الثورة نت|

نظمت مكاتب الهيئة العامة للأوقاف والخدمة المدنية والإرشاد والمعهدين العالي للعلوم الصحية والوطني للعلوم الإدارية بمحافظة إب أمسية ثقافية في إطار البرنامج الرمضاني للمحافظة، ونصرة للقضية الفلسطينية.

وتطرقت الأمسية برئاسة وكيل المحافظة عبدالواحد المروعي، وضمت قيادة وكوادر الجهات المنظمة، إلى السبل الكفيلة لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذ الأنشطة والمهام المناطة بها في خططها وبرامجها للعام الجاري.

كما تطرقت، للجوانب المتصلة بترسيخ الهوية الإيمانية، وتعزيز قيم البذل والتراحم التكافل الاجتماعي خلال الشهر الكريم ترجمة لموجهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذا الجانب.

وأوضح وكيل المحافظة المروعي، أن برنامج الأمسيات على مدار ليالي شهر رمضان تهدف للتزود من محاضرات السيد القائد بالدروس الايمانية والموجهات التي ترتبط بحاضر ومستقبل الأمة وكيفية التعامل مع المعطيات والمستجدات والمخاطر والمؤامرات التي تتربص بالأمة، وتوثيق العلاقة بالله ومنهج القرآن قولا وعملا للفوز برضى الله ومواجهة أعداء الأمة.

وشدد على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر المؤامرات التي يسعى العدوان من خلالها تفكيك النسيج الاجتماعي وأثارة النعرات والفتن لتحقيق أجندته المرفوضة من قبل الشعب اليمني.

وحث وكيل المحافظة الجميع على استشعار المسؤولية تجاه المحافظة والوطن خاصة في ظل الظروف الصعبة ما يستوجب تضافر جهود الجميع للحفاظ على اللحمة المجتمعية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

فيما أكدت كلمة المشاركين التي ألقاها نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة صدام العميسي، أهمية إقامة هذا البرنامج في أوساط منتسبي الجهات الرسمية والحرص على توعية الناس وربطهم بالله في ليالي هذا الشهر الكريم وتثقيفهم بثقافة القرآن في شهر القرآن.

ونوه العميسي بصمود منتسبي القطاعات الخدمية في مواجهة الظروف الراهنة وتجاوزها والعمل على كل ما من شأنه خدمة المجتمع.

حضر الأمسية مدير الخدمة المدنية محمد أبلان والمعهد الوطني عبدالله عبدالعزيز الشبيبي والمعهد العالي للعلوم الصحية الدكتور معمر العلفي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: لا بد أن يكون حوار الحضارات بديلًا عن تصادمها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن العلماء اختلفوا في تفسير قوله تعالى «ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين»، وكيف يجتمع مع قوله تعالى "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس"، موضحا أن القرآن الكريم جاء بمستويين من الهداية، هداية عامة وهداية خاصة، مبينا أن الهداية الخاصة هي خطاب القرآن لمن آمن وصدق به، والهداية العامة هي خطاب القرآن لكل إنسان على وجه الأرض.

وبين وزير الأوقاف، خلال كلمته اليوم بالمؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة ألأزهر، أن مثال الهداية الخاصة هي كل آية كريمة بدأت بقوله تعالى "يا أيها الذين آمنوا.."، أما الهداية العامة فهي كل آية بدأت بقوله تعالى «يا بني آدم» وقوله تعالى "يا أيها الناس"، وقوله تعالى "يا أيها الإنسان"، موضحا أن علماء الإسلام عكفوا على دراسة هذه الآيات، ليستخرجوا منها المبادئ الكبرى التي يطالب بها القرآن البشر أجمعين في شكل ميثاق عالمي تجتمع عليه البشرية، قبل أن تعرف مواثيق الأمم المتحدة وما سواها من مواثيق.


وأضاف الأزهري، أن من عجائب الهداية العامة، قوله تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا"، حيث رتّب الله تعالى التعارف على انقسام البشر إلى شعوب وقبائل، فهو تعارف غير مقتصر على الأفراد - كما فهم عامة الناس- بل هو تعارف يجري وينهض بين الأمم والشعوب والقبائل والدول والثقافات، كما أنه تعارف الحضارات الذي يدعو إليه مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية اليوم.


ودعا الأزهري أن يخرج مؤتمر اليوم بصيحة وصرخة في أذن البشرية جمعاء، ينادي فيها بحوار وتعارف الحضارات، ليكون بديلا لفلسفة صدام الحضارات، والتي على أساسها اشتعلت حروب ودمرت دول بأكملها، كما اقترح الأزهري أن يعلن مؤتمر اليوم تضامنه وتأييده لدعوة الأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي للتسامح، والموافق أمس السادس عشر من نوفمبر، لأنه يرسخ لقضية الحوار الحضاري، مؤكدا أن المسلمين دائما يدهم ممدودة للسلام والتسامح، وإلى كل ما يدعو إلى العدل والإنصاف والإنسانية.

وقال وزير الأوقاف أننا من هذا المؤتمر نطلق نداء لإخواننا في فلسطين، "أنه مهما كانت الأهوال ومهما كان عدد الشهداء، لا تتركوا أرضكم ولا تغادروها، حتى لا يبتلعها العدو، وتُصفى القضية الفلسطينية إلى الأبد، رابطوا عليها ولا تفارقوها" مؤكدا أن موقفنا الذي ننادي به في كل الدنيا أنه لا حل إلا بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس.


وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير
  • افتتاح معرض صور الشهداء وزيارة روضة وأسر الشهداء في مديرية الثورة بالأمانة
  • كليتا الشفاء للعلوم الطبية والمجتمع الرائدة بالحديدة تنظمان فعالية بذكرى الشهيد
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تستضيف لقاء علميا لوزير الأوقاف المصري
  • حجة.. زيارات لروضة ومعرض الشهداء بمركز المحافظة
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تستضيف لقاء علمياً لوزير الأوقاف المصري
  • إطلاق النظام العُماني لاعتماد المؤسسات الصحيّة المدنية والعسكرية والخاصة
  • وزير الأوقاف: لا بد أن يكون حوار الحضارات بديلا عن تصادمها
  • وزير الأوقاف: لا حل إلا بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967
  • وزير الأوقاف: لا بد أن يكون حوار الحضارات بديلًا عن تصادمها