صعد تادي بوجاتشار دراج فريق الإمارات إلى منصة التتويج بالمرحلة السادسة من طواف “كاتالونيا” الذي أقيم من “بيرجا إلى كويرلات”، لمسافة 154 كم، بفضل انطلاقته الفردية القوية، محققا انتصاره الرابع خلال الموسم الحالي، ومعززا صدارته للتصنيف العام للسباق.

وعقب سيطرة فريق الإمارات على السباق في النصف الأول من المرحلة، هاجم الدراج السلوفيني قبل الوصول إلى خط النهاية بنحو 29 كيلومتراً، وتبقى 2.

6 كيلومتر إلى قمة جبل كولادا دو سان إسديري، محققاً تقدماً وصل إلى 55 ثانية عن أقرب منافسيه، وهما ميكل لاندا من فريق “سودال كويكستب” وإيجان بيرنال، من فريق” إنيوس جرينادييرز”.

وكان بوجاتشار قد تمكن من الحفاظ على تقدمه على الدراجين بيرنال، ولاندا اللذان لحقا به أيضاً قبل الختام، لكنه تمكن من عبور خط النهاية بفارق 57 ثانية عنهما.

وتبقى الآن مرحلة واحدة فقط في سباق طواف كاتالونيا 2024، انطلاقاً من برشلونة وعودة إليها، في طريق يبلغ طوله 145.3 كيلومتر مع 6 لفات على جبل “ألت دي مونتجويك”، فيما يظل كابتن فريق الإمارات متصدراً الترتيب العام بفارق 3 دقائق و31 ثانية على لاندا.

وقال تادي بوجاتشار في تصريحات له عقب السباق أمس ” كانت مرحلة صعبة للغاية، سيطرنا على الأداء منذ البداية بطريقة مميزة، ولكن عندما حان الوقت للتعامل مع المرتفعات الشديدة، حاول فريق “فيزما لييس أبايك” وضع وتيرة أكثر صعوبة للسباق مما أدى إلى تخلف بعض الدراجين من مجموعتنا”.

وفي إيطاليا اسدل الستار على المرحلة الأخيرة من سباق “كوبي إي بارتالي”، والذي أقيم من “فورلي” وعاد إليها، لمسافة 157.9 كم، وفاز به جينو بيركموز من فريق “لوتو دستني”، على حساب لوكاس نيروكار من فريق “إيف – إيزي بوست”.

كما أنهى دييجو أوليسي دراج فريق الإمارات، المرحلة الخامسة والأخيرة من السباق في المركز العاشر، بعد أن تصدر أفضل مجموعة دراجين خلال الصعدات التي مر عليها السباق في ذلك اليوم وبعد أن حاول الهجوم قبل نهاية السباق بحوالي 8 كيلومترات.

وحصل المتسابق الإيطالي في فريق الإمارات، الذي فاز بالمرحلة الثانية من السباق، على المركز الثالث في التصنيف العام النهائي، بفارق 10 ثوان عن الفائز كوين بومان من فريق “فيزما لييس أبايك”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جيف بيزوس يدخل السباق الفضائي عن طريق صاروخ نيو غلين العملاق

نجح صاروخ "نيو غلين" التابع لشركة "بلو أوريجن" في أول إطلاق صباح الخميس 16 يناير/كانون الثاني، محققا أول مهمة فضائية للشركة في مدار حول الأرض، المهمة التي طال انتظارها سنوات.

ويعد الصاروخ العملاق، الذي يحمل اسم رائد الفضاء جون غلين، محطة مفصلية في تاريخ شركة جيف بيزوس الفضائية التي تسعى إلى منافسة شركة "سبيس إكس" في سوق إطلاق الأقمار الصناعية المتسارع النمو.

ويبلغ ارتفاع الصاروخ نحو 30 طابقا، ويتميز بمرحلة أولى قابلة لإعادة الاستخدام تعمل بـ7 محركات من طراز "بي إي-4". وقد انطلق من محطة القوات الفضائية في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، وذلك بعد محاولتي إطلاق سابقتين تعثرتا بسبب مشكلات تقنية.

مثل هذا الإطلاق علامة فارقة في تاريخ شركة بلو أوريجن الممتد على 25 عاما، إذ توّج عقدا كاملا من التطوير المضني والمكلف، وقد تجمع مئات الموظفين في مقر الشركة بولاية واشنطن ومنشآتها في فلوريدا لمتابعة هذا الحدث التاريخي، واحتفلوا بنجاح المرحلة الثانية من الصاروخ في الوصول إلى المدار.

وعبرت أريان كورنيل، نائبة رئيس الشركة، خلال بث مباشر، عن فخرها الشديد قائلة "لقد حققنا هدفنا الرئيسي والأهم، ووصلنا إلى المدار بأمان". ويعزز هذا الإنجاز مكانة "بلو أوريجن" كواحدة من المنافسين الجادين في مجال استكشاف الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية التجارية.

إعلان التحديات وراء الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام

ورغم نجاح المهمة في مجملها، برزت بعض التحديات الجوهرية، إذ فشل الصاروخ في استعادة المرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام، التي تُعد عنصرا أساسيا في إستراتيجية خفض التكاليف. فقد انقطع الاتصال بالمرحلة الأولى بعد دقائق من انفصالها عن المرحلة الثانية، فحال ذلك دون هبوطها المخطط له على منصة في المحيط الأطلسي.

وأكدت أريان كورنيل، نائبة رئيس الشركة، في وقت لاحق "لقد فقدنا المرحلة الأولى بالفعل"، مشددة على أن تحسين هذه التقنية سيكون من أولويات المهام المستقبلية.

حملت مقصورة الحمولة للصاروخ نموذجا أوليا مبتكرا يُدعى "بلو رينغ"، وهي مركبة فضائية قابلة للمناورة تخطط الشركة لتسويقها للحكومة الأميركية والعملاء التجاريين، لاستخدامها في مهام الأمن القومي وخدمات الأقمار الصناعية.

ويمثل هذا التصميم خطوة طموحة تعكس سعي الشركة إلى تجاوز الإطلاق التقليدي نحو تقديم خدمات فضائية متقدمة وتطبيقات دفاعية.

تمثل هذه المهمة أيضا فصلا جديدا في مسيرة بلو أوريجن التي تسعى لمنافسة شركة "سبيس إكس" الرائدة في سوق إطلاق الأقمار الصناعية بفضل صواريخها القابلة لإعادة الاستخدام من طراز "فالكون 9".

ورغم أن اعتماد بلو أوريجن للتقنيات القابلة لإعادة الاستخدام يتماشى مع توجهات الصناعة الفضائية، فإنه يكشف في الوقت ذاته عن التحديات الكبيرة المرتبطة بتطوير هذه الأنظمة المعقدة.

مقالات مشابهة

  • منافسات قوية في الحلقة المباشرة السادسة من برنامج “المنكوس”
  • جيف بيزوس يدخل السباق الفضائي عن طريق صاروخ نيو غلين العملاق
  • أحمد بن حمدان يتوج الفائزين في “بطل الإمارات للشراع والتجديف”
  • فريق بايدن ينفذ آخر عملية تبادل مع “طالبان”
  • هل ليفربول “أفضل فريق في العالم”..!
  • ثلاث حيثيات تهدد صمود وقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل
  • الجيش الملكي يتصدر والهلال يقابل واحد من أندية “الأهلي – بيراميدز – صن داونز”
  • “كتائب القسام” تسلم ثلاث أسيرات إسرائيليات للصليب الأحمر في غزة
  • وزير خارجية الاحتلال يقر بأن الصفقة مع “حماس” تكلف “إسرائيل” ثمنا باهظا
  • علي زيد بطل كأس محمد بن منصور للقدرة