أكدت حماس إنه لا يوجد مقترح أمريكي جديد لإبرام اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس برعاية ثلاثية من أمريكا وقطر ومصر.

نتنياهو يعلن عزمه على دخول رفح وإنهاء تهديد حماس في غزة ‏قيادي في حماس ينفي وجود "أجواء إيجابية" في الجولة الحالية من المفاوضات بشأن الهدنة في غزة تفاصيل طلبات حماس 

وقالت حماس في تصريحات لفضائية "الحدث" إنها لم تتسلم من واشنطن مقترحًا جديدًا وأن رد إسرائيل الأخير لم يتضمن مطالبها الأساسية تعنت ومماطلة ومراوغة إلى اتفاق بالدوحة 

وقال وليد الكيلاني، مسؤول الإعلام بحركة حماس في لبنان، إنه  لا يوجد مقترح أمريكي جديد عرض على الحركة خلال هذه الفترة إنما العرض الذي قدم للحركة والأساسات التي تطرحها الحركة واضحة.

وأشار إلى أن العرض هو وقف العدوان بشكل تام وعودة النازحين إدخال المساعدات كذلك انسحاب العدو من قطاع غزة هذه المطالب هو الذي يحول دون التوصل إلى اتفاق 

المقترح الأمريكي 

في المقابل ورغم عدم وضوح تفاصيل كافية عن المقترح الأمريكي، قال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب وافقت على المقترح إلى إعادة النظر في شروط عودة السكان إلى شمال قطاع غزة.

وأشار إسرائيليون في تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن وفد التفاوض سيعود للدوحة إذا قدمت الحركة ردودًا إيجابية.

إحراز تقدم في المحادثات 

في الوقت ذاته قال مصدر عربي مطلع إن واشنن تمارس على تل أبيب ضغوطًا، حيث صرح أنتوني بلينكن بأنه لإحراز تقدم في المحادثات والوصول إلى صفقة خلال أيام.

وأكد المصدر على فكرة إطلاق وعلى أيام التهدئة وهي 6 أسابيع، وأن عدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وهويتهم وعودة النازحين إلى شمال غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس اسرائيل حركة حماس قطاع غزة عودة النازحين امريكا وقطر إسرائيل وحركة حماس رد إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ثلاث حيثيات تهدد صمود وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل

#سواليف

أفاد موقع “فرانس إنفو” بأن الاتفاق بين ” #حماس ” وإسرائيل يظل عرضة للانهيار بسبب غموض تفاصيله، وعدم وضوح آلية تنفيذه على 3 مراحل يكتنفها الكثير من الغموض والصعوبات.

ويشير الموقع إلى أن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل غير محددة بوضوح، مما يجعله عرضة للتأثر بالتوترات السياسية والعسكرية، خاصة في ظل التحالف الهش لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو.

مراحل غامضة وتحديات تنفيذية

مقالات ذات صلة إسرائيل تعلن عن الحالة الصحية للرهينات المحررات 2025/01/20

تبدأ المرحلة الأولى من الاتفاق، المقرر أن تستمر ستة أسابيع، وسط غموض كبير. وفقا لبيير رازو، المدير الأكاديمي لمؤسسة الدراسات الاستراتيجية المتوسطية FMES، فإن تفاصيل هذه المرحلة ليست واضحة تماما. كما أقرت قطر، الوسيط الرئيسي في #المفاوضات، بأن تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة سيتم تحديدها لاحقا أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.

إحدى النقاط الشائكة هي كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع #غزة حيث يشير رازو إلى أن التفاصيل المتعلقة بمرور المساعدات عبر معبر رفح قد تثير خلافات، خاصة فيما يتعلق بموقف إسرائيل من المفاوضات مع مصر حول السيطرة على الحدود الجنوبية لغزة. ويذكر أن إسرائيل لا تثق بالجانب المصري في هذا الصدد.

إسرائيل تحتفظ بحق استئناف الحرب

على الرغم من الاتفاق، حذّر نتنياهو من أن إسرائيل تحتفظ بحق استئناف العمليات العسكرية ضد “حماس” في أي وقت، بدعم من الولايات المتحدة.

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن واشنطن ستؤيد استئناف #إسرائيل للقتال إذا لم تلتزم “حماس” بشروط #الاتفاق.

وفي خطاب تلفزيوني، وصف نتنياهو وقف إطلاق النار بأنه “مؤقت”، مهددا بالرد “بقوة أكبر” في حال استئناف الأعمال العدائية.

من جانبه، أشار الخبير الجيوسياسي دومينيك مويزي إلى أن الاتفاق تم تحت ضغط من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دون تحقيق الهدف الإسرائيلي الرئيسي المتمثل في إنهاء سيطرة “حماس” على غزة.

“حماس” تبقى هدفا عسكريا لإسرائيل

أكد وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، أن استمرار “حماس” في السلطة سيؤدي إلى استمرار عدم الاستقرار الإقليمي.

وقال: “لا مستقبل للسلام أو الاستقرار أو الأمن للطرفين إذا بقيت حماس في السلطة في قطاع غزة”.

ويضيف رازور أن إسرائيل لن تسمح لحماس بإعادة تشكيل نفسها، وستستمر في استهداف البنية العسكرية للحركة في غزة، كما تفعل مع أهداف “حزب الله” في جنوب لبنان.

تحديات داخلية تهدد استقرار الاتفاق

يواجه نتنياهو ضغوطا داخلية من حلفائه الأكثر تشددا، الذين يعارضون الاتفاق مع “حماس” وكما أشارت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن الائتلاف الحكومي قد ينفجر إذا أجبر نتنياهو على المضي قدما في المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتتوقع الصحيفة أن إسرائيل قد تجد ذريعة لاستئناف القتال بعد انتهاء المرحلة الأولى، التي تشمل إطلاق سراح النساء وكبار السن والمرضى من الرهائن، بحجة عدم التزام حماس بوعودها.

باختصار، يبقى وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل هشا بسبب غموض تفاصيله، وعدم الثقة المتبادلة بين الأطراف، والتحديات السياسية الداخلية التي تواجهها حكومة نتنياهو.

وفي ظل هذه الظروف، يبدو أن أي انتكاسة بسيطة قد تعيد المنطقة إلى دوامة العنف مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • روسيا: نحن بحاجة لمعرفة ما هو بالضبط اتفاق ترامب المقترح حول أوكرانيا
  • من سيحكم غزة؟..قيادي في حماس يشير إلى استعداد الحركة لتسليم الحكم
  • تحضيرات للمرحلة الثانية من اتفاق غزة وإسرائيل تصر على استبعاد حماس
  • حلمي النمنم: مصلحة حماس وإسرائيل أن يستمر اتفاق وقف النار
  • خالدة جرار: تعرضنا للضرب وإسرائيل لا تعامل الأسرى كبشر
  • في ضوء الهدنة بين حماس وإسرائيل.. هل تعود إدارة فلسطينية لحكم غزة؟
  • ثلاث حيثيات تهدد صمود وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل
  • عاجل - هل يخرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد يوم من سريانه؟
  • الجارديان: هل تلتزم حماس وإسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة ؟
  • طالبة طب فلسطينية تحصل على حريتها في صفقة التبادل بين “حماس” وإسرائيل