نتنياهو يواصل رحلة الدجل السياسي.. حماس توجه رسالة حادة إلى الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت حركة حماس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل رحلة الدجل السياسي، واستخدام خطاب ديني لتحقيق غاياته السياسية الإجرامية، عبر تصعيد حرب الإبادة التي يقودها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتهديد بملاحقة وقتل قيادات الشعب الفلسطيني، وتأكيد عزمه تنفيذ جريمته الكبرى في مدينة رفح، في تحد لكل الدعوات والمواقف الدولية التي تحذر من أي عملية عسكرية في المدينة المكتظة بالنازحين.
وأضافت حماس في بيان لها، إن ما ترتكبه الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، ومعه مجموعة المستوطنين المتطرفين المعبأين بالترهات والأساطير الدينية الإجرامية، من قتل للأطفال والنساء والشيوخ، وحرق وتدمير للحواضر المدنية، وتجويع للمدنيين، وجرائم لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلاً؛ سيخلد اسمها كعنوان للشر والإجرام الذي لم يمر على البشرية مثيلاً له في كل العصور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غزة قطاع غزة رفح الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
قي قمة القاهرة..مصر تعرض خطتها البديلة لريفيرا الشرق الأوسط التي وضعها ترامب لغزة
دعت مصر الزعماء العرب، اليوم الثلاثاء، إلى تبني خطتها لإعادة إعمار غزة، والتي ستتكلف 53 مليار دولار، دون إخراج الفلسطينيين من القطاع، على عكس مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامة "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع.
ومن المتوقع أن يوافق الزعماء العرب على المقترح في البيان الختامي في ختام القمة في القاهرة مساء اليوم الثلاثاء. واطلعت رويترز على مسودة البيان.
وعبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة عن ثقته في قدرة ترامب على تحقيق السلام في بالقضية الفلسطينية.
والسؤالان المهمان اللذان يحتاجان إلى إجابة عن مستقبل غزة هما من سيدير القطاع، وعن الدول التي ستقدم مليارات الدولارات لإعادة إعماره.
وقال السيسي إن مصر عملت "بالتعاون مع الأشقاء في فلسطين على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين توكل إليها إدارة قطاع غزة انطلاقا من خبرات أعضائها".
وأضاف أن هذه اللجنة ستكون مسؤولة "عن الإشراف على عملية الإغاثة وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة وذلك تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".
وتتمثل القضية الأخرى في مصير حماس، التي أشعلت فتيل حرب غزة بعد هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023،.
وسيتطلب أي تمويل لإعادة إعمار غزة دعماً كبيراً من دول الخليج العربية.
ورفض سامي أبو زهري القيادي الكبير في حماس الدعوات الإسرائيلية والأمريكية لنزع سلاح حماس، قائلاً إن حق الحركة في المقاومة غير قابل للتفاوض. وأضاف أن الحركة ترفض أي محاولة لفرض مشاريع أو أي شكل من أشكال الإدارة غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أرض قطاع غزة.