بوابة الوفد:
2024-11-05@04:32:41 GMT

إطلاق سراح التلاميذ النيجيريين

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

قال مسؤولون فى حكومة نيجيريا، إن التلاميذ النيجيريين الذين اختطفهم مسلحون في عملية اختطاف جماعي في بلدة كوريغا الشمالية الغربية، في وقت سابق من هذا الشهر قد أطلق سراحهم "دون أن يصابوا بأذى".

وأضاف  حاكم ولاية كادونا أوبا ساني، أنه تم إنقاذهم بفضل شجاعة قوات الأمن.

وأوضحت سلطات المدرسة، أن أكثر من 280 طفلا احتجزوا لكن الجيش قال إنه تم تحرير 137 رهينة.

وتابعت أن العملية جرت في الساعات الأولى من صباح الأحد، قبل أيام من الموعد النهائي للحصول على فدية.

ولم يعلق المسؤولون بعد على التناقض في الأرقام.

وفي حالات سابقة، تمكن الرهائن من الفرار من خاطفيهم أثناء رحلتهم لعدة أيام إلى مخابئ الغابات.

وقال مسؤول حكومي كبير، طلب عدم الكشف عن اسمه، لبي بي سي، إن أحد المعلمين الذين أخذوا من كوريغا توفي في الأسر،  واحتجزت المجموعة لمدة 17 يوما في المجموع.

واختطفت عصابات الخطف المعروفة باسم قطاع الطرق آلاف الأشخاص في السنوات الأخيرة خاصة في الشمال الغربي.

وهزت ست عمليات خطف جماعي هذا الشهر أجزاء من شمال نيجيريا على الرغم من الانخفاض العام في عدد هذه الهجمات خلال العام الماضي.

وعادة ما يتم إطلاق سراح المختطفين بعد دفع فدية.

وكان الخاطفون قد طالبوا بمبلغ 690 ألف دولار (548 ألف جنيه إسترليني) للإفراج عن أطفال كوريغا الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية أعوام و15 عاما، وقالت الحكومة إنها لن تدفع أي فدية.

وأشار الحاكم ساني في بيان "هذا بالفعل يوم فرح" وأشاد فيه بالرئيس النيجيري بولا تينوبو لضمان "إطلاق سراح أطفال المدارس المختطفين دون أن يصابوا بأذى".

وقال الرئيس،  إنه يظهر أهمية تعاون الحكومة وسلطات الدولة "خاصة في المسائل الأمنية".

وأوضح المتحدث باسم الجيش الميجور جنرال إدوارد بوبا، أنه تم إنقاذ 76 فتاة و61 صبيا من ولاية زامفارا المتاخمة لكادونا إلى الشمال الغربي.

كما نشر الجيش صورا لبعض الأطفال، تظهرهم وهم يجلسون في حافلات تبدو عليهم المغبر والإرهاق.وقال مصدر أمني لوكالة رويترز للأنباء إن الطلاب أطلق سراحهم في غابة ونقلوا إلى كادونا لإجراء فحوص طبية قبل السماح لهم برؤية أسرهم.

ووقع الاختطاف الجماعي صباح يوم 7 مارس أثناء تجمع في مجمع يضم مدرسة إعدادية وثانوية.

ووفقا لشهود عيان، كان التلاميذ في ساحة التجمع حوالي الساعة 08:30  عندما ركب عشرات المسلحين على دراجات نارية، وأخذوا في النهاية 187 طالبا من مدرسة ثانوية و125 من المدرسة الابتدائية المحلية. وليس من الواضح عدد المعلمين الذين اختطفوا، عاد خمسة وعشرون طالبا في وقت لاحق.

وتوفي تلميذ، يعتقد أنه يبلغ من العمر 14 عاما، بعد أن أطلق المسلحون النار عليه.

ويعتقد أن معظم عمليات الخطف في شمال غرب نيجيريا هي من عمل عصابات إجرامية تحاول كسب المال من الفدية.

في محاولة للحد من صناعة الاختطاف المتصاعدة والمربحة في نيجيريا ، تم تمرير قانون مثير للجدل جعل دفع الفدية جريمة في عام 2022.

 ويعاقب عليه بالسجن لمدة 15 عاما على الأقل، ولكن لم يتم القبض على أي شخص على الإطلاق.

وفي وقت سابق من هذا العام، نفت عائلة مجموعة من الأخوات المختطفات في العاصمة أبوجا بيان الشرطة بأن قوات الأمن أنقذت الفتاتين، قائلة إنه لم يكن أمامهن خيار سوي دفع الفدية.

وكان هناك غضب عالمي عندما اختطف متشددون إسلاميون من جماعة بوكو حرام نحو 300 فتاة في بلدة شيبوك بشمال شرق نيجيريا في عام 2014.

وقد تم إطلاق سراح معظم الضحايا أو هربوا منذ ذلك الحين، لكن العشرات لا يزالون في عداد المفقودين.

وقال الجيش يوم السبت إنه أنقذ 17 طالبا وامرأة خطفوا بعد أيام فقط من هجوم كوريجا من مدرسة في سوكوتو في شمال غرب البلاد أيضا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شمال نيجيريا جماعة بوكو حرام شرق نيجيريا نيجيريا إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

بعد الخط الأول.. الجيش الإسرائيلي أمام خيارين في لبنان

قال مصدر عسكري إن الجيش الإسرائيلي ينتظر إيعازا من المستوى السياسي بشأن المرحلة المقبلة من الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان. 

وأضاف في حديث خاص مع الحرة أن التعليمات التي عملت بموجبها القوات العسكرية قبل بدء الاجتياح البري هي إبعاد التهديد المتمثل في اختراق الحدود واحتلال بلدات واختراق قواعد عسكرية وأنه شارف على إنهائها.

وتابع أن "المستوى السياسي طلب خلق واقع أمني جديد وإبعاد التهديدات الموجودة في القرى والمدن والأحراش القريبة من الحدود والبلدات الإسرائيلية أو ما يسمى بالخط الأول".

وأوضح أن السؤال المطروح حاليا هو إما إعادة تمركز ونشر للقوات بما يتناسب والأهداف التي تم تحقيقها أو تعميق العملية العسكرية في داخل الأراضي اللبنانية فيما يسمى الخط الثاني . وأكد المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لهذين الخيارين.

ويقدّر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، "أصبح قريبًا"، وذلك وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، السبت.

وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل "بانتظار تلقي الصيغة النهائية للاتفاق، الذي يعمل عليه المبعوث الأميركي آموس هوكستين".

وأضافت الهيئة أن هناك اعتقادًا بأن التقدم نحو الاتفاق، "قد يتحقق قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية"، المقررة الأسبوع المقبل، رغم استمرار بعض الفجوات في المفاوضات.

وسبق أن أفادت الهيئة في تقرير سابق، أن الجيش "يقترب من إنهاء المرحلة الأولى من عملياته البرية في جنوب لبنان، تماشياً مع ضرورات العملية البرية"، لافتة إلى أنه "تم تسريح بعض أفراد قوات الجيش النظامية والاحتياطية، وهم عدة آلاف من المقاتلين".

وبدأ الجيش بالتخطيط لإعادة انتشار قواته على الحدود اللبنانية، على خلفية المحادثات حول وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة اللبنانية، بوساطة الولايات المتحدة.

وأجرى هوكستين، والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، جولات في لبنان وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، لدفع جهود وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله، المصنفة إرهابية في أميركا.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر سياسي لبناني كبير، ودبلوماسي رفيع المستوى، القول إن الولايات المتحدة "طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل"، من أجل إحياء محادثات متوقفة لإنهاء الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله.

وقال المصدران إن هوكستين "نقل المقترح لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، هذا الأسبوع".

ونفت كل من الولايات المتحدة ولبنان صحة المعلومات التي أشارت إلى أن واشنطن طلبت من بيروت إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد.

مقالات مشابهة

  • واشنطن قلقة من تزايد عنف المستوطنين بالضفة وإجراءات الجيش الإسرائيلي بغزة
  • باحث في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو بنفسه يعمل على إفشال صفقة إطلاق سراح الرهائن
  • ترامب: لا أمانع إطلاق النار على "الإعلام الكاذب"
  • قائد.. الجيش الأوكراني يواجه واحدة من أقوى الهجمات الروسية
  • هكذا سيكون الرد الإيراني على إسرائيل.. الجيش سيشارك في الهجوم
  • بعد العفو الرئاسي : أحزاب جزائرية تدعو لاستكمال مسار إطلاق سراح السجناء وإلغاء القوانين المقيدة للحريات
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل جاسوساً إيرانياً داخل سوريا
  • في جباليا..الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 900 مسلح والقبض على 700 فلسطيني
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يكذب ولم يحقق “الانتصار العظيم” بغزة
  • بعد الخط الأول.. الجيش الإسرائيلي أمام خيارين في لبنان