فضل ليلة القدر: لحظة الرحمة والمغفرة والتوبة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
فضل ليلة القدر: لحظة الرحمة والمغفرة والتوبة، ليلة القدر تعتبر من أعظم الليالي في الإسلام، حيث أنزل الله فيها القرآن الكريم كهدى للناس، ومنح فيها المؤمنين فرصة لطلب الرحمة والمغفرة وتحقيق القرب من الله. إليك بعض فضل ليلة القدر:
فضل ليلة القدر: لحظة الرحمة والمغفرة والتوبة1. **أعظم من ألف شهر:**
- قال الله تعالى في سورة القدر: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ"، فهذه الليلة أعظم من ألف شهر من العبادة والطاعة.
2. **نزول القرآن:**
- في ليلة القدر نزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ليكون هدى ونورًا للبشرية، وهذا يجعلها ليلة فريدة من نوعها بالنسبة للمسلمين.
3. **فتح أبواب الرحمة والمغفرة:**
- في هذه الليلة تفتح أبواب الرحمة والمغفرة، وتُغفر الذنوب، ويُقبل التوبة، ويتحقق فيها الرجاء في رحمة الله وفضله.
4. **فرصة للتوبة والاستغفار:**
- ليلة القدر فرصة عظيمة للتوبة والاستغفار، ففيها يقبل الله توبة العبد ويغفر له، ويمحو ذنوبه وسيئاته.
5. **تضاعف الأجر:**
- العبادة في ليلة القدر تضاعف الأجر، فقد ورد في الحديث الشريف أن قيام ليلة القدر يُغني عن قيام ألف شهر.
6. **التأمل والدعاء:**
- يُحث في ليلة القدر على التأمل في آيات الله وفي نعمه، وكذلك على كثرة الدعاء والتضرع إلى الله بالخشوع والخضوع.
الختام:
ليلة القدر ليلة عظيمة في الإسلام، تحمل في طياتها فضلًا عظيمًا وفرصًا لا تعوض لطلب الرحمة والمغفرة وتحقيق القرب من الله. لذا ينبغي على المسلمين الاستعداد لاستقبال هذه الليلة العظيمة بالعبادة والتضرع إلى الله، وطلب الرحمة والمغفرة منه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل ليلة القدر ليلة القدر الرحمة والمغفرة فضل لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
قصة رضيعة نجت من غضب تسونامي في 2004.. قاومت الأمواج العنيف بعمر 22 يوما
كارثة طبيعية وإنسانية استيقظت عليها دول في شرق آسيا، في مثل هذا اليوم قبل 20 عامًا، بعدما تعرض المحيط الهندي لزلزال مدمر وصلت قوته إلى 9.3 درجة على مقياس ريختر، وأعقبته أعنف موجات تسونامي في القرن الحادي والعشرين، قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، ما تسببت في مصرع آلاف الأشخاص، لكن القدر كان له رأيًا آخر بنجاة إعجازية لرضيعة من تلك المأساة.
نجاة رضيعة من تسونامي 2004التأثير القوي لموجات تسونامي العنيفة، ضرب عدة دول في شرق آسيا، حيث وصلت الهزات الأرضية إلى مدينة بينانج في ماليزيا، وقد أودت الكارثة بحياة العشرات، حيث كان يستمتع العديد منهم بالشواطئ الممتدة على طول الجزيرة الملقبة بـ«لؤلؤة الشرق».
ومع تعدد المشاهد المؤلمة في هذا اليوم المأساوي، سطر القدر نجاة رضيعة تبلغ من العمر 22 يومًا، بعد أن جرفتها الأمواج العاتية إلى الشاطئ مرة أخرى، بينما كانت نائمة فوق مرتبة داخل مقهى عائلتها المقام على شاطئ البحر، بحسب موقع «malaymail» الماليزي.
وفي ذلك اليوم، اجتاحت الأمواج 600 كيلومتر من جزيرة سومطرة إلى بينانج الماليزية بسرعة 800 كيلومتر في الساعة، لكن في مفارقة غير عادية من القدر، بدا أن الأمواج العاتية أعادت في الموجة الثانية من تسونامي، الرضيعة بسلام مرة أخرى إلى الشاطئ، ومن المثير للدهشة أنها ظلت نائمة طوال هذه المحنة.
طفلة تسونامي المعجزةنجاة الطفلة الرضيعة ثولاشي، أذهل العالم أجمع، ما أكسبها لقب «طفلة تسونامي المعجزة»، حيث تتذكر والدتها البالغة من العمر 60 عامًا، تلك اللحظة التي لا تنسى، قائلة إنها كانت داخل الحجر الصحي بمنزل العائلة لاستكمال علاجها بعد الولادة، بينما كانت رضيعتها رفقة والدها في المقهى الذي يديره على الشاطئ، أثناء ضرب تسونامي للمنطقة.
وتستعيد الأم ذكريات اليوم العصيب قائلة: «كنت في غرفة مجاورة وعندما ضربت الموجة المبنى، بحثت عنها على الفور، لقد وقع الحادث بسرعة كبيرة، عندما ضربت الموجة الأولى، كانت المياه في غرفة ثولاشي تصل إلى رقبتي، ورغم أنني كنت في الحجر الصحي، بحثت عنها بشدة وصليت أن تكون بأمان».
وتستكمل: «لقد بحثنا أنا وزوجي عن طفلتنا لمدة 40 دقيقة تقريبًا بعد وقوع تسونامي، لكننا لم نتمكن من العثور عليها، ولم نكن نعلم أن طفلتنا في أمان، إلا عندما اقترب منا رجل إندونيسي، عامل بناء من موقع قريب، لقد أخبرنا أن ثولاشي في أمان، واصفة هذه التجربة بأنها معجزة لن تنساها أبدًا».