البحوث الإسلامية: مرصد الأزهر العالمي أحد أدوات الدولة لرصد الجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن الجماعات المتطرفة مثل داعش وبوكو حرام حاولت أن تُقدم صورة غير مألوفة للإسلام، حيث نصبت هذه الجماعات نفسها على أنها تمتلك مفاتيح الجنة والنار، وهذا يُعتبر تأله على الله عز وجل.
وأضاف "عياد"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الجماعات المتطرفة أدت لسفك الكثير من الدماء، ولا يمكن أن يكون هذا الأمر ناشيء من صحيح الدين، ولكنه حدث بسبب القراءات الانتقائية للدواعش ومن سار على دربهم.
ولفت إلى أن مرصد الأزهر العالمي هو عين الأزهر على العالم الخارجي، وهو أحد الأدوات المهمة للدولة المصرية لرصد تحركات الجماعات الإرهابية وأهم آرائها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد مجمع البحوث الإسلامية الجماعات المتطرفة داعش
إقرأ أيضاً:
باحثة بـ«مرصد الأزهر»: الشائعات الإلكترونية تهدد استقرار المجتمعات
قالت سامية صابر، الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الشائعات الإلكترونية تمثل تهديدًا كبيرًا للفرد والمجتمع، مٌشيرة إلى أن تأثيرها لا يقتصر على نشر معلومات كاذبة، بل يمتد إلى خلق حالة من الاضطراب والفوضى في المجتمع.
الناس لا يدركون تأثير الشائعات التي يتم تداولهاوأضافت الباحثة في مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج «كلام إيجابي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن كثيرًا من الناس لا يدركون تأثير الشائعات التي يتم تداولها بشكل سريع على منصات التواصل الاجتماعي، رغم أن هذه الشائعات قد تكون بعيدة عن الحقيقة تمامًا.
وأوضحت أن المشكلة تكمن في سرعة انتشار المعلومات على الإنترنت، حيث يمكن لخبر غير دقيق أن ينتشر بشكل واسع في وقت قصير، مما يؤثر بشكل كبير على أفراد المجتمع، ويزيد من حالة القلق والخوف، مستشهدة بعدد من الأمثلة الواقعية مثل الشائعات التي انتشرت في عام 2018 بشأن البيض البلاستيك، وكذلك الشائعات المتعلقة بالطماطم، التي أثرت على الأسواق بشكل سلبي.
دور الإعلام الرقمي في تصحيح المفاهيموأشارت صابر إلى أهمية التوعية والتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها، داعية الجميع إلى عدم الانسياق وراء المعلومات المضللة التي قد تضر بالمجتمع، مؤكدة دور الإعلام الرقمي في تصحيح المفاهيم، من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والمبنية على الدليل، داعية الشباب والمجتمع بشكل عام إلى أن يكونوا أكثر حرصًا في تداول الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشددت على ضرورة تبني ثقافة التحقق قبل المٌشاركة في أي مٌحتوى، مؤكدة أن تصحيح الشائعات الإلكترونية يتطلب جٌهدًا جماعيًا من جميع أفراد المجتمع، سواء كانوا مٌؤسسات أو أفراد، لضمان بيئة معلوماتية آمنة.