دعاء للأم المتوفية في ليلة القدر: تضرع وتواضع لأجل الرحمة والمغفرة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دعاء للأم المتوفية في ليلة القدر: تضرع وتواضع لأجل الرحمة والمغفرة، ليلة القدر هي فرصة عظيمة للتضرع إلى الله وطلب الرحمة والمغفرة للأموات، ومنهم الأم المتوفية التي لها حق عظيم في دعاء الابناء في هذه الليلة الفضيلة. فالدعاء للأم المتوفية في ليلة القدر يعبر عن الوفاء والحب الذي يكنه الإنسان لأمه المرحومة، ويعبر أيضًا عن الأمل في أن يُسعدها الله في الدنيا والآخرة.
أهمية الدعاء للأم المتوفية في ليلة القدر:
1. **طلب الرحمة والمغفرة:** من أهم أسباب الدعاء للأم المتوفية في ليلة القدر هو طلب الرحمة والمغفرة لها، فالدعاء في هذه الليلة المباركة يعتبر أحد الوسائل التي يُسأل الله بها عندئذٍ لرحمته ومغفرته للمتوفين.
2. **تخفيف عذاب القبر:** يأمل الإنسان بالدعاء للأم المتوفية في ليلة القدر تخفيف عذاب القبر عنها، وأن يُسكنها الله جنات النعيم برحمته وفضله.
3. **زيادة الأجر والثواب:** يحث الإسلام على الدعاء للأم المتوفية في ليلة القدر وغيرها من الليالي العظيمة، لأنها من الأعمال الصالحة التي تزيد في الأجر والثواب.
دعاء للأم المتوفية في ليلة القدر:
"اللهم ارحم أمي واغفر لها، ووسع مدخلها واجعل قبرها روضةً من رياض الجنة، وأنر لها فيه وألهمنا الصبر والسلوان، يا رب العالمين."
الختام:
في ليلة القدر تزداد قيمة وأهمية الدعاء للأم المتوفية، فهي لحظة تضرع وتواضع أمام الله تعالى لطلب الرحمة والمغفرة للمرحومة، ولا شك أن الله يسمع الدعاء ويستجيب له في هذه الليلة الفاضلة، لذا ينبغي على المؤمنين الاستغلال الأمثل لهذه الفرصة العظيمة لطلب الرحمة والمغفرة للأموات، بما يعكس وفاء الإنسان لأمه وحبه الكبير لها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دعاء للام المتوفية ليلة القدر الدعاء للأم ليلة القدر شهر رمضان شهر رمضان 1445 رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: ادع للظالم بالهداية وتجنب الانتقام حتى لا تجلب لنفسك الندم
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال “هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة”؟!.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: “عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول ‘ولك مثله’، وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له”.
وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار”.
وتابع: “النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام”.
وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم"
مجازر وحشية جديدة في غزة.. ومخاوف من إخلاء قسري لمشفى كمال عدوان