إب..أمسية لمكاتب الأوقاف والخدمة المدنية والإرشاد والمعهد الصحي والوطني
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت مكاتب الهيئة العامة للأوقاف والخدمة المدنية والإرشاد والمعهدين العالي للعلوم الصحية والوطني للعلوم الإدارية بمحافظة إب أمسية ثقافية في إطار البرنامج الرمضاني للمحافظة، ونصرة للقضية الفلسطينية.
وتطرقت الأمسية برئاسة وكيل المحافظة عبدالواحد المروعي، وضمت قيادة وكوادر الجهات المنظمة، إلى السبل الكفيلة لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذ الأنشطة والمهام المناطة بها في خططها وبرامجها للعام الجاري.
كما تطرقت، للجوانب المتصلة بترسيخ الهوية الإيمانية، وتعزيز قيم البذل والتراحم التكافل الاجتماعي خلال الشهر الكريم ترجمة لموجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذا الجانب.
وأوضح وكيل المحافظة المروعي، أن برنامج الأمسيات على مدار ليالي شهر رمضان تهدف للتزود من محاضرات السيد القائد بالدروس الايمانية والموجهات التي ترتبط بحاضر ومستقبل الأمة وكيفية التعامل مع المعطيات والمستجدات والمخاطر والمؤامرات التي تتربص بالأمة، وتوثيق العلاقة بالله ومنهج القرآن قولا وعملا للفوز برضى الله ومواجهة أعداء الأمة.
وشدد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المؤامرات التي يسعى العدوان من خلالها تفكيك النسيج الاجتماعي وأثارة النعرات والفتن لتحقيق أجندته المرفوضة من قبل الشعب اليمني.
وحث وكيل المحافظة الجميع على استشعار المسؤولية تجاه المحافظة والوطن خاصة في ظل الظروف الصعبة ما يستوجب تضافر جهود الجميع للحفاظ على اللحمة المجتمعية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
فيما أكدت كلمة المشاركين التي ألقاها نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي، أهمية إقامة هذا البرنامج في أوساط منتسبي الجهات الرسمية والحرص على توعية الناس وربطهم بالله في ليالي هذا الشهر الكريم وتثقيفهم بثقافة القرآن في شهر القرآن.
ونوه العميسي بصمود منتسبي القطاعات الخدمية في مواجهة الظروف الراهنة وتجاوزها والعمل على كل ما من شأنه خدمة المجتمع.
حضر الأمسية مدير الخدمة المدنية محمد أبلان والمعهد الوطني عبدالله عبدالعزيز الشبيبي والمعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور معمر العلفي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ(أ ش أ): مصائر المسلمين مترابطة ولا يمكن عزل مستقبلهم عن باقي الأمة
قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري:"إن اختيار عنوان المؤتمر الذي تستضيفه مملكة البحرين بالتعاون مع الأزهر الشريف، الحوار الإسلامي - الإسلامي، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك" ويختتم أعماله اليوم /الخميس/ جاء تعبيرا دقيقا عن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية".. مضيفا:"أن هذا الشعار عكس حقيقة راسخة، وهي أن مصائر المسلمين مترابطة وأن مستقبلهم لا يمكن عزله عن باقي الأمة، خاصة وأننا نعيش في مرحلة حساسة، تحتاج منا إلى استعادة مفهوم الأمة الواحدة، بعيدًا عن التشرذم الذي أضعف المسلمين لعقود".
وأشار الأزهري - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- إلى أن حجم الحضور في هذا المؤتمر، الذي يضم علماء ومفكرين وقادة رأي من مختلف دول العالم الإسلامي، يحمل دلالة واضحة بأن هناك وعياً متزايداً بأهمية الحوار، خاصة في ظل التحديات المصيرية التي تواجه الأمة.
وأوضح أن هذا الاجتماع هو في ذاته رسالة إلى العالم أجمع بأن المسلمين، رغم محاولات التفريق بينهم، لا يزالون قادرين على الجلوس على طاولة واحدة، والتفكير في مستقبلهم برؤية موحدة، وأن الأمة تملك القوة على التوحد تجاه قضاياها الكبرى.
ولفت إلى أن أكبر المشكلات التي واجهتها الأمة الإسلامية على مدار العقود الماضية، هو أن الحوارات بقيت شكلية، ولم تتحول إلى منظومة مستدامة تُنتج حلولًا واقعية، وهذا المؤتمر يمثل بداية لإطلاق آلية مؤسسية للحوار الإسلامي، آلية لا تكون رهينة للأحداث الطارئة، بل تعمل بشكل مستمر على تقريب وجهات النظر، وتقديم رؤية إسلامية موحدة أمام القضايا الكبرى التي تواجه الأمة.. مؤكدا الحاجة إلى مرجعية حوارية تجمع علماء الأمة، وتضمن استمرارية هذا الحوار.
وأضاف أن التحديات التي تواجه المسلمين اليوم تمتد إلى قضايا كبرى، مثل الاقتصاد والتعليم والهوية والتكنولوجيا، وحتى مستقبل أجيالنا في ظل المتغيرات العالمية، وعلينا أن ندرك أن العالم يتغير بوتيرة سريعة، وإذا لم تكن الأمة الإسلامية قادرة على مواكبة هذه التغيرات والتنسيق فيما بينها، فإنها ستظل في موقع المتلقي بدلاً من صانع القرار.
وأكد على الإيمان العميق بأهمية الحوار الحقيقي فهو السبيل الوحيد لحماية الأمة، داعيا إلى التفكير بجدية في نتائج هذا المؤتمر، وأن يكون بداية لحراك جديد يعيد للأمة الإسلامية دورها الحضاري.