اعترافات المشتبه به في الهجوم على قاعة كروكوس
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
اعترف داليرجون ميرزويف، المشتبه به في الهجوم على قاعة مدينة "كروكوس"، بجميع التهم الموجه إليه، حسبما صرحت الخدمة الصحفية لمحكمة مدينة موسكو لوكالة "سبوتنيك".
وذكرت المحكمة: "شارك ميرزويف، ضمن جزء من مجموعة منظمة مسلحة، في إطلاق النار على المواطنين الروس الذين كانوا في مركز تسوق "كروكوس سيتي" في العاصمة موسكو، وبعد ذلك أشعل المتهم النار في مبنى واعترف ميرزويف بذنبه كاملا".
وأوضحت الهيئة أن هذه المعلومات وردت في قرار محكمة "باسماني" في موسكو بشأن اعتقال ميرزويف.
تتواصل تداعيات الهجوم المروع الذي طال قاعة الحفلات الموسيقية قرب موسكو يوم الجمعة الماضي، وتبناها تنظيم داعش، حيث وصل أول مشتبه بمشاركتهما في الهجوم الدامي إلى محكمة موسكو الجزئية اليوم الأحد.
وكانت السلطات الروسية تحدثت عن اعتقال ما مجموعه 11 شخصا، بينهم أربعة مهاجمين، على صلة بالهجوم.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اعتقال المشتبه بهم الأربعة بتنفيذ الهجوم في مقاطعة "بريانسك" على الحدود الأوكرانية.
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أيضا أن المشتبه بهم في هجوم موسكو الإرهابي خططوا لعبور الحدود الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعترافات قاعة كروكوس المشتبه به كروكوس مدينة موسكو الخدمة الصحفية
إقرأ أيضاً:
مقتل 9 أشخاص وحرق مئات المنازل في هجوم بجمهورية إفريقيا الوسطى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قتل تسعة أشخاص ودمر أكثر من 700 منزل في هجوم وقع يوم الثلاثاء في شمال إفريقيا الوسطى، وفقا لما ذكره المسؤولون المحليون.
وقال متمردون من جماعة "3 أر / ثري آر" وهي ميليشيا للدفاع الذاتي تم تشكيلها أثناء الحرب الأهلية، إنهم هاجموا قرية نزوره بسبب نزاع حول سرقة ثيران.
وصرح حبيب يعقوب أحد مقاتلي جماعة "ثري آر" بأن رجال الجماعة لديهم طموح بالدفاع عن الرعاة المهمشين.
ولكن عمدة نزوره بيرتراند أودين ديمنش، قال عند الاتصال به هاتفيا إنه لا يعرف سبب الهجوم.
وأضاف أن متمردي "ثري آ ر" لايحترمون حياة الإنسان ويقتلون لأسباب سياسية، والحكومة غير نشطة ولا تحميهم.
وأفادت الحكومة المركزية بأنها قلقة للغاية بشأن التطورات ووعدت بإصدار بيان ردا على الهجوم.
وغالبا ما عملت الجماعات المتمردة دون رادع على مدار العقد الماضي، مما حال دون الاستكشافات التعدينية من قبل الشركات الأجنبية.
يشار إلى أن جمهورية إفريقيا الوسطى تظل واحدة من أفقر دول العالم على الرغم من ثرواتها المعدنية الهائلة، بما في ذلك الذهب والألماس.