الشرطة الأردنية تستخدم الغاز المسيل للدموع لإبعاد محتجين قرب السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أطلقت الشرطة الأردنية الغاز المسيل للدموع لإبعاد مئات المتظاهرين الأردنيين الذين ساروا نحو السفارة الإسرائيلية في عمان، الأحد، احتجاجا على هجوم إسرائيل على المستشفيات في غزة في وتزايد الوفيات بين المدنيين.
وكانت السلطات قد نشرت في وقت سابق قوات الأمن لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في مسجد الكالوتي في العاصمة عمان، والذين كانوا يخططون للتوجه نحو السفارة الإسرائيلية الشديدة التحصين القريبة منه.
مباشر | تظاهرة في محيط السفارة الإسرائيلية في عمّان تنديدا بالانتهاكات في غزة و #القدس#الأردن #فلسطين #غزة #هنا_المملكة https://t.co/kljZwpWem1
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) March 24, 2024وقال شهود إن عددا من المتظاهرين تعرضوا للضرب واعتُقل عدد آخر في أثناء محاولتهم اجتياز الطوق الأمني المشدد حول السفارة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من الشرطة حتى الآن، وفقا لرويترز.
ودائما ما كانت السفارة الإسرائيلية، حيث يتجمع المتظاهرون يوميا، نقطة اشتعال للاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في أوقات الاضطرابات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
وقعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم خلال مظاهرات، مساء الأحد، في تل أبيب، رفضا للخدمة العسكرية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي إخطارات استدعاء للتجنيد لمزيد من اليهود المتشددين، الأحد، لتعزيز قواته أثناء القتال على الحدود الجنوبية والشمالية، وهي الخطوة التي قد تزيد من تأجيج التوتر بين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.
وقضت المحكمة العليا في يونيو بأن وزارة الدفاع لم تعد قادرة على منح إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية الإلزامية، وهو ترتيب قائم منذ قرابة وقت قيام دولة إسرائيل في عام 1948 عندما كان عدد اليهود المتشددين، أو الحريديم، ضئيلا.
وفي الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربين ضد حركة حماس في قطاع غزة وجماعة حزب الله في لبنان، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية يوم الجمعة إن سبعة آلاف من المنتمين للطائفة سيتلقون إخطارات تدريجيا، بدءا من الأحد.
وبحسب وزارة الدفاع، فإن هدف التجنيد هو "تمكين دمج الحريديم في الجيش الإسرائيلي، لتخفيف العبء عن الجنود والاحتياطيين".
وذكر بيان من وزارة الدفاع أنها ستعمل مع قادة هذه الطائفة لضمان تمكن الجنود من المتشددين دينيا من الحفاظ على أنماط حياتهم الدينية أثناء الخدمة.