يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن العدوان السعودي الأمريكي على اليمن لم يتوقع صمود اليمن لتسع سنوات، مشيرًا إلى أن الهدف الأول للعدوان كان اجتثاث الشعب اليمني ومجاهديه.

وأوضح الحوثي، في مقابلة خاصة على قناة المسيرة مساء اليوم الأحد، أن اليمن خرج من العدوان أقوى مما كان عليه في البداية، وأن ذلك يرجع إلى وجود ثلاثة عوامل رئيسية، وهي السيد القائد والمجاهدون الأبطال والشعب اليمني العظيم.

وذكر أنه ومنذ بداية العدوان أكدنا أن أهداف العدوان لن تتحقق، وأن استهدافهم المباشر للسكان والمستشفيات والمدارس كان دليلاً على فشلهم الكبير.

وقال محمد علي الحوثي إن الحاصل بين اليمن والسعودية هو خفض للتصعيد وليس هدنة، مضيفا أنه لا يمكن الدخول في أي مفاوضات قبل أن تفضي إلى حل الملف الإنساني الذي يتضمن صرف المرتبات وإعادة الكهرباء وتقديم الخدمات.

وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى على موقف اليمن الثابت والداعم لمظلومية الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يستند إلى العقائد الدينية والإيمانية، وليس لأهداف سياسية.

وقال إن استهداف المقاومين الأحرار الذين يرفضون الهيمنة الأمريكية في اليمن ولبنان والعراق يعتبر استهدافًا للقضية الفلسطينية.

وأدان الحوثي في حديثه الضربات الهمجية والإرهابية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، واصفا إياها بالفاشلة.
وأكد على استمرار مواجهة أمريكا وبريطانيا و”العدو الإسرائيلي”، مشددًا على أهمية نصرة المجاهدين في غزة وتقديم الدعم لهم.

وأشار إلى أن الأنظمة العربية والإسلامية لم تصدر بيانًا واضحًا يدين العدوان الصهيوني على غزة.

ودعا الحوثي الأنظمة العربية إلى تخفيض تصدير المشتقات النفطية إلى أوروبا وأمريكا بنسبة 50%، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون له انعكاساته. كما طالب بعدم السماح للطيران بالاقلاع من القواعد العسكرية في الوطن العربي أو نقل السلاح إلى “إسرائيل”.

وقال الحوثي “لو اتجهت السعودية اليوم لتقف إلى جانب غزة كما وقفت ضد الشعب اليمني لكان خيراً لها”

وأضاف أن الشعوب العربية يجب أن تكون حرة ويقظة وأن تخرج في مظاهرات مستمرة لدعم القضية الفلسطينية. وأرسل رسالة للسعودية، اعتبرها قائدة العدوان بعد أمريكا، داعيًا إياها للمضي قدمًا في مسار السلام وعدم المراوغة.

وحذّر الحوثي من استخدام القوة ضد اليمن، مؤكدا أن الجيش اليمني يستفيد من تطورات الميدان ويشارك في التدريبات العملية، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تبقى سيدة العالم وأن اليمن يمتلك سلاحًا يمكنه الوصول إليها.

وفي ختام تصريحاته، أشاد الحوثي بتضحيات الشعب اليمني واستعداده للجهاد في سبيل الله، مؤكدًا أن الصمود والتضحية ستؤدي إلى فشل العدوان الأمريكي و”الإسرائيلي” والبريطاني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الیمنی إلى أن

إقرأ أيضاً:

“برنامج إعمار اليمن” يعزز التنقل الآمن وروابط الوصول الاجتماعية

قدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات داعمة لقطاع النقل، أسهمت في تعزيز الوصول والروابط الاجتماعية وتحسين الحياة اليومية، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية، وتعزيز التنقل الآمن وتسهيل الوصول والمغادرة من اليمن برًا وبحرًا وجوًا.

 

ويبرز في مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، شموليتها بخدمتها مختلف مجالات القطاع من مطارات وطرق وموانئ ومنافذ، وقد أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافة إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق.

وتضمنت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع رفع كفاءة الطرق، وتحسين مستوى جودتها، حيث شملت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق في مختلف محافظات اليمن.

 

وشملت المشاريع والمبادرات التنموية على إعادة تأهيل الطرق الداخلية؛ بهدف تعزيز سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، منها: إعادة تأهيل 4 طرق داخلية في محافظة عدن هي: “طريق ساحل أبين، وطريق كالتكس – الحسوة، وطريق شاهيناز، وطريق التسعين”؛ رفعًا لمستوى سلامة وأمن الطرق، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية.

كما أعاد البرنامج تأهيل أكثر من 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، حيث جاءت المشاريع لرفع كفاءة استخدام الطرق الداخلية وحل مشاكل تردي طبقات الرصف، وتهالك الطبقات السطحية للطرق، وهو ما أسهم في سهولة الحركة المرورية وتسهيل عبور المشاة، والحد من الحوادث المرورية.

اقرأ أيضاًالمملكةنيابة عن خادم الحرمين .. أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن

وأسهم مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى بالحد من تجمع مياه السيول وتحقيق انسيابية أكبر في حركة التنقل، حيث يراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظة باستخدامه الرصف الحجري انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية.

ويبرز كذلك في مشاريع النقل، مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، الذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.

ومن الانعكاسات الإيجابية لمشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط دوليًا وإستراتيجيًا يربط بين المحافظات اليمنية ويستخدم لنقل الشحنات التجارية وعبور المسافرين، ويحقق مستوى عالٍ من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.

 

وتأتي مشاريع البرنامج في قطاع النقل ضمن 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تعلن بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • محمد علي الحوثي يحمل العدو الأمريكي الإسرائيلي مسؤولية تداعيات أي تصعيد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.058 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • محمد الحوثي يحمل العدو الأمريكي الإسرائيلي تبعات أي تصعيد
  • “مسام” ينتزع 1.058 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و467 شهيدا
  • القائد يحذر “إسرائيل”: الحصار بالحصار
  • برلماني مصري سابق: اليمن أقوى جبهات الإسناد لغزة
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز التنقل الآمن وروابط الوصول الاجتماعية
  • “المركزي اليمني” يبيع 10.5 مليون دولار في مزاد جديد لكبح تدهور العملة الوطنية