دعاء اليوم الخامس عشر من رمضان 2024.. «اللهم ارزقني فيه طاعة العابدين»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بحلول اليوم الخامس عشر من شهر رمضان المبارك يكون انتصف الشهر الفضيل، ويتسابق المسلمون لاغتنام أيامه وساعاته في التقرب إلى الله لإدراك الفوز العظيم بغفران الذنوب والرحمة والعتق من النيران، ولذلك يحرص الناس على الدعاء في اليوم الخامس عشر من رمضان، وحال ذلك كباقي الأيام من التضرع والطلب من الله عز وجل باستجابة الدعاء.
وحول أفضل صيغة لدعاء اليوم الخامس عشر من رمضان، فقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إنّه لم يرد في الكتاب والسنة صيغة محددة للدعاء لكل يوم منفرد في رمضان، ولكن هناك صيغ مشروعة للدعاء يمكن للمسلم ترديدها ومنها: «اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ طَاعَةَ الْعَابِدِينَ، وَاشْرَحْ فِيهِ صَدْرِي بِإِنَابَةِ الْمُخْبِتِينَ، بِأَمَانِكَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ».
كما توجد صيغ متعددة للدعاء منها أيضا: «اللهم افتح لي فيه أبواب الجنان، وأغلق عني فيه أبواب النيران، ووفقني فيه لتلاوة القرآن يا منزل السكينة في قلوب المؤمنين»، و«اللهم ارزقني فيه فضل ليلة القدر، وصيّر أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحط عني الذنب والوزر، يا رؤوف».
واللهم وفر حظي فيه من النوافل، وأكرمني فيه بإحضار المسائل، وقرب فيه وسيلتي إليك من بين الوسائل، يا من لا يشغله إلحاح الملحين، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ، اللهم افتح لي فيه أبواب فضلك، وأنزل على فيه بركاتك، ووفقني فيه لموجبات مرضاتك، يا مجيب دعوة المضطرين.
اللهم اغسلني فيه من الذنوب، وطهرني فيه من العيوب، وامتحن قلبي فيه بتقوى القلوب، يا مقيل عثرات المذنبين، اللهم اهدني فيه لصالح الأعمال، واقض لي فيه الحوائج والآمال يا من لا يحتاج إلى التفسير والسؤال، يا عالما بما في صدور العالمين صل على محمد وآله الطاهرين.
اللهم لا تؤاخذنا فيه بالعثرات، وأقلنا فيه من الخطايا والهفوات، ولا تجعلنا فيه غرضا للبلايا والآفات، اللهم وفر فيه حظنا من البركات، وسهل سبيلنا إلى الخيرات، ولا تحرمنا قبول الحسنات، وافتح لنا فيه أبواب جنانك، وأغلق عنّا فيه أبواب نيرانك، ووفقنا فيه لتلاوة قرآنك.
أعمال مستحبة في اليوم الخامس عشر من رمضان 2024- الصلاة.
- القيام وصلاة النوافل.
- قراءة القرآن الكريم.
- إطعام المساكين.
- الصدقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان دعاء اليوم الخامس عشر شهر رمضان دعاء رمضان فیه أبواب فیه من
إقرأ أيضاً:
دعاء القنوت في صلاة الفجر.. كلمات مستجابة في جوف الليل
القنوت هو الدعاء وفي أصله ملازمة الذكر والعبادة، وانتقل إلى درجة الدعاء، فخصص من العام إلى الخاص وأطلق على الدعاء بعد الرفع من القنوت.
دعاء القنوت في صلاة الفجروالقنوت يطلق على الدعاء بعد الرفع من الركوع، في النوازل أو في صلاة الفجر، أو في صلاة الوتر، أو في صلاة التراويح في الثاني من رمضان، فكل هذه مواطن لدعاء القنوت.
ويمكن ترديد هذا الدعاء في القنوت:
"اللهم ربنا لك الحمد، أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق.. اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ماقدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ولا إله غيرك".
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت.
ومن صيغ دعاء القنوت في صلاة الفجر ما يأتي: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعَلِّمُنا دُعاءً نَدعو به في القُنوتِ من صلاةِ الصُّبحِ اللهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيتَ وعافِنا فيمَن عافَيتَ وتوَلَّنا فيمَن توَلَّيتَ وبارِكْ لنا فيما أعطَيتَ وقِنا شَرَّ ما قضَيتَ إنَّك تَقضي ولا يُقضى عليكَ إنَّه لا يَذِلُّ مَن والَيتَ تَبارَكتَ ربَّنا وتَعالَيتَ).[٩] (اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ كلَّهُ ونشكرُكَ ولا نَكْفُرُكَ ونخلَعُ ونترُكُ من يفجرُكَ اللهمَّ إيَّاكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونسجُدُ وإليكَ نسعى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشَى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكفارِ مُلْحِقٌ).
حكم القنوتوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل من يواظب على القنوت في صلاة الصبح يُعدُّ مخالفًا لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
وأجابت دار الإفتاء، بأن القُنُوتُ في صلاة الفجر سُنَّةٌ نبويةٌ ماضيةٌ قال بها أكثرُ السلف الصالح مِن الصحابة والتابعين فَمَن بعدهم مِن علماء الأمصار؛ وجاء فيه حديثُ أنس بن مالك رضي الله عنه: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَرَكَهُ، وَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا"، وهو حديثٌ صحيحٌ رواه جماعةٌ مِن الحُفَّاظ وصَحَّحُوه كما قال الإمام النووي وغيره، وبه أخذ الشافعية، والمالكية في المشهور عنهم؛ فيُستَحَبُّ عندهم القنوتُ في الفجر مُطلَقًا، وحَمَلُوا ما رُويَ في نَسْخِ القنوت أو النهي عنه على أنَّ المتروكَ منه هو الدعاء على أقوامٍ بأعيانهم لا مطلق القنوت.
وأكدت أن من الأئمة والفقهاء: أبو إسحاق، وأبو بكر بن محمد، والحكم بن عتيبة، وحماد، ومالك بن أنس، وأهل الحجاز، والأوزاعي، وأكثر أهل الشام، والشافعي وأصحابه، وعن الثوري روايتان، وغير هؤلاء خلقٌ كثير.
وخالفهم في ذلك نَفَرٌ مِن أهل العلم ومنعوا مِن شرعية القنوت في الصبح، وزعم نَفَرٌ منهم أنه كان مشروعًا ثم نُسِخ، وتمسكوا في ذلك بأحاديث تُوهِم النَّسخ] اهـ.
وعليه: فمَن قنت في الفجر فقد قلَّد مذهب أحد الأئمة المجتهدين المتبوعين الذين أُمرنا باتِّباعهم في قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].