حفيد نصر الدين طوبار يكشف تفاصيل جديدة عن حياة الشيخ الراحل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشف عمرو الخولي حفيد الشيخ نصر الدين طوبار، تفاصيل جديدة عن حياة الشيخ الراحل في رمضان، موضحا أن جده كان يهتم بشهر رمضان بشكل كبير كباقي المسلمين.
الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم 178 مليون دولار لتونس لكبح الهجرة "اللهم اعتق رقابنا من النار".. دعاء اليوم الخامس عشر من رمضان 2024 يقدم الابتهالات قبل الفجر من مسجد الحسينوأوصح "الخولي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن جده كان يعتبر رمضان شهر الروحانيات وقراءة القرآن والعبادة، وكان حريصا على تقديم الابتهالات في رمضان، مشيرا إلى أنه كان يقدم الابتهالات قبل الفجر من مسجد الحسين"، وينقل على اذاعة القرآن الكريم.
وأشار إلى أن محبي جده كانوا ينتظروه بعد قرآن الفجر من مسجد الحسين، مؤكدا أن هذه أهم عادة يفعلها جده في رمضان، لافتا إلى أن الشيخ نصر الدين طوبار كان يحرص على التواجد في مصر خلال شهر رمضان ولا يرتبط بسفر إلى الخارج عشان محبيه يستمعوا له.
لا أحد من أسرته ورث حنجرتهوأضاف حفيد الشيخ نصر الدين طوبار أن لا أحد من اسرته ورث حنجرته في الابتهالات والتلاوة ولكنهم يحبون الاستماع إلى الابتهالات وتذوقها، مشيرا إلى أنهم يحرصون على نشر تسجيلات ابتهالاته على منصات الإنترنت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ نصر الدين طوبار الابتهالات مسجد الحسين نصر الدین طوبار إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإسرائيليون يستغلون الدين لتحقيق أهداف القتـ.ــل والحقد والتحريض.. تفاصيل
أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، أن كثيرًا من السرديات التاريخية التي يقدمها الاحتلال الإسرائيلي حول الحق الديني في الأراضي الفلسطينية غير متماسكة، حيث لا تتفق حتى الطوائف اليهودية المختلفة على هذه السردية.
وأوضح تيم قائلاً: "من ناتوري كارتا إلى فرسان الهيكل، هناك تباين كبير بين الطوائف المتدينة بشأن السردية الدينية التي يعتمدها الاحتلال في تبرير ممارساته." وأضاف أن هذا الترويج المستمر للمظلومية والحق المدعى هو مجرد أداة لتحقيق أهداف سياسية، لا علاقة لها بالدين ذاته.
وأشار تيم، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الدين يُستخدم كأداة لتوجيه خطاب مليء بالكراهية والتحريض ضد الأديان السماوية كافة، بما في ذلك اليهودية والمسيحية والإسلام، مؤكدًا أن هذه الأديان لم تكن يومًا أداة للتحريض على العنف أو القتـ.ـل. وذكر تيم أن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية، حتى لو كانت تلك الأهداف تتناقض مع قيم الدين السامية." وأضاف أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي في الوقت الحالي يعكس روحًا متطرفة تدفع نحو تكريس العنف والكراهية.
وتحدث زيد تيم عن الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، مؤكداً أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لمعاملة وحشية. وقال: "الفلسطينيون يعانون من انتهاكات فظيعة في السجون الإسرائيلية، حيث يتم التعامل معهم بأسلوب غير إنساني". كما أشار إلى المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وصولاً إلى الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية حتى اليوم.
وفي ختام حديثه، شدد تيم على مسؤولية المجتمع الدولي في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، قائلًا: "منذ عام 1948، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب الجرائم، والمجتمع الدولي يجب أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن عدم محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات." وأضاف أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي المسؤولية بشكل جاد أمام ما يحدث في فلسطين.