قوات الاحتلال تقتحم قرية قفين شمال طولكرم وتصيب طفلًا فلسطينيًا بالرصاص الحي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية قفين شمال مدينة طولكرم، وانتشر الاحتلال داخل الشوارع في القرية، وأطلق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المواطنين الفلسطينيين، وأصيب طفلًا فلسطينيًا جراء استهدافات الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين الفلسطينيين.
ومنذ قليل، استشهد 12 مواطنًا فلسطينيًا معظمهم من النساء والأطفال جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلًا بدير البلح وسط قطاع غزة.
كما نفذت الطائرات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، قصفًا جويًا على منزل يعود لعائلة أبو عمرة في منطقة حكر الجامع بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
و اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال فرقرية حوسان غرب بيت لحم، وانتشر جنود الاحتلال عند المدخل الشرقي للقرية، وأطلق الاحتلال القنابل المسيلة للدموع والنار الحي على الفلسطينيين، دون الابلاغ عن إصابات أو اعتقالات حتى الآن.
ومساء أمس الأحد، اقتحم الاحتلال الإسرائيلي، المصلى القبلي في المسجد الأقصى المبارك وأجبر المعتكفين فيه على مغادرته، ومنع الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين من الاعتكاف في المسجد الأقصى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال طولكرم إصابة طفل
إقرأ أيضاً:
الصرفند.. قرية شاهدة على نكبة الفلسطينيين تتحول لوجهة رمضانية
على الساحل بين مدينتي حيفا وعكا، كانت الصرفند إحدى القرى الفلسطينية التي هجّر سكانها خلال نكبة عام 1948. اليوم لم يبقَ منها سوى بقايا بيوتها ومسجدها المهجور، الذي ما زال شاهدًا على تهجير أهلها قسرًا ومحاولات طمس معالمها.
ورغم الإهمال والتخريب المتعمد، فإن المسجد لا يزال يحتضن المصلين الذين يأتون إليه من القرى المجاورة، متمسكين بوجودهم في المكان، ولاسيما في رمضان حيث تقام صلاة التراويح يوميًا وتُنظم موائد إفطار جماعية.
وتقع الصرفند على بعد نحو 21 كيلومترًا جنوب شرق عكا، وكانت قرية زراعية تعتاش على زراعة الحمضيات والزيتون والحبوب، بالإضافة إلى صيد الأسماك بحكم قربها من البحر، وبلغ عدد سكانها عام 1945 نحو 520 نسمة، جميعهم من العرب المسلمين.
في مايو/أيار 1948، سقطت الصرفند في إطار العمليات العسكرية التي نفذتها المنظمات الصهيونية للسيطرة على الساحل الفلسطيني. تعرض سكانها للتهجير القسري، مثلما حدث في عشرات القرى الفلسطينية، ولم يُسمح لهم بالعودة إلى ديارهم بعد الحرب.
في عام 2000، قام أحد المستوطنين من مستوطنة "نحشوليم"، المقامة على أراضي القرية، بهدم مسجد الصرفند، ولم يتبقَّ منه سوى الأرضية وبعض الجدران والمحراب. هذه الحادثة لم تكن سوى واحدة من سلسلة اعتداءات تهدف إلى محو أي أثر للوجود الفلسطيني في المنطقة، لكن رغم ذلك، بقي المسجد رمزًا للصمود ومقصدًا للمرابطين والمصلين.
على الرغم من محاولات الطمس، فإن بعض أبناء القرى المجاورة، خاصة من قرية الفريديس وقرية جسر الزرقاء، يحيون المسجد من خلال إقامة صلاة الجمعة على مدى السنة، إضافة إلى صلاة التراويح يوميًا خلال شهر رمضان. كما تُنظَّم موائد إفطار جماعية في المسجد أيام الاثنين والخميس في رمضان، إلى جانب إقامة صلاة العيدين، في تأكيد على التمسك بالمكان رغم كل محاولات التهويد.
إعلانبينما تحاول السلطات الإسرائيلية والمستوطنون محو معالم الصرفند، يبقى مسجدها شاهدًا على النكبة وعلى تمسك الفلسطينيين بحقوقهم التاريخية، ورغم الدمار الذي لحق به، فإن استمرار إقامة الصلوات والفعاليات فيه هو رسالة بأن المكان لم يُنسَ، وأن الفلسطينيين متمسكون بحقهم في العودة إليه مهما طال الزمن.