سعاد صالح: لا يحق للزوج الزواج على زوجته دون موافقتها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الزوج لا يحق له أن يتزوج على زوجته دون موافقة منها، موضحة أن الزوج عليه أن يقول لزوجته قبل أن يتزوج بغيرها، إذا كان هذا الزواج بسبب رفضها له لوقت طويل.
الملائكة تلعن الزوجة حالة رفضها لزوجهاوأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن الملائكة تلعن الزوجة حالة رفضها لزوجها، ونومه غاضب منها، ولكن في حالة نومه وهو مقتنع بما تعاني منه زوجته ففي هذه الحالة لا يكون على الزوجة إثم.
ولفتت إلى أنه معروفة بـ التصريحات الجرئية وهناك تصريحات كثيرة تنسب لها وهي غير صحيح، موضحة أنها ضد اتجاه الزوج لـ الألعاب الجنسية، وهذا حرام حرام.
وأشارت إلى أن كل ما يؤجي لـ الحرام فهو حرام، ولذلك على الجميع توخي الحذر من التصريحات الغربية التي يتم نشرها على السوشيال ميديا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف الزوج الزوجة
إقرأ أيضاً:
زوج لمحكمة الأسرة: زوجتي تخلت عني بعد الزواج ولاحقتني بـ 5 دعاوي حبس
أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته وهجر مسكن الزوجية، وذلك بعد 9 أشهر من الزواج، ليؤكد:" شاء القدر أن تقع لي حادثة تركتني قعيد، لتتخلي عني زوجتي، وتطالب بالطلاق وتلاحقني بـ 5 دعاوي حبس بنفقات وهمية وتبتزني لسداد مبالغ كبيرة لها".
وتابع الزوج:" زوجتي طالبتني بتعويضها بمبلغ 400 ألف جنيه-رغم أن الإساءة من جانبها- وهي من ترغب في الانفصال، واستولت على كل ما في المنزل، وشهرت بسمعتي، وجعلتني أعيش في جحيم، وعندما اعترض شهرت بسمعتي وتسببت بتدمير حالتي الصحية والنفسية بسبب تصرفاتها الجنونية".
وأكد الزوج:" تزوجتها عن حب، واستمرت خطبتنا لمدة 12 شهر قبل الزواج، ولم أتخيل أن الفتاة التي احببتها ستغدر بي، وتتركني بعد وقوع حادث لي أخضع لعمليات جراحية وإجراءات طبية وحيدا دون أن تقف بجواري أو حتي تنتظر إلي أن أستعيد عافيتي، وشهرت بسمعتي وفضحتني، وحاولت إيذائي".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.