ارتفاع قتلى هجوم كروكوس الإرهابي الى 137 شخصا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
ارتفعت حصيلة قتلى هجوم كروكوس الإرهابي، اليوم الأحد، إلى 137 شخصا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 180 مصابا، بحسب مصادر رسمية.
وبحسب موقع (روسيا اليوم)، ذكرت لجنة التحقيق الروسية في بيان لها، أنه تم التعرف على 62 جثة.
وقالت اللجنة : “تتواصل عملية التعرف على جثث القتلى، حيث تم العثور على جثث 137 شخصا في مكان الهجوم الإرهابي، ثلاثة منهم أطفال.
وأشارت لجنة التحقيق إلى مواصلة الإجراءات ويجري تسليم المتعلقات الشخصية والوثائق للأشخاص الذين كانوا في قاعة الحفلات الموسيقية يوم الهجوم.
من جهتها ذكرت وزارة الصحة الروسية أن 142 شخصا يتلقون العلاج داخل المستشفى، و38 آخرون يتلقون العلاج في العيادات الطبية الخارجية. معلنة بذلك عن ارتفاع عدد المصابين إلى 180.
وقع الهحوم الإرهابي على قاعة مجمع “كروكوس سيتي” مساء الجمعة 22 مارس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الروسية القوية.. زيلينسكي يدعو إلى هدنة في الجو والبحر بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، دعوته إلى هدنة في الجو والبحر في أوكرانيا، بعد ليلة من القصف الروسي المكثف لمنشآت طاقة عبر البلاد.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس": "الخطوات الأولى لإرساء سلام حقيقي يجب أن تكون إجبار المصدر الوحيد لهذه الحرب، أي روسيا، على إنهاء هذه الهجمات".
ودعا إلى "وقف استخدام الصواريخ والمسيّرات البعيدة المدى".
وقالت أوكرانيا في وقت سابق من الجمعة، إن روسيا أطلقت 58 صاروخا و194 مسيّرة على الأقل خلال هجوم ليل الخميس، استهدف منشآت طاقة عبر البلاد.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 34 صاروخا و100 مسيّرة، مضيفا أنه استخدم طائرات "ميراج" الفرنسية للمرة الأولى لصد الهجوم الروسي.
واعلن الجيش الأوكراني: "شاركت في صد الهجوم مقاتلات لا سيما طائرات (إف 16) و(ميراج 2000). يشار إلى أن المقاتلات الفرنسية التي وصلت إلى أوكرانيا قبل شهر فقط، شاركت للمرة الأولى في صد هجوم جوي للعدو".
وبحسب المصدر، استهدف هذا الهجوم بشكل أساسي مواقع إنتاج الغاز في أوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنها قصفت خلال الليل "منشآت للطاقة والغاز"، تزود "المجمع العسكري الصناعي" الأوكراني.
وتأتي الضربات الجديدة بعد تعليق هذا الاسبوع المساعدات العسكرية الأميركية وتبادل المعلومات الاستخبارية الأميركية مع أوكرانيا، وسط توتر بين كييف وإدارة الرئيس دونالد ترامب.
وتثير هذه الإجراءات مخاوف من إضعاف كبير لقدرات الدفاع الجوي الأوكرانية في مواجهة القصف الروسي المتكرر والكثيف.