لهذه الأسباب النوم في ظلام دامس مفيد للصحة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بين النوم في ضوء خافت أو في ظلام دامس تختلف عادات النوم من شخص لآخر وفق ما تعود عليه، إلا أن دراسة حديثة توصلت نتائجها إلى وجود أهمية للنوم في الظلام الدامس على صحة الإنسان، وفق ما نقل موقع "فوكوس أونلاين" الألماني.
فقد قام فريق من الباحثين بتتبع نوم 20 مشاركاً في العشرينات من عمرهم ويتمتعون بصحة جيدة على مدى ليلتين متتاليتن.
وفي الليلة الثانية، بقي البعض في الظلام بينما تعرض البعض الآخر لمصدر ضوء خافت، يشبه مصباح الشارع الذي يسطع من خلال النافذة.
ووفقا للدراسة، حتى مصدر الضوء الضعيف كان له تأثير سلبي على المشاركين، مما أدى إلى خلل في النوم العميق وحركة العين السريعة، ظلت مستويات الميلاتونين دون تغيير، لكن معدل ضربات القلب ومقاومة الأنسولين زادت. كما أظهر الجهاز العصبي اختلالات.
ومن أجل ضمان نوم صحي، يوصي الخبراء بإطفاء جميع الأضواء، وإذا لزم الأمر، وضع قناع نوم مريح. كما يمكن استخدام هذا القناع أيضاً من أجل حجب ضوء القمر الساطع أو أضواء الشوارع، على سبيل المثال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كابوس مزعج يتسبب في دخول رجل العناية المركزة.. ما علاقة تورم الدماغ؟
حالة مرضية غريبة ونادرة أصيب بها الشاب «بن تارفر» صاحب الـ 29 عاماً، في مدينة فولكستون ببريطانيا، تسمى التهاب الدماغ بمستقبلات NMDA، والتي تحدث عندما تهاجم الأجسام المضادة الضارة الدماغ، وكانت الكوابيس الليلية المزعجة أول الأعراض التي أشارت إلى إصابة تارفر بالمرض الدماغي المميت.. فما القصة؟
كابوس مزعجاستيقظ «بن تارفر» في منتصف أحد الليالي يصرخ من حلم مزعج، رواه لأصدقائه وأقاربه، واصفًا إياه بأنه شيء أسوأ من الكابوس، وكان الحلم عبارة عن حصاره في منزل محترق تملأه النيران ما جعله خائفًا من الذهاب إلى النوم، وفق تقرير منشور بصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
شكّل هذا الحلم بداية لسلسلة من الأعراض المثيرة للقلق، بما في ذلك نوبات الهلع والصداع والهلوسة، ما جعله يلجأ إلى عدد من الأطباء الذين لم يأخذوا حالته على محمل الجد إلا بعد عدة أشهر، عندما أصيب بنوبة كارثية أدت لنقله إلى العناية المركزة.
وفيما يتعلق بتفاصيل حالته الصحية، أدلى صديق له يُدعى ليام نوجر بتصريحات صحفية قال فيها: «كان بن تارفر يعيش حياة عادية حتى انقلبت الموازين بعد رؤيته لكابوس مفزع عاني على إثره من نوبات القلق والهلع التي وصلت إلى حوالي 12 نوبة في اليوم حتى أصبح طريح الفراش في مستشفى كينجز كوليدج في لندن ومن غير الواضح إلى متى سيبقى هناك».
الهلاوس السمعية والبصريةبعد محاولات الأطباء العديدة لإفاقة تارفر من النوبات التي تصيبه، بدأ يعاني من أعراض أخرى جديدة مثل الهلاوس السمعية والبصرية وزيادة معدل ضربات القلب الذي وصل لأكثر من 200 نبضة في الدقيقة، وهو أعلى بكثير من معدل ضربات القلب الطبيعي في أثناء الراحة والذي يتراوح بين 60 إلى 100، وتطور الأمر معه حتى بدأ في مهاجمة الناس بالمستشفى.
بعد إجراء كثير من الفحوصات والأشعة لتافر، توصل الأطباء في نهاية الأمر أنه يعاني من التهاب الدماغ بمستقبلات NMDA، وهو مرض مناعي ذاتي عصبي يؤدي إلى تعطيل الإشارات الدماغية الطبيعية ما يسبب تورم الدماغ أو التهاب الدماغ، وتعتبر النوبات والهلوسة، واضطرابات النوم، كلها أعراضا لاضطراب المناعة الذاتية الذي قد يهدد الحياة، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بانجلترا.