رئيس الوزراء الفرنسي: رفع مستوى التأهب الأمني بعد رصد تهديدات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال اليوم الأحد إن بلاده رفعت مستوى التأهب الأمني بعد رصد تهديدات.
وقال أتال عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنه "إثر اجتماع مجلس الدفاع في قصر الإليزيه "نظرا لإعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم والتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا، فقد قررنا رفع التأهب الأمني إلى أعلى مستوى" بعد خفضه إلى المستوى الثاني في مطلع العام".
ويأتي التصريح الصادر من باريس بعد يومين من هجوم دام في روسيا أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن وأسفر عن مقتل 137 شخصا.
وشهدت روسيا الأحد يوم حداد وطني بعد المجزرة التي أوقعت 137 قتيلا في قاعة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو، في هجوم هو الأكثر حصدا للأرواح في البلاد منذ نحو عقدين والأكثر فتكا في أوروبا وتبناه تنظيم داعش.
لكن السلطات لم تشر إلى مسؤولية هذه الجماعة، متحدثة في المقابل عن تورط أوكراني.
وأعلنت الأجهزة الصحية مساء الأحد حصيلة جديدة للمصابين بلغت 182 جريحا ما زال 101 منهم في المستشفيات.
وفي حين أعلن المحقّقون ارتفاع حصيلة القتلى إلى 137 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال، بعدما كانت الحصيلة السبت 133 قتيلا، يتواصل البحث عن ضحايا بين أنقاض المبنى الذي يضمّ صالة للحفلات الموسيقية.
ولم يدلِ الرئيس فلاديمير بوتين بأي تصريح جديد الأحد، بعدما كان قد تحدّث السبت، إلّا أنّه أضاء شمعة في كنيسة صغيرة في مقرّ إقامته بالقرب من موسكو، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن المتحدث باسمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال قصر الإليزيه مجلس الدفاع باريس
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بالرد على حجب وسائل إعلام روسية في دول أوروبية
توعدت موسكو، الأحد، "بالرد" على الحجب الظاهر لوسائل إعلام رسمية روسية على منصة تلجرام للتواصل الاجتماعي في العديد من دول الاتحاد الأوروبي، منددة بـ"إجراء رقابي".
منذ الأحد، يتعذر الوصول إلى قنوات تليجرام التابعة لوكالة الأنباء "ريا نوفوستي" وقنوات "روسيا " و"بيرفي كانال" و"إن تي في" التلفزيونية وحتى صحيفتي "إزفستيا" و"روسيسكايا غازيتا".
وذكرت وسائل الإعلام أنه تم الإبلاغ عن هذا الحجب بشكل خاص في فرنسا وبلجيكا وبولندا، وهولندا واليونان وإيطاليا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "المسح الممنهج لأي مصدر للمعلومات غير المرغوب فيها من الفضاء المعلوماتي مستمر".
ونددت بـ "حملة دائمة للقمع ضد وسائل الإعلام الروسية في جميع دول الاتحاد الأوروبي تقريبا".
وأكدت أن "هذه الهجمات وغيرها من الهجمات المماثلة ضد وسائل الإعلام الخاصة بنا لن تمر بدون رد من روسيا".
وأضافت: "نحتفظ بالحق في الرد بالطريقة نفسها"، منددة بـ "إجراء رقابي سياسي" يتعارض مع الحقوق الأساسية.
وفرض الاتحاد الأوروبي مرات عدة قيودا على وسائل الإعلام الروسية منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا.