مجمع البحوث: الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن مجمع البحوث الإسلامية حصر بعض الأقوال والآراء الخاصة بالجماعات المتطرفة، ورد عليها، فضلاً عن دور مجلة الأزهر التي تناقش هذه الأطروحات بصورة علمية.
وأضاف "عياد"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإسلام يضع قواعد عامة لتحقيق مصالح الناس، وأينما تكون المصحلة فثم شرع الله، شريطة ألا تتعارض هذه المصالح مع تعاليم الدين الإسلامي.
ولفت إلى أن الإسلام ترك للناس طريقة وأسلوب الحكم سواء عن طريق البايعة أو الشورى، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، وهناك مرونة في الشريعة الإسلامية تمكنها من الانسجام مع نظم الحكم المختلفة، وهناك بعض الثوابت التي لا يمكن الاقتراب منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور نظير عياد مجمع البحوث الإسلامية مجلة الأزهر الإسلام الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
نائب مفتي أوزبكستان يحذر من خطورة الفتاوى الخاطئة على الأمن والمجتمعات الإسلامية
أكد الشيخ حامد إشمتبكوف، نائب مفتي أوزبكستان، خلال كلمته المميزة في جلسة الوفود بالندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، أن الفتوى تمثل مسؤولية عظيمة وأمانة تستوجب تأهيلًا علميًا وإخلاصًا في خدمة الأمة الإسلامية.
وشدد على أن الفتاوى الخاطئة، لا سيما في قضايا التكفير والجهاد، تمثل خطرًا على الأمن الدولي وتهدد استقرار المجتمعات.
وأعرب الشيخ إشمتبكوف عن تقديره لرعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الندوة، مشيدًا بجهود دار الإفتاء المصرية في التصدي للفوضى الفقهية. وأوضح أن غياب التأهيل العلمي والفهم العميق لمقاصد الشريعة يؤدي إلى صدور فتاوى متناقضة تزرع الفرقة بين المسلمين وتشوه قيم الإسلام السامية.
وأشار إلى أهمية التحفظ في الإفتاء استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما لفت إلى ضرورة إدراك الواقع الاجتماعي الذي تصدر فيه الفتاوى، لتجنب تضليل الناس وإبعادهم عن روح الإسلام.
واختتم الشيخ إشمتبكوف كلمته بتجديد شكره لرئيس الجمهورية، ولدار الإفتاء المصرية، متمنيًا النجاح لهذه الندوة التي تسعى لترسيخ معايير الفتوى المنضبطة، بما يحقق وحدة الصف الإسلامي ويخدم قضايا الأمة.