أعلن رئيس الوزراء الفرنسي غبريل أتال، الأحد في منشور على منصة "إكس"، أن فرنسا رفعت مستوى التأهب الأمني إلى أعلى مستوياته بعد رصد "تهديدات".
وكتب أتال، في حسابه الرسمي على المنصة "في أعقاب الهجوم الذي وقع في موسكو، انعقد مجلس الدفاع والأمن القومي هذا المساء في قصر الإليزيه بدعوة من رئيس الجمهورية".
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي أنه "نظرًا.

.. للتهديدات التي تلقي بظلالها على بلادنا، فقد قررنا رفع وضعية التأهب إلى أعلى مستوياتها: الهجوم الطارئ".

أخبار ذات صلة تشواميني: «الوصل مفقود»! «ديوك فرنسا».. الدرجات الأسوأ! المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا غابريل أتال حالة التأهب تهديدات

إقرأ أيضاً:

وزير الداخلية الفرنسي يثير الغضب بتصريحاته عن الحجاب.. ماذا قال؟

شهدت فرنسا موجة جدل واسعة إثر تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، الذي وصف الحجاب بأنه "رمز للدونية"، مؤكدًا عزم الحكومة حظر ارتدائه من قبل الأمهات المرافقات في الرحلات المدرسية.

وجاء تصريحات ريتايو في إطار النقاشات المستمرة حول العلمانية في فرنسا ودورها في الحفاظ على قيم الجمهورية.

ووسع ريتايو نطاق قانون 2004، الذي يمنع ارتداء الحجاب والرموز الدينية في المؤسسات التعليمية، ليشمل الرحلات المدرسية، وبرر ذلك بأن هذه الرحلات امتداد لأنشطة المدارس، مما يستدعي الالتزام بالقانون.

واعتبر الحجاب علامة على "الإسلاموية المتشددة" ورمزًا لخضوع المرأة، مشددًا على ضرورة تحرك الدولة لمواجهة ما وصفه بمحاولات "إضعاف القيم الجمهورية".

وقوبلت تصريحات الوزير بانتقادات واسعة، حيث رأى نشطاء ومحللون أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا لحرية المرأة في اختيار ملبسها، وتتعدى حدود التعليم لتطال الحياة العامة، مما يساهم في إقصاء النساء المحجبات عن المجتمع الفرنسي.


من جهة أخرى، حذر معارضون من أن هذه السياسة تعمّق الانقسامات في المجتمع، وتكرّس صورة سلبية عن المسلمين، الذين يشكلون أكبر جالية إسلامية في أوروبا، متسائلين عن مدى تأثير هذه السياسات على اندماجهم في المجتمع الفرنسي.

وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع الذكرى العاشرة لهجوم "شارلي إيبدو"، حيث استغل ريتايو المناسبة للتأكيد على أن "الإسلام السياسي" يشكل تهديدًا للأمة الفرنسية، متهمًا أنصاره بمحاولات تقويض التماسك الوطني وإضعاف الديمقراطية عبر فرض رؤى دينية متشددة.

وفي ظل هذا الجدل، تعود فرنسا إلى تساؤلاتها القديمة حول مفهوم العلمانية وحدودها.

المؤرخ والفيلسوف مارسيل غوشيه، في كتابه "الدين في الديمقراطية"، يرى أن العلمانية فقدت معناها السياسي الواضح، بينما أظهر الإيمان الديني قدرة على التكيف مع المتغيرات العلمانية الحديثة.

بينما تسعى فرنسا لحماية قيم الجمهورية، يتزايد القلق بشأن تأثير هذه السياسات على التماسك الاجتماعي، ومع استمرار النقاش حول حدود العلمانية والحريات الشخصية، يظل الحجاب رمزًا يثير الانقسام بين من يراه تهديدًا للعلمانية ومن يعتبره حقًا أساسيًا للمرأة المسلمة.

مقالات مشابهة

  • من يقف وراء الهجوم على القصر الرئاسي في تشاد؟
  • ارتفاع سعر الذهب آخر تحديث |عيار 21 يقفز لأعلى مستوى
  • مسجلا 2682 دولارا للأونصة.. الذهب العالمي يرتفع لأعلى مستوى في 5 أسابيع
  • وزير الداخلية الفرنسي يثير الغضب بتصريحاته عن الحجاب.. ماذا قال؟
  • تطهير القارة الأفريقية من بقايا الاستعمار الفرنسي
  • تطهير القارة الافريقية من بقايا الاستعمار الفرنسي
  • فرنسا: بعض العقوبات المفروضة على سوريا قد ترفع سريعا
  • بعد رخصة واشنطن.. فرنسا تعلن إمكان رفع عقوبات أوروبية عن سوريا سريعا
  • بعد رخصة واشنطن.. فرنسا تعلن إمكانية رفع عقوبات أوروبية عن سوريا سريعا
  • فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع سريعًا