مر أكثر من يومين على الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي هول" في موسكو، ولا تزال الكثير من الأسئلة تنتظر التحقيقات لتوضيحها.

وإن كانت سرعة أجهزة الأمن الروسية في القبض على المنفذين الأربعة، وسبعةِ أشخاص آخرين على صلة بالهجوم ستساعد في كشف خيوط هذه الجريمة الإرهابية، إلا أن سلوكاً غربياً أثار المزيد من التساؤلات.

لِمَ يسارع الغرب إلى اتهام تنظيم داعش الإرهابي، قبل أن توجِّهُ موسكو أي اتهام رسمي؟ نحن لا نحاول تبرئة هذا التنظيم الإرهابي من جريمة، يحفلُ تاريخُهُ بما لا يقل عنها فظاعة.. لكن، ولأننا نعرف تاريخ الغرب في استثمار التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود لتحقيق أهدافٍ، يصبح مشروعاً طرح هذه التساؤلات.. لماذا توجه الإرهابيون إلى أوكرانيا بعد تنفيذ جريمتهم؟ ألم يهدد مدير المخابرات الأوكراني بنقل مشاهد الحرب إلى قلب موسكو؟ ألم تدعُ واشنطن ولندن رعاياهما في روسيا إلى توخي الحذر خشية وقوع هجمات إرهابية، ولم تبلغ الأمن الروسية؟ أمام هذه التساؤلات تصبح المسارعة لاتهام داعش أشبه بإدانة لأصحابه، وأشبه بمحاولة لوأد ما قد تكشفه التحقيقات، وما أدراك ما قد تكشفه؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب كييف موسكو هجوم كروكوس الإرهابي

إقرأ أيضاً:

هجوم لفلول النظام باللاذقية وتخريج قوات أمنية بدير الزور ودرعا

أفاد مصدر أمني سوري للجزيرة بأن عنصرين من قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا قتلا في هجوم شنّه عناصر تابعون لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في منطقة جبلة بريف اللاذقية غربي البلاد.

وقال المصدر إن الهجوم استهدف حاجزا أمنيا في المدينة بعد منتصف الليلة الماضية.

من جهتها، ذكرت وسائل إعلامية سورية أن 3 آخرين من أفراد الأمن أصيبوا في الهجوم، وهو الثاني من نوعه خلال نحو أسبوع.

مصدر أمني للجزيرة: مقتل عنصرين من قوات إدارة العمليات العسكرية بهجوم في جبلة بريف اللاذقية#الأخبار pic.twitter.com/nZk1WJCpyB

— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) January 22, 2025

ومنتصف الشهر الجاري، قتل عنصران من إدارة العمليات العسكرية وأصيب آخرون في أثناء قيامهم بدورية أمنية في ريف القرداحة بمحافظة اللاذقية على يد عناصر تابعة للنظام السابق.

وعقب سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، تعرضت قوات الحكومة الانتقالية السورية لسلسلة من الهجمات في منطقة الساحل كان أخطرها الذي قتل فيه 14 من عناصر وزارة الداخلية في ريف طرطوس.

ولوضع حد لهذه الهجمات، نفذت القوات الأمنية السورية حملات أمنية في ريف اللاذقية أسفرت عن قتل واعتقال عدد من المسلحين الموالين للنظام السابق.

إعلان

وفي السياق، قالت وكالة الأنباء السورية إن قوات الأمن شنت أمس الثلاثاء حملة على فلول النظام في ريف حمص الغربي.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمني أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية ومسلحين موالين للنظام المخلوع في قرية الغور الغربية غرب حمص.

كما أفدت وسائل إعلام سورية بشن حملة أمنية مماثلة أمس الثلاثاء في بلدة النيرب بريف محافظة حلب شمالي البلاد.

وكانت الأجهزة الأمنية الجديدة في سوريا نفذت الأسابيع القليلة الماضية حملات أمنية في دمشق وريفها ومحافظات حمص وحماة وحلب، بحثا عن فلول النظام السابق والأسلحة.

وزارة الداخلية السورية تخرّج أكثر من 300 عنصر من معسكرات #درعا .

أعلنت وزارة الداخلية #السورية في بيان لها تخريج أكثر من 300 عنصر في أول دفعة من معسكرات درعا. pic.twitter.com/GtDL5xbD4T

— habiba nina (@ninasafacha) January 21, 2025

دفعات أمنية

قال مراسل الجزيرة عمار الحاج إن قيادة العمليات المشتركة خرّجت دفعة جديدة من قوات الأمن تعدادها 400 فرد من المنتسبين الجدد من أبناء مدينة دير الزور شرقي البلاد.

وأضاف الحاج أن المتخرجين خضعوا لدورة مكثفة استمرت نحو 50 يوما في معسكر الطلائع القريب من مركز المدينة.

وشهدت دير الزور ظهر اليوم عرضا عسكريا للدفعة المتخرجة حديثا، وقال مراسل الجزيرة إن الهدف من العرض إظهار وجود القوات لتثبيت الأمن وسلطة الدولة.

وأشار المراسل إلى أن القسم الجنوبي من المحافظة -بما فيه مركز مدينة دير الزور- يخضع للحكومة الانتقالية، في حين يخضع القسم الشمالي (الجزيرة الفراتية) لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية عن وزارة الداخلية الجديدة أن أكثر من 300 عنصر تخرجوا في أول دفعة من معسكرات الانتساب الخاصة بالأمن العام في محافظة درعا جنوبي سوريا.

إعلان

دوريات بدمشق

في السياق، تسيّر إدارة الأمن العام في الإدارة السورية الجديدة دوريات خاصة في العاصمة دمشق لتعزيز قدرتها على الاستجابة السريعة للبلاغات الأمنية والجنائية.

وتشن الدوريات حملات مداهمة تستهدف ضباطا من قوات النظام المخلوع ممن رفضوا تسوية أوضاعهم ويشتبه في قيامهم بأعمال مخلة بالأمن.

وتعمل الحكومة الانتقالية السورية على نشر مزيد من التعزيزات الأمنية، وفتحت مراكز في أغلب مدن البلاد لتمكين عناصر النظام السابق من تسوية أوضاعهم.

مقالات مشابهة

  • مسئول أمريكي: ترامب سيدرج الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية
  • وزير الداخلية: «الإخوان الإرهابية» تسعى إلى نشر الشائعات لزعزعة الأمن والاستقرار
  • هجوم لفلول النظام باللاذقية وتخريج قوات أمنية بدير الزور ودرعا
  • "قسد" تعلن حصيلة عمليات داعش الإرهابي في 2024
  • مصدر: منفذ هجوم النجف ينتمي لإحدى الجماعات الإرهابية
  • إسرائيل: منفذ هجوم تل أبيب "أجنبي استُجوب في مطار بن غوريون"
  • موسكو: هجوم جوي على مقاطعة روستوف الروسية وإسقاط 9 مسيرات
  • خبير: البنية التحتية الرقمية درعٌ حصين لتعزيز الأمن السيبراني في الإمارات
  • موسكو: أمريكا أحبطت كل مساعي مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف في كورسك