مراسل «القاهرة الإخبارية» بنيويورك: انتخابات الرئاسة بأمريكا تشهد اتهامات متبادلة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال ياسر نور الدين، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في نيويورك، إن التشويق والإثارة هما الكلمتان اللتان يعبران عما يحدث الآن في الانتخابات الرئاسية، فليس هناك ترحيب بشكل كامل من الشعب الأمريكي على مسألة خوض كل من «بايدن» و«ترامب» هذا السباق، حيث تشير الإحصائيات الأخيرة أن هناك أكثر من 25% لا يريد كل من الرئيس الحالي جو بايدن أو السابق دونالد ترامب.
وأضاف «نورالدين»، خلال رسالة على الهواء، أن مسألة الشباب والسن عامل كبير، والقضايا الحالية مثل الحرب في غزة والفشل الأمريكي الحالي في وأدها، بجانب قضايا الهجرة غير الشرعية التي تعد من القضايا المهمة التي يلمسها المواطن الأمريكي، ويتخذها الحزب الجمهوري ومن ورائه «ترامب» للهجوم على «بايدن».
اتهامات متبادلة بين القطبينوأشار إلى أن الأجواء الانتخابية ساخنة للغاية، وهناك اتهامات متبادلة بين القطبين الكبيرين، وهناك تيار آخر ليس ديمقراطيا أو جمهوريا لخوض السباقات وتأهيله بأن يكون حزبا أو شكلا متغايرا وأن يكون حصانا أسود في هذا السباق الذي دائما ما يكون بين الحزب الجمهوري والديمقراطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيويورك القاهرة الإخبارية ترامب
إقرأ أيضاً:
سجال حاد بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض.. اتهامات وتصعيد غير مسبوق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تليفزيونيًا يسلط الضوء على اللقاء الذي جمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعنوان: «سجال حاد بين الرئيس الأمريكي والأوكراني في البيت الأبيض».
وأوضح التقرير أن القمة الأمريكية - الأوكرانية جاءت بشكل غير متوقع، إذ شهدت مواجهات كلامية حادة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية.
فقد رصدت الكاميرات من داخل البيت الأبيض سجالًا محتدمًا واشتباكًا بالكلمات بين الرئيسين في أجواء دبلوماسية مشحونة.
وخلال اللقاء، وجّه دونالد ترامب رسائل صادمة لم يكن زيلينسكي يتوقعها، حيث اتهمه الأخير بتبني الرواية الروسية، داعيًا إياه إلى عدم الانحياز إلى «قاتل»، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. من جانبه، رد ترامب بانفعال، متهمًا زيلينسكي بعدم الاحترام، وطالبه بأن يكون ممتنًا للدعم الأمريكي الذي مكّن أوكرانيا من الصمود أمام روسيا طوال السنوات الثلاث الماضية.
وتصاعدت حدة الخلاف عندما أشار ترامب إلى أن زيلينسكي يغامر بإشعال حرب عالمية ثالثة، مخيرًا إياه بين توقيع اتفاق حول المعادن أو مواجهة انسحاب واشنطن من دعم كييف. وخلال الحوار، قاطع الرئيسان بعضهما البعض مرارًا، في مشهد كشف عن حجم التوتر بين الطرفين.
وحاول زيلينسكي انتزاع أي التزام أمريكي لدعم بلاده خلال أي مفاوضات محتملة، لكن ترامب رد بأن كييف لا تملك أوراقًا للمساومة دون الدعم الأمريكي، مؤكدًا أن أوكرانيا في مأزق، ولن تتمكن من تحقيق النصر في الحرب. كما شدد على أن زيلينسكي ليس في موقع يسمح له بفرض أي شروط.
وأعلن ترامب أنه تأكد من أن زيلينسكي غير مستعد للسلام، لكنه أبقى الباب مفتوحًا أمام استئناف المحادثات في حال تغيّر الموقف الأوكراني. بينما اعتبر زيلينسكي اللقاء خطوة دبلوماسية لصالح بلاده في ظل الحرب المستمرة والمفاوضات المرتقبة، إلا أن حدة السجال بين الرئيسين عجّلت بإنهاء زيارته إلى واشنطن أسرع مما كان متوقعًا، في ظل غياب أي نقاط توافق بين الجانبين.