ناسا تلتقط صورة لمجرة LEDA من مسافة 52 مليون سنة ضوئية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تم التقاط صورة فضائية مذهلة أخرى تحتوي على ظاهرة تحدث على بعد 52 مليون سنة ضوئية.
يواصل تلسكوب هابل، الذي تديره وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، رحلته عبر الفضاء الغامض الغامض، ويكتشف باستمرار أشياء حول عالمنا ويقدم لنا تقارير عنها.
لقد ساعدنا تلسكوب هابل، الذي تم إطلاقه عام 1991، على فهم وإثبات نظرياتنا حول سرعة تمدد الكون، وعمر الكون، وحقيقة أن كل مجرة بها ثقب أسود، وغير ذلك الكثير.
وقد تم دعم هذه القطعة التقنية الأسطورية من خلال تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) الأكثر حداثة وحداثة من الناحية التكنولوجية، منذ إطلاقه في ديسمبر 2021.
في الواقع، ربما تكون النتائج التي توصل إليها تلسكوب جيمس ويب الفضائي قد غيرت فهمنا لمدى سرعة توسع الكون بعد إجراء أبحاث جديدة.
لكن لا تدع هذا ينتقص من أهمية هابل، الذي يواصل المساهمة في العلوم، حيث إنه يتجه إلى أعماق الفضاء بفارق 30 عامًا عن تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
في الواقع، لقد استحوذت للتو على مثال رائع لظاهرة ضغط الكبش
ولكن ما هو ضغط الرام؟
في الأساس، إنها القوة التي يمارسها الغاز والغبار في الفضاء، وقد التقط هابل صورة لتأثيراتها على مجرة تبعد 52 مليون سنة ضوئية، تسمى LEDA 42160.
ربما تكون قد شاهدت كوكبة العذراء في السماء ليلاً من قبل، وهذه المجرة هي في الواقع جزء منها.
تُعرف باسم المجرة القزمة، وهي تشق طريقها عبر الغاز الكثيف الموجود في عنقود العذراء، مما يسبب ضغطًا كبشًا.
يخلق هذا الغاز بين المجرات نوعًا من الضغط ويؤثر على الطريقة التي تتشكل بها النجوم داخل مجرة LEDA.
يمكن أن يكون الضغط رامًا زائدًا، حيث يضغط الغاز ويساعد في تكوين النجوم، أو يمكن أن يكون عائقًا، حيث يجرد المجرة من غبارها وغازها، وهو أمر ضروري لتكوين النجوم.
يمكن أن تكون صورة LEDA 42160 مفيدة في فهم تأثير ضغط الكبش على المجرات القزمة.
وكالة الفضاء الأوروبية وهابل وناسا
أحدث ملاحظات هابل للمجرة هي جزء من مشروع أكبر يبحث في تأثيرات الضغط الهائل على المجرات القزمة، مع العلم أنه يفيد المجرات الأكبر.
على الجانب الأيمن من الصورة، يظهر أن البقع الساطعة قد تمثل تكوين النجوم الذي يحدث بسبب "تجريد" ضغط الكبش.
ومن شأن ميزات كهذه أن تساعد علماء الفلك على فهم أفضل للعمليات التي تساعد في تكوين النجوم داخل المجرات القزمة.
إن فهم المجرات القزمة هو مجرد خطوة أخيرة في تعزيز معرفتنا بالكون.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس.. «المصالحة» بـ «رباعية الكأس»
روما (أ ف ب)
صالح يوفنتوس «حامل اللقب» يوفنتوس مشجعيه، بفوزه الكبير على كالياري 4-0، في ثمن نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم، وضرب موعداً مع إمبولي في دور الثمانية.
ونجح فريق المدرب تياجو موتا في العودة إلى سكّة الانتصارات من جديد على الصعيد المحلي، بعدما تعادل في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري، إذ لم يتذوق طعم الانتصار منذ أكثر من شهر، وتحديداً منذ مواجهة الدربي أمام تورينو (2-0) في التاسع من نوفمبر الماضي.
ويدين فريق «السيدة العجوز» بتأهله إلى الصربي دوشان فلاهوفيتش، والهولندي تون كوبمينرس، والبرتغالي فرانسيسكو كونسيساو، والأرجنتيني جونساليس الذين سجلوا الأهداف الأربعة في الدقائق 44 و53 و80 و89 توالياً.
وسيطر أصحاب الأرض بشكل مطلق على مجريات اللقاء، في ظل غياب كامل للضيوف الذين سنحت لهم فرصة التقدم في النتيجة في الدقيقة الأولى، إلا أن تسديدة المهاجم البيروفي جانلوكا لابادولا من مسافة قريبة، تصدى لها الحارس ميكيلي دي جريجوريو ببراعة.
وردّ يوفنتوس بتسديدة لفلاهوفيتش من مسافة قريبة (13)، ثم أتبعها نجم اللقاء كونسيساو بمحاولات عديدة، مرت إحداها فوق المرمى (28)، وتألق حارس الضيوف سيموني سكوفيت في التصدي لأخرى (36).
لكن سكوفيت وقف عاجزاً أمام تسديدة الصربي من مسافة قريبة (44)، مستفيداً من تمريرة زميله التركي كينان يلديز.
وعزز كوبمينرس تقدم أصحاب الأرض مطلع الشوط الثاني من ركلة حرة رائعة (53)، وسنحت ليوفنتوس فرص عديدة لزيادة غلّته عبر فلاهوفيتش وكونسيساو تحديداً، إلى أن نجح الأخير بتحقيق مبتغاه (80) بتسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء أسكنها في الزاوية اليمنى.
وأضاف جونساليس الهدف الرابع بطريقة رائعة، بعدما رفع الكرة من فوق سكوفيت من على مشارف منطقة الجزاء (89).
ويواجه حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (15) في ربع النهائي نظيره إمبولي الذي تخطى فيورنتنيا 4-3 بركلات الترجيح، إثر تعادلهما 2-2.