السنغاليون يدعون إلى السلام خلال التصويت بعد أشهر من السياسة الفوضوية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عانى السنغاليون شهورا من السياسة الفوضوية التي شابتها أعمال عنف ووفيات واعتقالات جماعية، والمتوقع أن يشاركوا في الانتخابات للإدلاء بأصواتهم، لاختيار الرئيس الجديد.
ودعا بعض الناخبين إلى الهدوء والسلام، في هذه العقبة الأخيرة لانتخاب الرئيس الخامس الذي سيحل محل ماكي سال المنتهية ولايته.
ويدلي السنغاليون، بأصواتهم في ندياغانياو وهي بلدة صغيرة يسكنها مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي أحد المتنافسين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية.
وكانوا يدلون بأصواتهم في سباق رئاسي محتدم شابته أشهر من الاضطرابات التي هددت الديمقراطية في واحدة من أكثر دول غرب أفريقيا استقرارا.
كانت الانتخابات تجري بعد الكثير من عدم اليقين في أعقاب جهود الرئيس ماكي سال الفاشلة لتأجيل تصويت 25 فبراير حتى نهاية العام ثم الإعلان عن عفو مفاجئ عن السجناء السياسيين.
كان سكان ندياغانياو يأملون فقط في السلام في أمتهم.
قال الناخب المحلي عبد الله ضيوف، «أريد السلام للجميع، أريد أن يصنع الجميع السلام حتى نتمكن من التصويت بسلام، هذا البلد هو كل بلدنا والنصر هو انتصار السنغال، أريد ألا تكون هناك مشاكل، وأريد أن تسير الانتخابات بسلاسة".
وأفرج عن شخصيتين بارزتين من المعارضة من السجن الأسبوع الماضي وسط احتفالات مبتهجة.
وانتخابات الأحد هي رابع انتقال ديمقراطي للسلطة في السنغال منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.
كما أنه أول تصويت بدون شاغل للاقتراع منذ فرض حدود زمنية ولا يوجد مرشح واضح بين المرشحين ال 19 ، بما في ذلك امرأة واحدة.
ويأتي الاقتصاد في طليعة مخاوف العديد من الناخبين السنغاليين الذي تعرض لضغوط بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة مدفوعا جزئيا بالحرب في أوكرانيا.
تنتشر البطالة بين شباب البلاد على نطاق واسع، مما يدفع الآلاف إلى المخاطرة بحياتهم في رحلات خطيرة بحثا عن وظائف في الغرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السنغاليون ماكي سال
إقرأ أيضاً:
ترقية استثنائية.. جديد القانون الأساسي لموظفي التربية
تضمن العدد الاخير من الجريدة الرسمية رقم 4 صدور مرسوم تنفيذي يتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بقطاع التربية.
وخص المرسوم التنفيذي رقم 25-54، كل من موظفي التعليم وموظفي التربية وموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني. وكذا المخابر وموظفو التغذية المدرسية وموظفو المصالح الاقتصادية. بالإضافة إلى موظفي إدارة مؤسسات التربية والتعليم وموظفي التفتيش.
وبموجب هذا القانون، يمكن أن يستفيد موظفو التعليم، بصفة استثنائية، ومرة واحدة خلال مسارهم المهني، من الترقية في الرتبة، أوالترقية بدرجة أودرجتين، أوالتخفيض في المدة المطلوبة للترقية في الرتبة،
وأكد هذا القانون أن هذه الترقية الإستثنائية تكون نظير مجهود استثنائي، أوأعمال متميزة ونوعية، تتعلق بالتدريس أوالنتائج المدرسية، أوالحصول على نتائج في منافسات علمية أوثقافية أوفنية أورياضية ذات طابع وطني أودولي.
ومن خلال هذا المرسوم، يستفيد الموظفون الذين يحكمهم هذا القانون من حماية الدولة من التهديدات أوالإهانات أوالشتم أوالقذف أوالاعتداءات.
كما يستفيد موظفو التعليم المرتبون في الدرجة 10 من تخفيض في الحجم الساعي الأسبوعي مع مراعاة الحجم الساعي المخصص للمادة. وكذا من عطلة التحرك المهني مدفوعة الراتب قصد تعميق المعارف أوالتحضير لتغيير نشاطهم داخل قطاع التربية الوطنية.
ويمنح هذا القانون إمكانية استفادة موظفي التعليم من عطلة تسمى “التحرّك المهني” مدفوعة الراتب، قصد تعميق معارفهم في مجال تخصصهم، أوالتحضير لتغيير نشاطهم داخل القطاع.
كما تمنح هذه العطلة لموظفي التعليم، مرة واحدة خلال مسارهم المهني، ولمدة أقصاها سنة واحدة غير قابلة للتجديد.
اما بالنسبة للموظفين المنتمين لرتبة أستاذ مميز في الأطوار الثلاثة الذين يمارسون وظيفتهم بهذه الصفة لمدة 5 سنوات دون انقطاع، يتيح لهم هذا القانون إمكانية الإستفادة من عطلة علمية مدتها سنة واحدة، لتمكينهم من تجديد معارفهم.