فرنسا ترفع حالة التأهب الأمني بعد هجوم موسكو ورصد تهديدات أمنية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال اليوم الأحد، عن رفع حالة التأهب الأمني في البلاد إلى أعلى مستوى، وذلك بعد الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، وتلقي رسائل تهدد بشن هجمات على مؤسسات تعليمية في شمال فرنسا.
عقد مجلس الدفاع الفرنسي اجتماعًا طارئًا في قصر الإليزيه، عقب الهجوم الذي استهدف قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
أوضح أتال عبر منصة "إكس" تويتر سابقا، بعد اجتماع مجلس الدفاع، أن "تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم، وأن هناك تهديدات تلقي بظلالها على بلادنا".
وأضاف: "نظرًا لهذه التطورات، فقد قررنا رفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوى".
يذكر أن الحكومة الفرنسية كانت قد خفضت مستوى التأهب الأمني إلى المستوى الثاني في مطلع العام الجاري، بعد تراجع خطر الهجمات الإرهابية.
أكدت الشرطة الفرنسية أن مؤسسات تعليمية في شمال فرنسا تلقت مساء الجمعة وصباح السبت رسائل تهدد بشن هجمات عليها، تم بثها من خلال اختراق مساحات عملها الرقمية.
وسجلت الحكومة الفرنسية في منتصف نوفمبر الماضي، 800 إنذار كاذب بوجود قنابل.
يتوقع أن تشهد فرنسا إجراءات أمنية مشددة في الفترة المقبلة، خاصة في الأماكن العامة والمرافق الحيوية، وذلك للوقاية من أي هجمات محتملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا موسكو شن هجمات الحكومة الفرنسية التأهب الأمنی
إقرأ أيضاً:
مجلس النوّاب يؤكّد أهمية الاستفادة من الخبرات الفرنسية بجميع المجالات
أجرى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب “يوسف العقوري” اتصالا هاتفياً مع نائب مدير برامج مؤسسة خبراء فرنسا في ليبيا “محمد الأسود “، وهي وكالة التعاون التابعة للحكومة الفرنسية، وذلك في إطار حرص لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب على الاستفادة من فرص التعاون الدولي لبناء قدرات المؤسسات الوطنية.
وقدم نائب مدير برامج مؤسسة خبراء فرنسا في ليبيا خلال الاتصال، موجز عن عمل المؤسسة في ليبيا .
وأكد العقوري، “على أهمية الاستفادة من الخبرات الفرنسية في جميع المجالات وخاصة تعزيز قدرات مجلس النواب في المجال الإداري من أجل أداء مهامه بكل كفاءة مرحباً بإطلاق برنامج فني يستهدف الإدارة البرلمانية وفقاً لإحتياجات ديوان المجلس بما يُسهم في بناء قدرات الموظفين، موضحاً بأن ذلك كان دائما من أولويات لجنة الخارجية، مشيراً إلى أن اللجنة طالبت بالتعاون على المستوى البرلماني في عدة اجتماعات مع البرلمان الفرنسي ووزارة الخارجية الفرنسية”.
كما عبر رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي عن “أهمية التعاون مع مؤسسة خبراء فرنسا بالنظر لخبرتها الواسعة في مجالات الحوكمة الرشيدة وتعزيز كفاءة الإدارة والتواصل، وان ذلك التعاون سيكون مفيداً ايضاً في تعزيز التنسيق بين المؤسسات في كلا البلدين وفتح مزيد من آفاق العمل المشترك”.
وأضاف: “سيكون لنجاح برامج التعاون الفني أثر كبير على تعزيز العلاقات مع جمهورية فرنسا، مشيداً بالمجهودات المبذولة من قبل المؤسسة في هذا الصدد، مقدماً شكره للسفارة الفرنسية على دعمها لبرامج بناء القدرات وتبادل الخبرات في جميع المجالات ولصالح جميع المؤسسات الليبية”.