عدسة رؤيا ترافق مكافحة التسول خلال ضبط متسولين في عمان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ضبط متسولين من بينهم أطفال في وسط البلد
رافقت عدسة "رؤيا" كوادر مديرية مكافحة التسول، خلال ضبطها عدد من المتسولين في شوارع وسط العاصمة عمان في اليوم الثالث عشر من شهر رمضان.
اقرأ أيضاً : الافتاء تقدر قيمة زكاة الفطر وفدية طعام المسكين
وضبطت كوادر مديرية مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية، عدد من المتسولين من بينهم أطفال وتم تحويلهم للجهات المختصة، ضمن حملة على المتسولين في شهر رمضان.
وكانت ضبطت كوادر مديرية مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية 7809 متسولين خلال عام 2023، منهم 3740 متسولًا من البالغين و4069 من الأحداث.
وتشهد نسبة أعداد المستولين المضبوطين انخفاضا، حيث تم ضبط 11333 متسولًا في عام 2022 منهم 4110 أحداث و7223 بالغًا، ويعود سبب انخفاض نسبة عدد المتسولين المضبوطين لأسباب عديدة وفقًا لوزارة التنمية الاجتماعية.
وفي وقت سابق، قال محافظ إربد الدكتور رضوان العتوم، إن لجنة المتابعة والتنسيق لفرق مكافحة التسول، ضبطت خلال الأسبوع الماضي 38 متسولا، منهم 6 من الأحداث.
وأضاف العتوم اليوم الأحد، إنه تم تحويل المضبوطين للجهات المختصة لمتابعة تطبيق القانون ودراسة الحالة الاجتماعية والإجراءات اللازمة لكل حالة، مع التأكيد على تشديد الإجراءات الإدارية المتخذة بحق المخالفين حسب الأصول.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التسول في الأردن مكافحة التسول ظاهرة التسول وزارة التنمية الاجتماعية مکافحة التسول
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لو عاوز ترافق سيدنا النبي في الجنة افعل هذا الأمر
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن من يرغب في مرافقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة عليه بكثر السجود.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه الصحابي الجليل ربيع بن كعب الأسلمي أن يرافقه في الجنة، قال له: 'أعني على نفسك بكثرة السجود'".
خالد الجندي: العبادة السرية درجاتها أعلى من العلنية خالد الجندي يشيد بجهود الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار بغزة: أقنع العالم بمصداقتيه
وأوضح: “إسمع يا سيدي، ربنا بيقول في كتابه العزيز: 'وَإِنَّ الَّذِينَ يَكْنُزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ'، ومن بين هذه العذابات العظيمة التي نسمع عنها في القرآن الكريم، نجد أن الصلاة هي مفتاح الخلاص والنجاة”.
وأوضح أن الصلاة في أول وقتها لها فضل عظيم، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها"، مشيرا إلى أن الحفاظ على الصلاة في أول وقتها هو علامة الإيمان والتقوى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: “استقيموا ولن تحصوا، وأعلموا أن خير أعمالكم الصلاة”.
وأضاف الشيخ الجندي قائلاً: “أنها نعمة عظيمة أن الله سبحانه وتعالى قربنا منه في السجود، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: 'أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد'، فالسجود هو لحظة العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى، وهي اللحظة التي يمكن للمسلم فيها أن يدعو الله بكل ما في قلبه”.
وأردف: “لن يحافظ على الوضوء إلا المؤمن، فهذا أمر عظيم ويجلب الكثير من البركات في حياة المسلم”.
وفي حلقة سابقة، أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الصلاة في جماعة لها أجر عظيم، إذ تساوي 25 صلاة، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
وقال، أن هذا الحديث يشير إلى أن الصلاة المنفردة، في حال كانت تحت ظروف خاصة كالصلاة في الصحراء أو في مكان بعيد عن الجماعة، فإن أجرها يتضاعف ليصل إلى 50 صلاة، إذا تم إتمام أركان الصلاة من ركوع وسجود على أكمل وجه.
وأضاف: “النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيّن أن الصلاة التي تُؤدى في ظروف صعبة أو مكان بعيد عن الناس، يكون أجرها أعظم”.
وأشار إلى أن هذه القاعدة تشمل كل من لا يستطيع الصلاة في الجماعة، مثل الشخص الذي يخدم في مكان نائي أو المرأة التي تمكث في بيتها، مشيراً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة التي تصلي في بيتها: “صلاتك في بيتك أفضل”.
وأكد على أن هذا الحديث يعكس أهمية الصلاة في السر، قائلاً: “أي عبادة سرية تتجمع فيها الظروف وتكون بعيدة عن الأنظار، هي أعظم من العبادة العلنية، وكلما كانت العبادة أكثر صدقاً وقرباً إلى التوحيد، كلما تضاعف أجرها، سواء كانت في الجماعة أو في الخفاء”.