مبطلات الاعتكاف: العوامل التي تُفسِد قيام العبادة بالشكل المطلوب
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مبطلات الاعتكاف: العوامل التي تُفسِد قيام العبادة بالشكل المطلوب، الاعتكاف هو عبادة نبيلة يقوم بها المسلمون في أوقات محددة بهدف التقرب إلى الله وتحقيق الروحانية والتأمل، ومع أهمية هذه العبادة، هناك بعض المبطلات التي إذا تواجدت، فإنها تُفسِد قيام الاعتكاف وتجعله غير مقبول من الله، وتشمل هذه المبطلات:
مبطلات الاعتكاف: العوامل التي تُفسِد قيام العبادة بالشكل المطلوب1.
النية السيئة:
- إذا كانت النية وراء الاعتكاف لأغراض شخصية أو عرضية، مثل الظهور بأمور العبادة أمام الناس، فإن هذه النية السيئة تُفسِد الاعتكاف.
2. الافتخار بالعبادة:
- إذا كان الشخص يُفتخر بقيامه بالاعتكاف ويتباهى به أمام الآخرين، دون خشوع وتواضع، فإن ذلك يُفسِد قيامه بالعبادة.
3. الإخلاص لغير الله:
- إذا كانت العبادة موجهة لغير الله، سواء كان ذلك للتملق للناس أو لطلب الشهرة أو الثناء، فإنها تُفسِد الاعتكاف.
4. الاستهتار بالشرائع الشرعية:
- إذا كان الشخص يتجاوز حدود الشريعة الإسلامية خلال الاعتكاف، مثل ترك الصلاة أو ارتكاب المعاصي، فإن ذلك يُفسِد قيامه بالعبادة.
5. عدم الالتزام بالآداب الشرعية:
- إذا كان الشخص لا يلتزم بالآداب الشرعية المتعلقة بالاعتكاف، مثل الحفاظ على الحشمة والتواضع والاستقامة، فإن ذلك يُفسِد العبادة.
6. الغفلة والتساهل:
- إذا كان الشخص يُفتقر إلى الخشوع والانصراف الجاد للتقرب إلى الله خلال الاعتكاف، ويُظهر الغفلة والتساهل، فإنها تُفسِد قيامه بالعبادة.
الختام:
يجب على المسلم أن يحذر من هذه المبطلات التي تُفسِد قيام الاعتكاف، وأن يسعى جاهدًا للحفاظ على النية الصافية والخشوع والتواضع خلال العبادة. بالالتزام بالأخلاق الدينية والتقوى، يمكن للمسلم أن يحقق الأجر الكامل من الاعتكاف وينال رضا الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبطلات الاعتكاف الاعتكاف شهر رمضان شهر رمضان 1445 شهر رمضان المبارك شهر رمضان الفضيل إذا کان الشخص
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلّق على إمكانية قيام دولة فلسطينية.. ويحدد شرطا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يريد السلام مع الفلسطينيين، لكنه وصف أي دولة مستقلة لهم في المستقبل بأنها ستكون منصة لتدمير إسرائيل، مناديا بضرورة بقاء السلطة السيادية الأمنية بيد إسرائيل لهذا السبب.
وفي حديثه في البيت الأبيض، حيث التقى بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت متأخر من الإثنين، وصف نتنياهو الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل من قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 بأنه دليل على ما سيفعله الفلسطينيون في حال قيام دولة لهم.
أما ترامب، فعندما سأله الصحفيون عما إذا كان حل الدولتين ممكنا، قال "لا أعرف"، وأحال السؤال إلى نتنياهو.
ورد نتنياهو بالقول "أعتقد أن الفلسطينيين يجب أن يحصلوا على جميع الصلاحيات لحكم أنفسهم، ولكن ليس على أي صلاحيات من شأنها تهديدنا. وهذا يعني أن السلطة السيادية، مثل الأمن الشامل، ستبقى دائما في أيدينا".
وأضاف: "بعد السابع من أكتوبر، قال الناس إن الفلسطينيين لديهم دولة، دولة حماس في غزة، وانظروا ماذا فعلوا بها. لم يقوموا ببنائها. لقد بنوها في المخابئ، في أنفاق الإرهاب وبعد ذلك ذبحوا شعبنا واغتصبوا نساءنا وقطعوا رؤوس رجالنا واجتاحوا مدننا وبلداتنا ومزارعنا وارتكبوا مجازر مروعة لم نشهد مثلها منذ الحرب العالمية الثانية"، حسبما نقلت "رويترز".
وتابع: "سنعمل على التوصل إلى سلام مع جيراننا الفلسطينيين، أولئك الذين لا يريدون تدميرنا، وسنعمل على التوصل إلى سلام يبقى فيه أمننا والقوة السيادية للأمن في أيدينا دائما".
وأكد نتنياهو أنه "في الإمكان تحقيق سلام في الشرق الأوسط"، مضيفا: "نعمل مع أميركا على إيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلا أفضل".
واختتم نتنياهو قائلا: "الآن سيقول الناس: (إنها ليست دولة كاملة، ليست دولة)، نحن لا نهتم. لقد تعهدنا بعدم تكرار ذلك. لن يحدث مرة أخرى أبدا الآن. لن يحدث ذلك مرة أخرى".
ويسعى الفلسطينيون منذ فترة طويلة إلى إقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية من خلال عملية سلام بوساطة أميركية.
ويتهم الكثيرون إسرائيل بتدمير احتمالات إقامة دولة فلسطينية من خلال زيادة بناء المستوطنات في الضفة الغربية وتدمير جزء كبير من غزة خلال الحرب الحالية، الأمر الذي تنفيه تل أبيب.
ودعا وزراء في حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو الأسبوع الماضي إسرائيل إلى ضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل قبل عطلة الكنيست في نهاية يوليو.
وقد تشجع الساسة الإسرائيليون المؤيدون للاستيطان بعودة ترامب إلى البيت الأبيض الذي اقترح على الفلسطينيين مغادرة غزة، وهو اقتراح لقي استنكارا واسع النطاق في الشرق الأوسط وخارجه.
واندلعت حرب غزة عندما هاجمت حماس جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
ولا يزال نحو 50 رهينة في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي اللاحق على القطاع الفلسطيني أودى بحياة أكثر من 57 ألف فلسطيني.