في تصريح غامض.. لافروف: روسيا تصدق الوعود وتؤخر اتخاذ القرارات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، إن روسيا تميل إلى تصديق الوعود حتى النهاية وتأخير اتخاذ القرارات، لكن سلطاتها الآن لا تثق في أي من زملائها الغربيين.
لافروف يكشف غاية ماكرون من التصريحات حول إرسال قوات إلى أوكرانيا تواصل قصف الاحتلال على غزة وسقوط قتلي ومصابين
وأضاف لافروف - في مقابلة مع مدير عام وكالة “تاس” أندريه كوندراشوف - "تظهر تجربة تواصلنا مع زملائنا الغربيين أننا نميل إلى الانتظار حتى النهاية ونؤجل باستمرار القرارات النهائية ، وتبين فيما بعد أن كل الوعود، التي تم تثبيتها أيضًا على الورق وفي قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أنها نفاق، وأكاذيب صريحة".
واختتم قائلا " لكن تبين لاحقا أن كل الوعود، التي تم تسجيلها أيضا على الورق وفي قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كانت نفاقا، أو حتى أكاذيب صريحة .. الأمر نفسه ينطبق على اتفاقيات مينسك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي لافروف روسيا مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الموقف السوري الحالي غامض ومعقد
قال المحلل السياسي، أحمد محارم، إن الموقف السوري الحالي غامض ويزداد في التعقيد لأن الذي حدث كان مفاجئًا للجميع حتى للداخل السوري نفسه، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تجد ان هناك أكثر من لاعب حقيقي الآن داخل سوريا وتركيا موجودة وإسرائيل موجودة وإيران ابتعدت عن الخط.
أردوغان يستعد لزيارة سوريا محلل سياسي: الصين تتابع تطورات سوريا وتدعو المجتمع الدولي لمساعدتها إعادة إعمار سوريا بشكل سريعوتساءل «محارم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، هل سوريا على استعداد لتقبل مزيد من الهزات أو المفاجآت، مشيرًا إلى أن هناك تفاهمات ستحدث في المستقبل ما بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وهناك تحديات كثيرة للغاية على الإدارة السورية الحالية ويجب إعادة إعمار سوريا بشكل سريع وفوري لان سوريا دولة عربية مهمة للغاية.
دونالد ترامبوتابع المحلل السياسي: «بايدن يساعد الآن في تمهيد الطريق للإدارة الأمريكية الجديدة ولكن لا أحد يستطيع الكشف عن نويا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وما الذي يمكن أن يقدمه من دعم لإسرائيل».
يجب أن توفر الدول العربية الدعم وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلةقال الكاتب الصحفي، خالد داوود، إن إرسال والولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة رفيعة من وزارة الخارجية الأمريكية السيدة باربرا ليف إلى دمشق هو يعتبر حتى الآن أكبر خطوة تقوم بها الولايات المتحدة تجاه الإقرار بالأمر الواقع والتعامل مع المجموعات المسلحة التي قامت بالسيطرة على دمشق قبل أسبوعين من الآن.
وأضاف «داوود»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى الآن هناك مكافأة 10 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات حول الجولاني لأنه على رأس قائمة المطلوبين لقيامة بعمليات إرهابية بسبب عضوياته في منظمات إرهابية، ولكن الجولاني الآن هو المرشح لرئاسة وسوريا وهو الذي يدير الأمر على أرض الواقع في دمشق وبقية المدن الكبرى في سوريا.
وتابع: « هل هذه الزيارة ستمهد لرفع أسم هيئة تحرير الشام التي ينتمي لها الجولاني من قائمة المنظمات الإرهابية»، مؤكدًا على أنه من المطلوب أن توفر الدول العربية الدعم لسوريا وتطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي السورية المحتلة.