قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، إن روسيا تميل إلى تصديق الوعود حتى النهاية وتأخير اتخاذ القرارات، لكن سلطاتها الآن لا تثق في أي من زملائها الغربيين.

وأضاف لافروف - في مقابلة مع مدير عام وكالة “تاس” أندريه كوندراشوف - "تظهر تجربة تواصلنا مع زملائنا الغربيين أننا نميل إلى الانتظار حتى النهاية ونؤجل باستمرار القرارات النهائية ، وتبين فيما بعد أن كل الوعود، التي تم تثبيتها أيضًا على الورق وفي قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أنها نفاق، وأكاذيب صريحة".

واختتم قائلا " لكن تبين لاحقا أن كل الوعود، التي تم تسجيلها أيضا على الورق وفي قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كانت نفاقا، أو حتى أكاذيب صريحة .. الأمر نفسه ينطبق على اتفاقيات مينسك".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مناقشة الميزانية والإنفاق العام مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا

استقبل رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، الأحد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، وذلك بمقر الديوان في العاصمة طرابلس، بحضور النائبة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، و سونيا مسؤولة الشؤون السياسية ونقطة الاتصال لمسار الاقتصاد، و الإدارات المعنية بالديوان.

خلال اللقاء تم “مناقشة تطوير أدوات وآليات الرقابة الفعالة على الإنفاق العام، بما يسهم في تحسين كفاءة إدارة الموارد المالية، وتعزيز مستويات الشفافية والحوكمة المالية في ليبيا”.

وتناول الجانبان “جملة من القضايا الجوهرية المتعلقة بتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة في إدارة الشأن العام، حيث جرى بحث مشروع الميزانية العامة للدولة لعام 2024، والتوقعات الخاصة بميزانية العام 2025”.

بدوره، استعرض السيد رئيس الديوان “دور المؤسسة الرقابي في متابعة الأداء المالي للجهات العامة، وأبرز ما تضمنته التقارير الصادرة عنها”، مشدداً على “أهمية الشراكة مع بعثة الأمم المتحدة في دعم وتطوير منظومة الرقابة والمراجعة المالية”.

من جهتها، أعربت تيتيه عن “تقديرها للدور الذي يضطلع به ديوان المحاسبة، مؤكدة دعم البعثة الكامل لجهوده في تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، وتطوير آليات العمل بما يتماشى مع المعايير الدولية”.

خلال اللقاء تم التشديد على “ضرورة دعم استقلالية ديوان المحاسبة باعتباره إحدى الركائز الأساسية في منظومة الرقابة والمساءلة، وضمان قدرته على أداء مهامه بمهنية وحيادية، بعيداً عن أي مؤثرات قد تُعيق دوره الرقابي”.

وفي الختام ، أكد رئيس الديوان على “أهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يُفضي إلى تحقيق أفضل النتائج في مسار تحسين الحوكمة، وترسيخ الثقة في مؤسسات الدولة الليبية”.

مقالات مشابهة

  • مناقشة الميزانية والإنفاق العام مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا
  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • رئيس الشاباك يتّهم نتنياهو بالتدخل السياسي في الأمن
  • خبير: امتناع المجر عن تسليم نتنياهو انتهاك للقانون الدولي يستدعي تدخل مجلس الأمن
  • الإمارات تفوز بمقعد في لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة
  • الإمارات تفوز بمقعد عن مجموعة دول آسيا والباسفيك في لجنة تابعة للأمم المتحدة
  • خريطة للأمم المتحدة توضح أن 65% من غزة مناطق ممنوعة أو مهددة بالإخلاء
  • خبير علاقات دولية: الوضع في غزة يتطلب قرارات من مجلس الأمن بإدانة الاحتلال
  • دي ميستورا يحل بالعيون قادماً من نواكشوط في جولة إقليمية حول ملف الصحراء
  • روسيا تطالب بضبط النفس تجاه برنامج إيران النووي