أحاديث الرسول شهر عن رمضان والصيام.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
فضل شهر رمضان والصيام على المسلمين كبير حيث تحدث الله عز وجل في القرآن الكريم عن هذا الشهر العظيم واوضح فضله للمسلمين والصائمين كما ان الرسول عليه الصلاة والسلام له الكثير من الاحاديث عن شهر رمضان والصيام تبرزها "البوابة نيوز" ليعلم كل مسلم وصائم اهمية هذا الشهر وفضله وكيفية استغلاله افضل استغلال من عبادة وتقرب الى الله.
-الاحاديث التي رواها سيدنا "عمر بن الخطاب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا اقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا، وغربت الشمس، فقد افطر الصائم " رواه البخاري ومسلم.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "لا تصوموا حتى تروا الهلال ولا تفطروا حتى تروه فإن أغمى عليكم فاقدروا له" رواه البخاري ومسلم.
-الاحاديث عن ابن عمر:
قال رسول الله سلى الله عليه وسلم: "زكاة الفطر من رمضان على الناس، صاعا من تمر، او صاعا من شعير، على كل حر أو عبد، ذكر أوانثى، من المسلمين" رواه البخاري ومسلم.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "بني الإسلام على خمس شهادة أن لا اله إلا الله، وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة،وحج البيت، وصوم رمضان" رواه البخاري ومسلم.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤذنان بلال وابن أم مكتوم الأعمى فقال رسول الله صلى الله عليهوسلم: "إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم قال: ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا". رواه البخاري ومسلم.
-احاديث رواها أبو هريرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه، فليصم ذلك اليوم" رواه البخاري ومسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان يقول "الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبالكبائر" رواه بخاري ومسلم.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال"من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من دنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر لهما تقدم من ذنبه" رواه البخاري ومسلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "افضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم وافضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" رواهالنسائي وصححه الألباني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان القرآن الكريم شهر الصيام قال رسول الله صلى الله علیه وسلم الرسول علیه الصلاة والسلام
إقرأ أيضاً:
كيف يكون الدعاء في الصلاة؟.. هكذا علّمه الرسول للصحابة
كشف دار الإفتاء المصرية، عن كيفية الدعاء في الصلاة، مشيرة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم علّمها إلى الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
وأضافت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه روي عن البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علّمه التشهد، ثم قال في آخره: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ، فَيَدْعُو»، وفي لفظ للبخاري: «ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الثَّنَاءِ مَا شَاءَ»، وفي لفظ لمسلم: «ثُمَّ لْيَتَخَيَّرْ بَعْدُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ أَوْ مَا أَحَبَّ».
وعن فحوى الدعاء الذي يدعو به المصلي ربه، أوردت الإفتاء قول بعض الأئمة والعلماء ومنهم:
الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 67، ط. دار الفكر): [واعلم أن هذا الدعاء مستحب ليس بواجب، ويستحب تطويله، إلا أن يكون إمامًا، وله أن يدعو بما شاء من أمور الآخرة والدنيا، وله أن يدعو بالدعوات المأثورة، وله أن يدعو بدعوات يخترعها، والمأثورة أفضل] اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 321، ط. دار المعرفة): [واستُدِلَّ به على جواز الدعاء في الصلاة بما اختار المصلي من أمر الدنيا والآخرة] اهـ.
وقال العلامة الشوكاني في "تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين" (ص: 174، ط. دار القلم): [وفيه التفويض للمصلي الداعي بأن يختار من الدعاء ما هو أعجبه إليه؛ إما من كلام النبوة، أو من كلامه، والحاصل: أنه يدعو بما أحب من مطالب الدنيا والآخرة، ويطيل في ذلك أو يقصر، ولا حرج عليه بما شاء دعا، ما لم يكن إثم أو قطيعة رحم] اهـ.
وروى الإمام مسلم في "صحيحه" عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ، أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ».
وقال العلّامة المناوي في "فيض القدير" (2/ 88، ط. دار الكتب العلمية): [والأمر بالإكثار من الدعاء في السجود يشمل الحث على تكثير الطلب لكل حاجة كما جاء في خبر الترمذي: ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله] اهـ.
وقال الشيخ المباركفوري في "مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (3/ 187، ط. الجامعة السلفية بالهند): [والحديث دليل على مشروعية الدعاء حال السجود بأي دعاء كان مِن طلب خير الدنيا والآخرة، والاستعاذة مِن شرهما] اهـ.