صاعق تفجير يهدد ائتلاف نتنياهو بسبب قانون تجنيد الحريديم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد موقع "واينت" العبري، وجود مخاطر حقيقية تهدد ائتلاف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بسبب الجدل الكبير المتعلق بقانون تجنيد اليهود المتشددين "الحريديم".
وقال الموقع إن "مشروع القانون الذي سيطرح على الحكومة، لن يتضمن الأهداف التي يصر عليها أولئك الذين يطالبون بالمساواة في العبء خلال الحرب، كما أنه لا يوفر إجابة للاحتياجات الفورية من القوى العاملة للجيش الإسرائيلي".
وتأتي مسودة القانون التي أعدها حزب اللكيود، في محاولة لتخفيف الأزمة الحالية، وإنقاذ الائتلاف الحكومي، خصوصا في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
ونقل "واينت" عن كبار المسؤولين في الليكود قولهم إنهم قرروا، تقديم مشروع القانون للحكومة من دون إجماع، لكن نية نتنياهو ووزراء الليكود المعنيين هي إقراره في الحكومة، وتقديم المبادئ العامة للمستشار القانوني للحكومة، وبالتالي تحقيق تأجيل التشريع في هذه القضية المتفجرة حتى حزيران/ يونيو المقبل.
وقال كبير حاخامات السفارديم يتسحاق يوسف، إنه "في حال أجبر المتدينون على الخدمة العسكرية، فإنهم سيسافرون جميعا إلى الخارج".
يشار إلى أن جيش الاحتلال قرر السبت، تمديد أوامر الخدمة لآلاف الجنود الذين كان من المقرر تسريحهم من الخدمة، لأربع أشهر إضافية، بسبب النقص البشري الناتج عن الحرب في غزة، والتصعيد على الجبهة الشمالية، مع لبنان.
وحصل نحو 66 ألف متدين يهودي العام الماضي، على إعفاء من الخدمة العسكرية، وهو رقم قياسي، خصوصا أنه يأتي في ظل حرب غير مسبوقة تخوضها تل أبيب في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال نتنياهو الحريديم الحرب نتنياهو الاحتلال الحرب الحريديم قانون التجنيد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السودان يعترض علي عقد بريطانيا مؤتمرا بشأنه دون توجيه الدعوة للحكومة
سونا)-وجه وزير الخارجية دكتور علي يوسف رسالة خطية لنظيره البريطاني ديفيد لامي نقل له فيها إعتراض السودان على عقد بلاده مؤتمرا بشأن السودان دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية، مع دعوة دول أخرى تعد عمليا طرفا في الحرب على السودان وشعبه ودولته.
وانتقد الوزير في رسالته، التي تسلمها الجانب البريطاني الأسبوع الماضي، نهج الحكومة البريطانية الذي يساوي بين الدولة السودانية ذات السيادة والعضو بالأمم المتحدة منذ 1956، ومليشيا إرهابية ترتكب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والفظائع غير المسبوقة ضد المدنيين. واستعرض شواهد تدل على تساهل بريطانيا مع المليشيا مثل ما ذكرته الصحافة البريطانية في أبريل 2024 إن الخارجية البريطانية أجرت محادثات سرية مع مليشيا الجنجويد، وزيارات قيادات بالمليشيا لبريطانيا، رغم العقوبات الأمريكية عليها، وكون بريطانيا تمثل مركزا لانطلاق دعاية المليشيا التي تنشر خطاب الكراهية وتبني العنف الجنسي. وذكرت الرسالة أن كثيرين في السودان يتساءلون الآن ما هو حجم المزيد من الفظائع والمذابح التي ينبغي أن ترتكبها مليشيا الجنجويد ضد السودانيين قبل أن تعترف بريطانيا بها جماعة إرهابية.
أشارت الرسالة إلى أن الخارجية البريطانية ذكرت أن المشاركين في المؤتمر هم من يدعمون السلام في السودان، ومع ذلك تمت دعوة الإمارات، وتشاد وكينيا. واعتبرت أن دعوة الإمارات للمؤتمر تتيح لها الفرصة لتجميل صورتها، والتغطية على تورطها في جرائم الإبادة الجماعية في السودان. وقالت إن الحكومة البريطانية السابقة حالت دون أن يناقش مجلس الأمن تورط الإمارات في الحرب بالسودان في أبريل 2024، وذكرت أنه لو أن مجلس الأمن ناقش ذلك الأمر واتخذ موقفا حاسما ضده لأدى ذلك لإنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح البريئة، وإنهاء الحرب.
دعت الرسالة الحكومة البريطانية لمراجعة سياستها نحو السودان والانخراط البناء مع حكومته، استنادا على الروابط التاريخية بين البلدين.