زنقة 20 | الرباط

شوهد الملك محمد السادس، مساء اليوم الأحد، وهو يتجول في شوارع الدارالبيضاء، قبيل موعد إفطار رمضان.

و بحسب مواطنين، فإن الملك كان برفقة الحاجب الملكي الشريف سيدي محمد العلوي، و مرافقين آخرين بينهم مستشاره فؤاد علي الهمة.

وبدا الملك في فيديو وهو يرد التحية على المواطنين الذين اصطفوا لتحيته.

يشار إلى أن الملك محمد السادس حل بمدينة الدارالبيضاء الجمعة الماضية حيث ينتظر أن يقضي بها ما تبقى من شهر رمضان.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية

في خطوة تعكس تعزيز التعاون الإقليمي، أعلن وزراء خارجية بوركينا فاسو ومالي والنيجر، إثر لقائهم بالعاهل المغربي الملك محمد السادس مساء الاثنين في الرباط، التزامهم بتسريع تنفيذ مبادرة المغرب الرامية إلى تمكين دولهم من الوصول إلى المحيط الأطلسي.

وأفادت وكالة الأنباء المغربية (ماب)، أن اللقاء الذي جمع الملك محمد السادس بوزراء خارجية الدول الثلاث جاء في إطار العلاقات القوية والعريقة التي تجمع المملكة مع هذه الدول، وقد أبدى الوزراء دعمهم الكامل للمبادرة، معبرين عن استعدادهم للمساهمة الفاعلة في تسريع تنفيذها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تعيشها بلدانهم.

وفي خطاب له في 2023، كان الملك محمد السادس قد أعلن عن هذه المبادرة الطموحة، التي تهدف إلى تمكين دول الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي عبر الشواطئ المغربية الممتدة على سواحل الصحراء، ومع ذلك، لم يتم بعد تحديد جدول زمني لتنفيذ هذا المشروع الذي يتضمن إنشاء شبكة من الطرق والبنى التحتية.

من جانبه، أكد وزير خارجية بوركينا فاسو، كاراموكو جون ماري تراوري، في تصريحاته للصحافة المغربية بعد اللقاء، أن المبادرة تأتي في وقت بالغ الأهمية لهذه الدول التي تعاني من تحديات اقتصادية وسياسية، مشيراً إلى أن المشروع المغربي يمثل فرصة حقيقية لتوسيع آفاق التعاون الإقليمي.

بدوره أشار وزير خارجية مالي، عبد الله ديوب، إلى أهمية “تنويع الولوج إلى البحر” بالنسبة لهذه البلدان الحبيسة، فيما وصف الوزير النيجري، باكاري ياوو سانغاري، المشروع بأنه “فرصة لتلك البلدان المعزولة جغرافياً”.

يُذكر أن دول بوركينا فاسو ومالي والنيجر شكلت تحالفًا قويًا فيما بينها، حيث تشترك في تحديات اقتصادية وأمنية متشابهة. وقد شهدت هذه الدول تغييرات سياسية كبيرة في السنوات الأخيرة، مع وصول الأنظمة العسكرية إلى السلطة عبر انقلابات بين عامي 2020 و2023، ما ساهم في تعزيز تقاربها مع روسيا بعد انقطاع علاقاتها مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.

وفي سياق آخر، كانت العلاقات بين هذه الدول والجزائر قد شهدت توترًا في الآونة الأخيرة، حيث قامت دول الساحل الثلاث باستدعاء سفرائها من الجزائر بعد اتهامها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي بالقرب من الحدود الجزائرية في مارس الماضي.

مقالات مشابهة

  • «رمادونا».. محمد رمضان يطرح أحدث أعماله الغنائية | فيديو
  • إعلان دول الساحل تأييد المبادرة الملكية الأطلسية.. ضربة معلم في توقيت دبلوماسي مدروس
  • سفير الكويت لدى السويد يقدّم أوراق اعتماده إلى الملك كارل السادس عشر غوستاف
  • "رمادونا".. محمد رمضان يعلن موعد طرح أحدث أغانيه
  • كلمات أغنية «رمادونا».. أحدث أعمال محمد رمضان الغنائية | فيديو
  • محمد رمضان يعلن موعد طرح «رمضونا» أحدث أعماله الغنائية | فيديو
  • محمد رمضان يعلن موعد طرح أغنيته رمادونا
  • حديث الروابدة .. قنبلة دخانية قبيل معركة سياسية
  • الطريق السيار القاري الرباط الدارالبيضاء أحد أبرز مشاريع المونديال.. لماذا ألغيت الصفقة وهل يتأثر موعد الإنجاز؟
  • دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية