تونس.. ضبط عنصر تكفيري صادرة في حقه أحكام بالسجن لمدة 4 سنوات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ضبطت السلطات التونسية يوم الأحد عنصرا تكفيريا في سيدي بوزيد (وسط تونس) صادرة في حقه أحكام بالسجن.
وفي التفاصيل، تمكنت دورية مشتركة بين الوحدات الاستعلاماتية بمنطقة الحرس الوطني ومصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم سيدي بوزيد، من ضبط عنصر تكفيري محكوم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات.
وأوضحت الإدارة العامة للحرس الوطني في بيان أن العنصر الموقوف صادرة في شأنه 10 مناشير تفتيش (بطاقات بحث) لفائدة وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة، مشيرة إلى أن المتهم متورط في قضايا حق عام.
وأشارت في بيانها إلى أنه بمراجعة النيابة العمومية أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة
إقرأ أيضاً:
مصرع عنصر من الجيش السوري بصاروخ أطلقه حزب الله
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الإثنين، بمقتل عنصر من الجيش السوري إثر استهدافه بصاروخ موجه أطلقه "حزب الله" اللبناني على قرية الفاضلية الحدودية.
ونقل "تليفزيون سوريا" أن وزارة الدفاع السورية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع لبنان، في خطوة تشير إلى تصاعد التوتر بين الطرفين.
ونشر التليفزيون مقطع فيديو على حسابه في منصة "إكس"، يظهر إطلاق قذائف مدفعية من الجيش السوري باتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفة مواقع لحزب الله، وذلك ردًا على الهجوم الذي أودى بحياة الجندي السوري.
حزب الله ينفيوفي تطور لافت، أصدر حزب الله بيانًا رسميًا ردًا على اتهامات وزارة الدفاع السورية التي اتهمت الحزب سابقًا بخطف ثلاثة جنود سوريين وقتلهم داخل الأراضي اللبنانية.
وجاء في البيان: "ننفي بشكل قاطع ما يتم تداوله بشأن أي علاقة لحزب الله بالأحداث التي جرت اليوم على الحدود اللبنانية السورية"، مؤكدًا أن الحزب "ليس له أي صلة بما يحدث داخل الأراضي السورية".
يأتي هذا الحادث وسط توترات متزايدة على الحدود السورية اللبنانية، حيث وقعت اشتباكات سابقة بين الجيش السوري وجماعات تهريب مرتبطة بعشائر لبنانية. كما شهدت المنطقة قصفًا مدفعيًا متبادلاً خلال الأيام الماضية، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني بين دمشق وبيروت.
وتشير هذه التطورات إلى احتمال تصعيد عسكري أكبر بين الجيش السوري وحزب الله، وهو ما قد يؤثر على استقرار المنطقة الحدودية بين البلدين، في ظل استمرار التوترات الإقليمية الواسعة.