ارتفاع مدة تأسيس شركات الأشخاص لمدة شهر أبرز المعوقات.. هيئة الاستثمار: وضعنا حلولا قيد التنفيذ
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حرصت الحكومة ممثلة في الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة على اتخاذ عدة قرارات من شأنها تحسين المناخ الاستثماري في البلاد والتسهيل على المستثمرين سواء في التوسع في مشروعاتهم القائمة أو البدء في مشروع جديد.
ويأتي ذلك، في إطار سعي مصر لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال تبسيط الإجراءات الخاصة بإنشاء المشروعات الاستثمارية.
وكان من الإجراءات التي سعت الهيئة لتبسيطها؛ تأسيس الشركة، من خلال خفض المستندات والوقت اللازم لتأسيس من خلال مركز خدمات المستثمرين.
ورغم الجهود التي تبذلها هيئة الاستثمار؛ إلا أن هناك معوقات ما زالت تواجه المستثمرين الراغبين في تأسيس شركات الأشخاص، حيث أن طلبات الشركات تبقى معلقة في المراجعة قرابة شهر دون رد، وهو يعتبر مناقضا لأهداف الهيئة العامة للاستثمار، وقانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017، الساعية لجذب الشركات للاستثمار في مصر.
الهيئة تسعى للحلولوفي تصريحات إعلامية سابقة لرئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة حسام هيبة، أكد أن الهيئة ناقشت مسألة سرعة تأسيس الشركات، والتحديات التي تواجهها، مثل ارتفاع طفيف في تكلفة التأسيس، وبعض القيود عليها، وتعدد المعوقات لتأسيس الشركات.
وأكد هيبة في تصريحاته أنهم بدأوا وضع الحلول بالفعل وتنفيذها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشركات المستثمرين الهيئة العامة للاستثمار المناطق الحرة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
6 طرق لعلاج "القلق الوظيفي العالي"
يصف القلق الوظيفي عالي الدرجة شخصاً يرهق نفسه للتعامل مع مشاعر التوتر المستمرة والشك الذاتي، والخوف من عدم الارتقاء إلى المستوى المطلوب.
وبينما لا يعد تشخيصاً رسمياً، فإن هذا النوع من القلق جزء من اضطراب القلق العام، بحسب "ديلي ميل".
ويصاب به عادة الأشخاص "الكماليين"، الذين يطمحون إلى مستوى من المثالية، والرغبة في إظهار أنهم يمتلكون كل شيء.
وغالباً ما يكون الأشخاص الذين يعانون من القلق الوظيفي العالي من أصحاب الإنجازات العالية، ولديهم مهن ناجحة، ولكن في نفس الوقت، فإنهم يواجهون انتقاداً ذاتياً شبه مستمر، ولا يمكن لأي قدر من ردود الفعل الإيجابية أو المكافآت أن يعالجها.
التفوق والكمالوتوضح الدكتورة نيهة تشودري، طبيبة نفسية في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد،: "قد يظلوا متفوقين في حياتهم المهنية، ولديهم العديد من الأصدقاء، ولديهم علاقات قوية؛ لكن في الداخل، قد يعانوا من أعراض القلق الشائعة مثل التململ، والقلق المفرط، ومشاكل النوم، أو التعب."
ويتجلى القلق عالي الأداء بعدة طرق، قد يرهق الأفراد أنفسهم، ويشعرون بالتردد في أخذ فترات راحة، وغالباً ما يجدون صعوبة في التباطؤ أو أخذ إجازة.
وقد يعانوا من الشعور بالذنب الشديد، أو الخجل بسبب الإخفاقات البسيطة، أو النكسات، ويقاومون تفويض المهام للآخرين، معتقدين أنهم يجب أن يتعاملوا مع كل شيء بأنفسهم.
طرق العلاجلمكافحة القلق الشديد، من المهم، أولاً، أن تمنح نفسك بعض الراحة وتقبل حقيقة أن كل شيء لن يتم إنجازه كل يوم. إن إدراك متى يرتفع مستوى القلق وأخذ فترات راحة، سواء من العمل أو الالتزامات الاجتماعية، يمكن أن يساعد في إدارة التوتر.
ثانياً، يعتبر دمج التنفس العميق الحجابي في الروتين الشخصي اليومي، حيث تستنشق لمدة 4 ثوانٍ، وتمسك لمدة 4 ثوانٍ، وتزفر لمدة 4 ثوانٍ، مفيداً أيضاً.
ثالثاً، إن تغذية العقل بالأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين ب 12، وفيتامين د، والمغنيسيوم، مثل التوت والمكسرات والأسماك، تساعد في تقليل والالتهاب، وتعزيز الحالة المزاجية.
رابعاً، يوصي الخبراء أن يخصص الشخص 30 دقيقة على الأقل يومياً لنفسه، سواء للمشي أو الاستماع إلى الموسيقى أو الدردشة مع صديق، لتهدئة الجهاز العصبي، ومقاطعة دورة الأفكار المقلقة.
خامساً، يتيح تعلم تفويض المهام لآخرين، والقول لا عند الحاجة مزيداً من الوقت لرعاية نفسك والانخراط في الأنشطة التي تجلب لك السعادة.
سادساً، يعد العلاج بالكلام أداة حاسمة للتغلب على القلق، والذي يعمل من خلال مساعدة الأشخاص على إعادة صياغة أفكارهم غير المفيدة حول الحياة وتحويل آليات التأقلم والسلوكيات التي قد تغذي قلقهم.