"الديهي" عن مواقف الأمين العام للأمم المتحدة الداعمة لفلسطين: "قد تكلفه منصبه"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيروش قام بزيارة معبر رفح، وبعد ذلك قام بالذهاب إلى القاهرة واستقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن هذا الرجل يقوم بدور تاريخي، وهذا واضح من مواقفه الشجاعه تجاه الحق الفلسطيني المسلوب، وتجاه الفضية الفلسطينية.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بدون ورقة وقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء اليوم الأحد، أن الأمين العام للأم المتحدة قام بمهاجمة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا الهجوم من المتوقع أن يتكلفه منصبه الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أعلن عن صومه مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، دعمًا له في أزمته الغذائية.
ولفت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يستحق جائزة نوبل، لأنه يقف أمام العدوان الإسرائيلي بكل شراسة، مشيرًا إلى أن الأمين العام للامم المتحدة تحدث على أن مصر تبذل جهدًا خارق في محاولة لإيصال المساعدات، والتخفيف عن قطاع غزة، مضيفًا أن هذه الزيارة ناجحة وتسلط الضوء على العوار الإعلامي فيما يجري في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي معبر رفح الأمین العام للأمم المتحدة أن الأمین العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
المناطق_واس
استقبل فخامةُ الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، في القصر الرئاسي بروما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين مزاعم قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له 9 يناير 2025 - 3:40 صباحًا رئيس وزراء باكستان يزور مقرّ رابطة العالم الإسلامي 12 نوفمبر 2024 - 12:21 مساءً
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، مؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.