المنتخب الوطني يختتم تدريباته بالرياض ويغادر فجر غدٍ إلى طاجيكستان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
واصل المنتخب برنامجه التدريبي اليوم الأحد في معسكره الإعدادي المقام حاليًا في "الرياض"، لمواجهة منتخب طاجيكستان بعد غد الثلاثاء على "الملعب المركزي" بعاصمة طاجيكستان دوشنبه، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وأجرى لاعبو الأخضر حصتهم التدريبية على "ملاعب أكاديمية مهد" تحت إشراف المدير الفني روبرتو مانشيني، بدأت بتمارين الإحماء ثم تمرين المربعات بعدها طبق اللاعبين تمارين تكتيكية متنوعة قبل أن يجري مانشيني مناورة على كامل مساحة الملعب ، واختتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
وتغادر بعثة المنتخب الوطني غدًا الاثنين عند الواحدة صباحًا إلى جمهورية طاجيكستان، عبر مطار الملك خالد الدولي، استعدادًا لخوض مواجهة الجولة الرابعة أمام منتخب طاجيكستان، وسيجري الأخضر حصة تدريبية على الملعب المركزي عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت المملكة، ستكون الحصة التدريبية مفتوحة أمام وسائل الاعلام في أول ربع ساعة.
ويعقد مانشيني غدًا الاثنين عند الساعة الواحدة مساءً بتوقيت المملكة مؤتمرًا صحفيًا في قاعة المؤتمرات الصحفية في "الملعب المركزي"، للحديث عن مواجهة الأخضر أمام منتخب طاجيكستان ضمن الجولة الرابعة من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
الأخضر يختتم تدريباته في الرياض ويغادر فجر غدٍ إلى طاجيكستان
— تفاصيل مران الأخضر ????⬇
???? https://t.co/UV7EqTHmSF . #الطريق_إلى_كأس_العالم2026 pic.twitter.com/mi70aQcdzP
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنتخب الوطني طاجيكستان كأس آسيا 2027 التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2026
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.