مالك عقار “بالعسكري” يجدد ثقته في القوات المسلحة لحسم المعركة عسكرياً “إمكانية حلها بالسلام ضعيف”
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد الفريق مالك عقار، نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، إيمانه القوي بقدرة القوات المسلحة على حسم المعركة عسكريًا، معربًا عن ثقته الكاملة بأن الجيش السوداني لم ينهزم ولن ينهزم. وأشار إلى أن الحل العسكري هو الخيار المتاح حاليًا لحل الصراع، نظرًا لضعف فرص التسوية السلمية في الوقت الراهن.
تأتي هذه التصريحات خلال زيارته لقيادة الفرقة ١٨ مشاة في كوستي، حيث التقى الضباط وضباط الصف والجنود لمتابعة الأوضاع الأمنية والإنسانية في الولاية.
وجه نائب رئيس مجلس السيادة بالتقدم في جميع المحاور وضرب المليشيا المتمردة بقوة، مشيرًا إلى أن القتال يستهدف عدوًا يهدد وحدة واستقلالية السودان ويهدف لتفتيته، وأكد أن القوات المسلحة لم تنهزم ولن تنهزم، وأثبتت قدرتها على التصدي للتحديات عبر ٤٠ عامًا، وقد جرب قتالها من قبل.
وشدد على أهمية إنهاء الحرب بالسلاح وإعادة الإعمار عن طريق السياسيين الذين يمثلون الشعب وليس السياسيين المراهقين والناشطين الذين يتجولون في عواصم دول العالم ، وسخر عقار من المليشيا التي تقاتل من أجل التحول الديمقراطي وفرية دولة ٥٦ التي وصفها بالتعبئة الرخيصة وحصة عصر لا يستوعبها الشعب السوداني.وقال عقار إن المرحلة القادمة هي مرحلة تأسيس السودان وتعميره وبنائه بصورة حديثه وتغيير سلوك السودانيين والتفكير عن الدولة السودانية التي يتعايش فيها الجميع.ووجه الفرقة ١٨ مشاة بتأمين الحدود في إطار المسؤولية وفتح الطريق إلى الأبيض حتى تتمكن القوات المسلحة لنظافة دارفور وبث الطمأنينة والسلام وسط المواطنين .من جهته عبر اللواء الركن سامي الطيب سيد احمد قائد الفرقة ١٨ مشاة بولاية النيل الابيض عن سعادته بزيارة نائب رئيس مجلس السيادة ، واكد جاهزية الفرقة ١٨ مشاة بكوستي للمشاركة في كل متحركات معركة الكرامة .سوناالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
التمرد السريع أصبح منذ مدة تهديداً أمنياً .. وليس تهديداً عسكرياً
■ دخول الجيش السوداني إلي مقر القيادة العامة للقوات المسلحة مساء اليوم يكشف فرق السنوات الضوئية بين عقلية التخطيط والتدبير العسكري الاحترافي للجيش وخرمجة وهواجة مليشيات التمرد التي كسرت قرونها وحطّمت أسلحتها وفقدت أكثر من 150 ألف بين قائد وجندي ومتعاون ومتماهي وكلب صيد هلكوا جميعاً أمام أسوار ودفاعات وكمائن الجيش وتشكيلاته العسكرية والأمنية الأخري ..
■ وصول الجيش إلي داخل القيادة العامة يؤكد عملياً أن قواتنا المسلحة تحكم الإمساك بخيوط مسارح العمليات وتُسِّير خطة سحق مليشيا التمرد وفق أسلوبها وتكتيكها الخاص ..
■ وصول القيادة العامة يعني استرداد القوات المسلحة لرمزية مقرها التاريخي .. ومن هنا ستبدأ المرحلة الأخيرة من التعامل مع التمرد السريع والذي أصبح منذ مدة تهديداً أمنياً .. وليس تهديداً عسكرياً ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب