يحدد نوع السلائل المعوية مدى خطورة تطورها إلى أورام، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل باحثين من جامعة بيتسبرغ.

 

يدرك العلم جيدًا أن وجود الأورام الحميدة في القولون يزيد قليلاً من خطر الإصابة بسرطان هذا العضو ومع ذلك، أظهرت دراسة جديدة أن احتمالية الإصابة بأورام معوية تعتمد كليًا على نوع الأورام الحميدة التي يتم العثور عليها أثناء تنظير القولون.

 

 

وهذه الأورام الحميدة، والتي تسمى أيضًا الأورام الغدية، يمكن أن تكون متطورة أو غير متطورة، كما حدد العلماء وشملت دراستهم ما يقرب من 16000 مريض خضعوا لتنظير القولون.

 

تشير النتائج إلى أن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء على المدى الطويل كان أعلى مرتين ونصف بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأورام الحميدة المتقدمة مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم هذه النموات. من ناحية أخرى، فإن الأورام الحميدة غير المتطورة لم تزيد من خطر الإصابة بأورام الأمعاء على الإطلاق وكان أولئك الذين أصيبوا بها معرضين للإصابة بالسرطان بنفس القدر مثل أولئك الذين لم يكن لديهم أي سلائل.

 

يقول مؤلفو الدراسة: "هذه ملاحظة قيمة يمكن أن تغير مبادئ الوقاية السريرية من السرطان"، تشير نتائج الدراسة إلى أنه إذا كان لديك ورم غير متطور، والذي يتم ملاحظته في حوالي واحد من كل ثلاثة مرضى يخضعون لتنظير القولون، فأنت لا تحتاج إلى الظهور بانتظام لهذا الإجراء بعد ذلك. 

 

وكل ذلك لأن خطر الإصابة بسرطان القولون في حالتك هو نفسه تمامًا بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون من أي سلائل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القولون تنظير القولون أورام الأورام الحميدة أورام الأمعاء السرطان خطر الإصابة بسرطان الأورام الحمیدة

إقرأ أيضاً:

تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد

بغداد اليوم -  متابعة

طور فريق بحثي من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأثنين (17 آذار 2025)، أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر".

وقال رئيس الفريق البحثي، سون تشنج، إننا "قمنا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس"، مبيناً أن "هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية".

وأضاف أن "الدراسة أظهرت التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية. من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي"، مشيراً الى أن "الفريق ابتكر طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا".

وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري.

وأوضح أحد أفراد فريق الخبراء الذين طوروا البرمجيات الجديدة أن "الهدف من هذه البرمجيات هو توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية".

ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 %، لذا فإن التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة بهذا السرطان يعد أمرا بالغ الأهمية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • أسباب إصابة الشباب غير المدخنين بسرطان الرئة
  • 3 أسباب وراء الإصابة بالأورام الدموية.. تعرف على طرق العلاج
  • هؤلاء الاشخاص الأكثر عرضة لمرض سرطان القولون
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك
  • دراسة صادمة: هذه المشروبات قد تسبب سرطان الفم القاتل