اقدم معلم في بداية الثلاثينات من عمره، على إنهاء حياته شنقًا بغرفة داخل منزل أسرته دائرة مركز شرطة العسيرات جنوب محافظة سوهاج.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة العسيرات، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي، مفاده انتهاء معلم شنقًا داخل غرفته بمنزل أسرته دائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین انتهاء حياة المدعو (اسماعيل ع.ا.ع، 30 سنة، مدرس، ويقيم بذات الناحية)، وتلاحظ وجود حبل يتدلى من جنش مروحة سقف الغرفة، وأفاد شقيقه المدعو (علاء ع.ا.ع، 18 سنة، كهربائي، ويقيم بذات الناحية)، بمضمون ما تقدم.
واضاف بأن شقيقه المذكور أقدم على الانتحار لمروره بحالة نفسية سيئة، ولم يتهم أحداً بالتسبب في ذلك، وتبين أنه كان يرتدي كامل ملابسه وبمناظرة الجثة تبين وجود سحجة دائرية غير مُكتملة حول الرقبة ولا توجد شبهة جنائية.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى العسيرات المركزي، كما حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج معلم العسيرات
إقرأ أيضاً:
القاتـ.ـل الصامت ينهي حياة أم وأبنائها الخمسة بسنورس| تفاصيل صادمة
حادث مآساوي في كل تفاصيله حينما توفت أسرة بأكملها بفعل (القاتل الصامت)، بعد أن لقيت أم وأبنائها الخمسة مصرعه، بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، عقب تسرب غاز (القاتل الصامت) بمنزلهم، وتم نقل الجثة إلى مستشفى سنورس المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
تفاصيل الحادثوكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى اخطارا من العميد محمد حسني مريز مأمور مركز شرطة سنورس بورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة، بوجود تسرب غاز بمنزل بمدينة سنورس تسبب في مصرع عدد من الأشخاص بعد إصابتهم بحالة اختناق.
وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة وسيارات الإسعاف الي مكان الحادث، وتبين أن تسرب غاز وقع بمنزل، وتسبب في إصابة عدد من الأشخاص باختناق وأسفر عن مصرع 6 أشخاص من أسرة واحدة، وتم نقل الجثث إلى مستشفى سنورس المركزي، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
قرار عاجل من النيابةمن جهتها قررت نيابة سنورس بالفيوم، التحفظ على جثث أسرة مكونة من أم وأبنائها الخمسة بعد مصرعهم نتيجة تسرب غاز طبيعي داخل منزلهم بمدينة سنورس، ونقلها إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وذلك عقب اكتشاف آثار ترجيع بين الأطفال المتوفين، ما أثار الشكوك حول وجود ملابسات غامضة في الواقعة.