"اللّهمّ إنّي أسألك النصر لأهل غزة".. دعاء لأهل غزة في ليلة النصف من رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
في شهر رمضان الكريم، تبرز ليلة النصف كواحدة من الليالي الفضيلة التي يتسابق المسلمون فيها للتقرب إلى الله والاستجابة لدعاءهم، وتعتبر هذه الليلة فرصة مميزة للصائمين والقائمين للدعاء والتضرع إلى الله، وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة، حيث يتوجه المؤمنون بدعاء خاص لإخوانهم في هذه المنطقة المظلومة، راجين رفع الغمة عنهم ومنحهم النصر على أعدائهم.
وحول الدعاء لأهل غزة في ليلة النصف من رمضان، فيرجى العلم أنّ الدعاء في ليالي رمضان له فضل عظيم، وهناك صيغ متعددة للدعاء، ومنها:
اللهم سخر لأهل غزة ملائكة السماء وجنود الأرض، اللهم بردًا وسلامًا على أهل غزة.اللهم بحق تلك الأيام المباركة وهذا الشهر الفضيل احفظهم بعينك التي لا تنام وعزك الذي لا يُضام وأرنا عجائب قدرتك في نصرهم.اللهم نسألك لأهل غزة النّصر على من عاداهم، عاجلًا غير آجل يا رب العالمين.اللّهمّ إنّي أسألك النصر لأهل غزة الذي نصرت به رسولك وفرّقت به بين الحقّ والباطل حتّى أقمت به دينك وأفلجت به حجتك، يا من هو ولي ذلك والقادر عليه.اللهُم كُن لأهل غزة عونا ونصيرا يا رب العالمين.اللهم نستودعك أهالي غزّة وفلسطين فانصرهم واحفظهم بعينك التي لا تنام، واربط على قلوبهم وأمدهم بجُندك وأنزل عليهم سكينتك وسخر لهم الأرض ومن عليها.اللهم لا تخيب رجاءنا وأنت أرحم الراحمين.اللهم إنا نسألك باسمك القّهار أنْ تقهر من قهر إخواننا في غزة وفلسطين، ونسألك أن تنصرهم على القوم المجرمين.اللهم بارك جهاد المجاهدين في غزة وفلسطين، وأيدهم بجنودك ونصرك يا قوي يا كريم.اللهم انصر إخواننا المجاهدين في غزة وفلسطين، اللهم كن لهم ولا تكن عليهم.اللهم انتقم من أعدائهم، واقذف الرعب في قلوبهم وردّ كيدهم في نحورهم.اللهم انصر المرابطين المستضعفين من أهل غزة وفلسطين.اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم أن تجعل المسجد الأقصى في حفاظتك؛ فلا يدنّسه غاصب، ولا يعتدي حرمته ظالم يا جبار السموات والأرض يا رب العالمين.اللهم اجعل نار أعدائهم عليهم بردا وسلاما يا أرحم الرّاحمين.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان ليلة النصف من رمضان غزة غزة وفلسطین لیلة النصف لأهل غزة
إقرأ أيضاً:
دعاء شيخ الأزهر لأهل غزة (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار) .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه من وجهة نظري هذا هو الباب الوحيد المفتوح الآن بعدما أغلقت باب الشر للتصدي لهؤلاء الناس هو الدعاء وخاصة وقت السحر وفي الفجر وقبل إقامة الصلاة.
وقال شيخ الأزهر في برنامجه الرمضاني اليومي "الإمام الطيب" أنه علينا أن نتسلح بالدعاء لنصرة أهل غزة، ونقول (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار، يا قوي يا عزيز) فهذه من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله بالدعاء بها، منوها أننا إذا لم نكون في حاجة إلى اسم الله المنتقم الجبار الآن فمتى نحتاجه؟ وهذا ما كان سببا في تشجيعي لاختيار اسم البرنامج "أسماء الله الحسنى".
وأضاف أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية وانتصر الفلسطينييون بل فضلوا أن يموتوا ولا يخرجوا أو يتركوا أرضهم، منوها أن أطفال غزة رغم ما يعانونه فهم يمارسون طفولتهم ويلعبون ويضحكون برغم المعاناة.
إبادة جماعيةوقال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نعيش أزمة لم نسبق أن عشناها من قبل، بسبب مقتل الآلاف بطريقة متوحشة لم يراع فيها لا الكبار ولا النساء ولا الأطفال.
وأشار إلى أن الله تعالى هو الذي وعدنا بقوله "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" فنحن نحتاج إلى رحمة الله وقدرته على إطفاء هذه الحرب ونحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر.
وتابع: هذه الحرب ليست حربا ولكنها جريمة إبادة، فالحرب نفهم منها أنها تكون بين جيشان، فحدثني أين الجيش الثاني في غزة، فغزة فيها جيش واحد وهو الكيان الصهيوني المدرع بأشرس الأسلحة، فهي ليست حربا وإنما هي إبادة جماعية، فهم يريدون الأرض ويحاولون الإبادة على كل من فيها حتى في الحيوانات.