جنود الاحتلال يعتدون بالضرب على طفل ويجردونه من ملابسه في الخليل (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أظهرت مشاهد اعتداء جنود الاحتلال بالضرب، على طفل في مدينة الخليل، وإجباره على خلع ملابسه، بسبب رسمة.
وتظهر المشاهد وجود طفل داخل محل للتسوق، قبل أن يقتحم المكان جنود الاحتلال، ويضربه أحدهم ويقوم بتجريده من ملابسه بسبب وجود رسمة سلاح على الملابس.
وكرر الجندي ضربه للطفل، الذي أصيب بالرعب نتيجة الاعتداء عليه، وحاول الاعتداء على صاحب المحل التجاري الذي اعترض على ما يفعله الجندي.
وقام جنود الاحتلال بالاستيلاء على ملابس الطفل، وتمزيقها قبل الانسحاب من المحل التجاري.
جنود الاحتلال يعتدون على طفل فلسطيني في الخليل بسبب صورة البندقية على القميص.. لا يمكن وصف كمية الخوف التي عاشها الطفل في هذه اللحظة وهو يرى كل هذه الأسلحة الحقيقية الفتاكة تهاجم رسما على ذراعه.. ثم يستغرب العالم لماذا يقاوم الفلسطيني الاحتلال pic.twitter.com/FaZV4GQOkk — صُهيب العصا SUHEIB ALASSA (@SuAlassa) March 24, 2024
جنود الاحتلال النازيين يعتدون على طفل في الخليل ويجبرونه على شلح ملابسه بينما كان يتسوق مع امه وأخيه الصغير بدون اي سبب!! pic.twitter.com/2I63LzUL8f — #القدس_ينتفض ???????? (@MyPalestine0) March 24, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اعتداء الاحتلال طفل الخليل طفل الاحتلال الخليل اعتداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنود الاحتلال على طفل
إقرأ أيضاً:
جنين تحت الحصار.. الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ42 وسط تصعيد عسكري وتشريد الآلاف
يمانيون../
يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلفًا 27 شهيدًا وعشرات الجرحى، ودمارًا واسعًا طال البنية التحتية والممتلكات، في ظل استمرار الجرائم بحق المدنيين.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية بإصابة طفلة رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بحالة اختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال عند مدخل المخيم، ضمن الاعتداءات المتواصلة بحق الفلسطينيين.
ولا يزال الاحتلال يغلق كافة مداخل مخيم جنين بالسواتر الترابية، ويمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم، فيما تواصل جرافاته وآلياته العسكرية عمليات الهدم والتجريف في محيط المخيم، وسط إرسال تعزيزات عسكرية متواصلة.
وبعد 41 يومًا من استخدام عمارة “الربيع” كثكنة عسكرية، انسحب جنود الاحتلال منها، تاركين وراءهم دمارًا هائلًا في الشقق السكنية، ليعيدوا انتشارهم في مواقع أخرى قرب المخيم، مع استمرار الاعتداءات والمداهمات.
وأجبر الاحتلال حتى الآن نحو 20 ألف فلسطيني على مغادرة المخيم، حيث توزعوا على 39 بلدة وقرية مجاورة، بينما واصل تدمير 120 منزلًا بشكل كلي وعشرات المنازل جزئيًا، إلى جانب 336 عملية مداهمة واعتقال وتحقيق ميداني.
وتواصل قوات الاحتلال تمركز دباباتها أمام مستشفى جنين الحكومي، مع منع الصحفيين المحليين والدوليين من دخول المخيم لتوثيق حجم الدمار والانتهاكات، بينما تواصل الطائرات المسيرة قصفها لمناطق مختلفة في المخيم، وسط تصعيد عسكري ينذر بمزيد من الجرائم بحق المدنيين العزل.