المغرب يحتفل بتقطير زهر البرتقال التقليدي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يحتفل أهالي المغرب، ببداية الربيع في مدينة مراكش، بتقليد تقطير أزهار البرتقال، الي يعد جزء من التراث الوطني للبلاد.
احتفظ هذا التقليد بأصالته في مراكش حيث حافظت العائلات على الممارسة التي تم تناقلها من جيل إلى جيل.
قال جعفر الكنوسي، أحد مؤسسي جمعية المنية، حيث يتم ترشيح أزهار البرتقال، "يعود الفضل في هذه الاحتفالات إلى نساء مراكش ونساء المغرب لأن النساء هن من حافظن عليها".
وقد اتخذت جمعية المنية، وهي منظمة غير حكومية، مبادرة لتحويل هذه المناسبة العائلية التي كانت خاصة إلى احتفال عام وثقافي واحتفالي.
أصبح الاحتفال تقليدا سنويا في مراكش ، التي تعتبر عاصمة البرتقال الحامض والمر ، المعروف أيضا باسم البرتقال الصغير.
يستخدم ماء زهرة البرتقال في الغالب في المعجنات ، أو يتقطع في الشاي بالنعناع أو يرش على الرأس واليدين خلال الاحتفالات الدينية.
مهرجان الزهرية الـ12 الذي أقيم هذا العام كان مميزا جدا حسب سعدية بوفوس ، عضو جمعية المنية.
من خلال ورش العمل والفعاليات التي عقدت في الأماكن العامة ، تمكن المهرجان هذه المرة من لمس الكثير من الناس بما في ذلك الأطفال الصغار.
اليوم ، هذا الحدث الثقافي يثير اهتمام الأكاديميين والباحثين والصيادلة والعطور والتجار.
للحفاظ على هذا التقليد، ستتقدم جمعية المنية بطلب للحصول على هذه الممارسة المعترف بها من قبل منظمة الأمم المتحدة العلمية والتعليمية والثقافية، المعروفة باسم اليونسكو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الربيع مدينة مراكش المغربية اليونسكو
إقرأ أيضاً:
ترأس السيد فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي ، اجتماعا موسعا حددت خلاله الدعامات الأساسية لإعداد برنامج إعادة تهيئة المدينة العتيقة
ترأس السيد فريد شوراق والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، يوم الخميس 12 شتنبر 2024، بمقر ولاية الجهة، اجتماعا موسعا حددت خلاله الدعامات الأساسية لإعداد برنامج إعادة تهيئة المدينة العتيقة.
حضر هذا الاجتماع كل من السيد النائب الأول لرئيسة مجلس جماعة مراكش، والسادة ممثلي جماعة المشور ومجلس جهة مراكش آسفي علاوة على السادة مدراء ورؤساء المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.
تناولت كلمة السيد الوالي أهم اللبنات التي سيرتكز عليها إعداد هذا البرنامج، حيث سيشمل ترميم وإعادة تهيئة البنايات السكنية والمؤسساتية والتاريخية، وكذا ترميم أسوار المدينة العتيقة وتجديد المدارات السياحية وإصلاح شبكات الربط بالماء والكهرباء والتطهير والعناية بالمساحات الخضراء خاصة الحدائق التاريخية، إضافة إلى الاهتمام بكل ما له طابع صناعي تجاري.
من المعلوم أن المدينة العتيقة هي روح عاصمة النخيل، ومن هذا المنطلق، أكد السيد والي الجهة على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية مندمجة في إعداد برنامج متكامل يحافظ على التراث المادي واللامادي ويحترم المقاييس والمعايير المرتبطة به. كما أعطى تعليماته لإعداد تقييمات ودراسات خاصة بكل محور من طرف أطر تقنية مختصة
عرباوي مصطفى.