إصابة كيت بالسرطان تضع “ضغوطا شديدة” على التاج البريطاني
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يتعرض خط خلافة العرش البريطاني لـ”ضغوط شديدة”، في أعقاب تشخيص إصابة الملك تشارلز والأميرة كيت بالسرطان، فيما أصبح على ولي العهد، الأمير ويليام، التوفيق بين رعاية الأسرة ومتابعة جدول الأعمال الملكي، حسب تقرير لشبكة “سي إن إن” الأميركية.
واعتبرت “سي إن إن” أن ما يحدث يمثل مرحلة “غير عادية” بالنسبة للنظام الملكي البريطاني، قائلة إن العائلة المالكة تواجه الآن “واحدة من أكبر أزماتها في الذاكرة الحديثة، مع غياب اثنين من كبار أفرادها عن العمل”، في إشارة إلى الملك تشارلز الذي تم تشخيص إصابته بالسرطان أيضا، والأميرة كيت.
أشارت الشبكة إلى أن ذلك سيضع الأمير ويليام والملكة كاميلا في دائرة الضوء، حيث سيقومان بأداء الواجبات الملكية المطلوبة وسط استمرارهما في رعاية أسرهما الخاصة.
وأوضحت الشبكة أن الأمير ويليام “سيستند إلى دعم الملكة كاميلا وسبعة أفراد آخرين ذوي شهرة أقل في العائلة المالكة”، وعلى الرغم من ذلك، باعتباره ولي العهد، سيكون ظهوره العلني مؤشرًا على أن “التاج يتمتع بقوة وثبات”.
وتصدرت إعلانات إصابة أميرة ويلز بالسرطان عناوين الصحف البريطانية والعالمية التي صدرت يوم السبت، مع تداول رسائل الدعم والتضامن معها مع انتقادات لأولئك الذين قدموا تكهنات حول صحتها.
وأكدت كيت، زوجة الأمير ويليام، أنها تخضع حاليًا لعلاج كيميائي وقائي، بعد اكتشاف إصابتها بالسرطان إثر خضوعها لجراحة كبيرة في البطن في يناير الماضي.
ووصفت كيت، البالغة من العمر 42 عامًا، اكتشاف إصابتها بالسرطان بأنه “صدمة كبيرة”.
وكان العنوان الرئيسي لصحيفة “ذا صن” هو: “كيت، أنت لستِ وحدك”، حيث أشارت إلى تلقي الأميرة “موجة كبيرة من المحبة والدعم”. في الوقت نفسه، كتبت منافستها “ديلي ميرور”: “كيت تكشف عن صدمتها بإصابتها بالسرطان”، وقامت بتسليط الضوء على التصريحات التي أدلت بها الأميرة بشأن كيفية التعامل مع هذه الحالة.
اضطرارها لتوضيح هذه الأخبار لأطفالها جورج وشارلوت ولويس.
وخضع الملك تشارلز، الذي تولى العرش في سبتمبر 2022 بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث، لإجراء طبي يتعلق بتضخم البروستاتا في المستشفى ذاته الذي ذهبت إليه كيت في يناير.
ثم كشف قصر باكنغهام في فبراير، أن الملك (75 عاما) سيخضع للعلاج من السرطان، مما يعني اضطراره لتأجيل واجباته الملكية العامة.
وأشار تقرير “سي إن إن” إلى أن كيت منذ تزوجت الأمير ويليام عام 2011، “نادرا ما ارتكبت أي خطأ، وأثبتت أنها شخصية يمكن الاعتماد عليها في المؤسسة الملكية”.
وكان من المتوقع عودة كيت إلى مهامها الرسمية بعد عيد الفصح، لكنها قررت تأجيل العودة حتى يسمح لها الفريق الطبي بذلك، وفق ما نقل مصدر ملكي لـ”سي إن إن”.
وأضاف المصدر أنها “ربما تظهر بشكل خاص، حال كانت قادرة على ذلك، وسيكون القرار بشكل مفاجئ”.
وأوضحت “سي إن إن” في تقريرها، أن أمير وأميرة ويلز لم يعلنا عن إصابتها بالسرطان انتظارا لخروج أطفالهما الصغار من المدرسة، لقضاء عطلة عيد الفصح.
وأضاف أن كيت “في حالة معنوية جيدة، وتركز على عملية التعافي”، لكنها طلبت في إعلان الجمعة “بعض الوقت والخصوصية”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الأمیر ویلیام سی إن إن
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يشارك في بروكسل في اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين حول أوكرانيا
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمستشار معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء عمر في الاجتماع الخامس لكبار المسؤولين الإنسانيين حول أوكرانيا، الذي انعقد بتاريخ 28 يناير 2025م في مقر المفوضية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
ورأس الاجتماع مدير شؤون الجوار والشرق الأوسط وآسيا الوسطى في المفوضية الأوروبية أندرياس باباكونستانتينو، بحضور المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حجة لحبيب، ونائب رئيس مكتب رئيس أوكرانيا إيرينا فيرشوك، ونائب وزير السياسة الاجتماعية الأوكرانية للتكامل الأوروبي إيرينا بوستولوفسكا، ونائب وزير الصحة الأوكراني للتكامل الأوروبي ماريانا سلوبودنيتشينكو.
وخلال الاجتماع شاركت الدكتورة هناء عمر في جلسة بعنوان “استدامة التمويل الإنساني في عام 2025م” استعرضت فيها جهود المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة التي تضمنت تقديم حزمة من المساعدات الإنسانية للاجئين الأوكرانيين في بولندا من خلال اتفاقيتين مع منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعشرة ملايين دولار أمريكي، مشيرة إلى دعم المملكة السخي بتوجيه من القيادة الرشيدة – حفظها الله – بـ 400 مليون دولار أمريكي، وتسيير جسر جوي بعدد 21 طائرة لنقل المساعدات الإنسانية من مستلزمات صحية ومولدات كهربائية وإيوائية، إلى جانب توفير 125 سيارة إسعاف لدعم القطاع الصحي، متطرقة إلى الاتفاقيات التي أبرمتها المملكة مع المنظمات الأممية لدعم الشعب الأوكراني وتوفير خدمات الحماية والرعاية الصحية للفئات الأكثر ضعفًا، مؤكدة أهمية تعزيز تنسيق المساعدات الدولية لتحقيق استجابة إنسانية فعالة ومستدامة وتوسيع دائرة المانحين.
ويأتي هذا الحضور لتأكيد التزام المملكة بدورها الرائد في دعم القضايا الإنسانية وتعزيز التعاون الدولي، بما ينسجم مع مبادئ العمل الإنساني والتنمية المستدامة، فيما ركزت مداولات الاجتماع على الاحتياجات الإنسانية العاجلة في أوكرانيا، وأهمية توطين الاستجابة الإنسانية، والتحديات المرتبطة بتقديم المساعدات الإنسانية في ظل تزايد الاحتياجات.