سفارة أوكرانيا بالقاهرة تنفي تورط بلادها في الهجوم الإرهابي على موسكو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نفت سفارة أوكرانيا في القاهرة وجود أي صلة بين أوكرانيا والهجوم الإرهابي، الذي وقع يوم الجمعة الماضي، في قاعة حفلات "كركوس" في كراسنوجورسك بموسكو، عندما أطلق مسلحون مجهولون، يرتدون ملابس مموهة، النار من بنادق آلية قبل بدء الحفل، وأضرموا النار في القاعة، مما أدى إلى سقوط وإصابة العديد من الضحايا.
وقالت السفارة، في بيان وزعته، إنه "بعد الحادث مباشرة، زعمت بعض وسائل الإعلام المرتبطة بالكرملين عن احتمال وجود علاقة لأوكرانيا في هذا الهجوم الإرهابي.
ولفتت السفارة إلى "عدم صحة الاتهامات الموجهة إلى أوكرانيا بتورطها في هذا الهجوم الإرهابي، حيث أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الهجوم الإرهابي في روسيا، حسب بيان نشرته (أعماق)، وكالة الأنباء التابعة له على تطبيق تليجرام. وفي وقت لاحق، نشر التنظيم مقطع فيديو لشخص ضمن منفذي الهجوم الإرهابي".
وأكدت أنه "حسب المعلومات المنشورة، فإن الهجوم الإرهابي نفذه مواطنون من طاجيكستان مقابل مكافأة قدرها 500 ألف روبل. بالإضافة إلى ذلك، وفقا لبيان بعض وسائل الإعلام، كان من بينهم مواطن من الاتحاد الروسي".
وأكدت على أنه "لا يوجد دليل على وجود صلة بين هذه الهجمات وأوكرانيا"، وأعربت عن قلقها من إمكانية استخدام ذلك الهجوم لنشر رواية "البصمة الأوكرانية"، وتفضيل الأجندات السياسية على الحقائق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره فلاديمير بوتين الرئيس الروسي سفارة روسيا الرئيس روسي أوكرانيا موسكو الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.
وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.
وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.
وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.
كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.
ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.
إعلانوتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.