الحصاد اليومي للجامع الأزهر في اليوم الرابع عشر من شهر رمضان.. دروس وملتقيات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قام الجامع الأزهر في الرابع عشر من شهر رمضان المعظم بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الدينية والثقافية، وذلك في إطار الخطة الدعوية المعتمدة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبمتابعة وإشراف ميداني يومي من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ومتابعة من الدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
أوضح الدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر، أن الجامع الأزهر، عقد اليوم ثلاثة دروسٍ وملتقيات دعوية، استضاف خلالها نخبة من علماء الأزهر الشريف، وأعضاء لجنة الفتوى الرئيسة، وأعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ووعاظ وواعظات مجمع البحوث الإسلامية، وذلك عقب صلاتي الظهر والعصر.
كما ألقى الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الخاطرة الإيمانية، وذلك عقب الثماني ركعات الأُول من صلاة التراويح، وعقب صلاة التراويح عقد الجامع الأزهر ملتقى الأزهر الذي يستضيف فيه الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.
كما قام فضيلة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أتى السيد خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر الشريف، بمتابعة تجهيز الإفطار الجماعي للطلاب الوافدين بأروقة وصحن وساحات الجامع الأزهر.
من جانبه ذكر الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر الشريف، أن مبادرة إفطار الطلاب الوافدين يوميًّا في رحاب الجامع الأزهر، هي الأبرز من بين الفعاليات الرمضانية، حيث نجحت إدارة الجامع اليوم في توزيع 5000 آلاف وجبة كاملة على طلاب الأزهر الوافدين، بواقع ما يزيد على 150 ألف وجبة إفطار طوال أيام الشهر المبارك، بحضور يومي للأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف وقيادات الجامع الأزهر.
وأضاف: كما شهد الجامع الأزهر، إقبالا كبيرا من المصلين المصريين والوافدين، الذين حرصوا على أداء صلاتي العشاء والتراويح بالقراءات العشر، والتي اكتظت فيها أروقة الجامع الأزهر وساحاته بآلاف المصلين من مختلف دول العالم، حيث تؤدَى صلاة التراويح هذا العام بواقع 20 ركعة يوميًّا، يؤديها 5 قرّاء يوميا.
كما تضمنت فعاليات الجامع الأزهر في الأسبوع الأول من شهر رمضان، 5 مقارئ للقرآن الكريم بقراءة الإمام حفص والقراءات العشر، للرجال والسيدات بالحضور المباشر وعن بعد، إضافة إلى مقرأة خاصة بالطالبات الوافدات يشارك فيها وافدات من 6 دول (إندونيسيا - ماليزيا - تايلاند - كمبوديا - بروناي - وروسيا)، والتي تُعقد لأول مرة يوميا بالجامع الأزهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر رمضان الجامع الأزهر المشرف العام على بالجامع الأزهر الجامع الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
هل يجب استئذان الزوج قبل قضاء أيام رمضان؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا تقول صاحبته: عليَّ صيام أيام قضاء من رمضان، فهل يجب أن أستأذن زوجي قبل صيامها؟.
وأجاب مركز الأزهر عن السؤال قائلا: إنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام النافلة، ولا يجب عليها أن تستأذنه في صيام رمضان، أما قضاء رمضان فإنه صيامٌ واجبٌ، ووقته موسّع فأشبه صيامَ رمضانَ من وجهٍ، وصيامَ النافلة من وجه آخر، وهو عدم تعيين وقته.
وأكد أنه بناء على ما سبق فإنه يجب على المرأة استئذان زوجها إذا كان وقت القضاء واسعًا، أما إذا كان ضيقًا بحيث لم يبقَ على دخول رمضان إلا أيامٌ بعدد أيام ما عليها من قضاء؛ فلا يجب عليها أن تستأذنه.
واستشهدت بقول ابن حجرٍ الهيتمي -رحمه الله- في تحفة المحتاج في شرح المنهاج: (ويحرم على الزوجة أن تصوم تطوعًا أو قضاءً موسعًا وزوجُها حاضرٌ إلا بإذنه، أو عِلْمِ رضاه) اهــ.
وذكر انه ينبغي على الزوج أن يعينَ زوجَتَهُ على الطاعات، وأن يحفِّزَها على قضاء ما عليها من الواجبات؛ لينالا بذلك رضوانَ الله تعالى.
هل تأخير صيام قضاء رمضان لأكثر من عام يستوجب الفدية
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم تأخير صيام قضاء رمضان لمن أفطر فيه بسبب المرض، ثم مر عليه أكثر من عام ولم يقم بصيام القضاء فهل هذه الحالة تستوجب دفع الفدية إلى جانب القضاء أم عليه قضاء ما فاته من أيام رمضان فقط.
وأكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه يستحب لِمَن أفطر في رمضان لعذرٍ مِن مرضٍ أو نحوه أن يُبادر بقضاء ما عليه من صيامٍ عند القدرة عليه؛ مشيرة إلى أنه إذا أخَّر القضاء بعذرٍ أو بغير عذرٍ حتى أدركه رمضان آخر لَزِمَهُ فقط القضاء بَعدَهُ ولا فدية عليه.
وأضافت الإفتاء أنه إذا أخَّرَ أحد أصحاب الأعذار قضاء ما عليه من رمضان حتى دخل رمضان آخر فالمختار للفتوى أنه يلزمه القضاء فقط، ولا تجب عليه فدية؛ للعموم الوارد في الآية ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، مشيرة إلى وجوب القضاء على مَن أفطر لعذرٍ وهو يستطيع القضاء مِن غير تخصيص بفدية.
وأوضحت الإفتاء أن قضاء أيام رمضان أصل، والفدية خَلَفٌ عنه عند العجز عن القضاء؛ فلو أوجبنا الفدية مع القضاء كان ذلك جمعًا بين الأصل والخَلف، وهو غير جائز؛ ولأن الفدية ثبتت بالنَّصِّ في خصوص مَن لا يطيقون الصوم فلا تثبت في حق غيرهم إلا بِنَصٍّ.
وأشارت إلى أن القضاء له حكم الأداء بجامع أن كلًّا منهما صيامٌ واجبٌ؛ فكما لا تجب الفدية في الأداء، فكذلك لا تجب الفدية في القضاء، وكما لا يتضاعف القضاء بالتأخير، فكذلك لا يجمع بين القضاء والفدية لأنه في معنى التضعيف؛ إذ كل منهما قائم مقام الصوم؛ كما قال الإمام السرخسي في "المبسوط" (3/ 77، ط. دار المعرفة).