشرق الأوسط".
ورغم محاولات البيت الأبيض لاحقا تخفيف حدة التصريحات حول خطط ترامب "المجنونة" بحسب محللين، فإن التأويلات القانونية والسياسية للخطة أثارت عاصفة من الإدانات والرفض.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مصر تتحرك لحشد رفض عربي ضد خطة ترامبlist 2 of 4كاتس يوبخ مسؤولا عسكريا لانتقاده خطة ترامب لتهجير أهل غزةlist 3 of 4محللون إسرائيليون: خطة ترامب خدعة وارتباط الغزيين بالأرض قد يحبطهاlist 4 of 4رفض أردني شعبي وبرلماني لتهجير الفلسطينيينend of listوبدأت القصة باقتراح ترامب يوم 25 يناير/كانون الثاني بنقل سكان غزة إلى دول مثل مصر والأردن، وهو ما قوبل برفضٍ قاطع من الجانبين المصري والأردني، وتظاهرات شعبية عند معبر رفح.
لكن ترامب استمر في التلميح إلى إمكانية موافقة الدولتين تحت ضغوط "الحوافز" الأميركية، مثل المساعدات المالية أو الدعم السياسي، في إشارة إلى سابقة نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
من جهتها، رصدت الجزيرة نت في تقرير خاص 5 عوامل دفعت ترامب لتكرار المطالبة بالتهجير، منها الاعتقاد بأن النموذج الإسرائيلي في فرض الأمر الواقع قادر على تجاوز الاعتراضات العربية، إضافة إلى التقديرات الأميركية بضعف الموقف العربي الموحد.
إعلانوفي المقابل، أظهرت ردود الفعل الفلسطينية تشبثا غير مسبوق بالأرض، حيث أكد أهالي غزة أن "القنابل فشلت في إخراجهم، والكلام لن ينجح"، بينما طالبت فصائل فلسطينية في مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعقد قمة عربية وإسلامية عاجلة لمواجهة المخطط.
زهو سياسيعلى الصعيد الإسرائيلي، كشفت الحلقة عن حالة من "الزهو السياسي" بين النخب الإسرائيلية السياسية، حيث أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بالخطة، معتبرا أنها "أصبحت واضحة للجميع".
بينما وصف الخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى الموقف الإسرائيلي بأنه "يعكس الجوهر الاستعماري للمشروع الصهيوني".
وفي السياق الدولي، أدانت منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدتين على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، بينما حذر الأمين العام للأمم المتحدة من مخاطر "التطهير العرقي".
كما أكد بيان عربي مشترك استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقا للقانون الدولي.
من جانبه، رأى الكاتب التركي كمال أوزتورك أن الحل الوحيد يكمن في بناء تحالفات إقليمية قوية، قائلا: "لا شيء يوقف التوسع الإسرائيلي الأميركي سوى كيان موحد يجمع القوى المتضررة".
ونشرت الجزيرة نت تحليلا قانونيا سلط الضوء على السوابق التاريخية الفاشلة للتهجير القسري، مشيرة إلى أن التشبث الفلسطيني بالأرض والرفض العربي والدولي يشكلان عقبات جوهرية أمام الخطة.
كما استعرض الكاتب الأردني عريب الرنتاوي أوراق الضغط العربية المحتملة، معتبرا أن "إسقاط المشروع مصلحة مشتركة للعرب، والفشل في مواجهته ليس خيارا".
7/2/2025